عَسىٰ أن يڪونَ آخرَ ميلادٍ وأنتَ غائب عنّا.

لم أعتقد انني سوف اعشق مدورة ويركضون خلفها أشباح ، حتى رأيت رجل جعلني أرى فيها ان كرة القدم سهله ، جعلني شغوفا لهذه اللعبة وأصبحت انتظر أوقاته فيها مباراة تلو الأخرى . . سيغادرنا ويرحل ولن يبقى سوى الذكريات الجميلة واللحظات الخالدة التي عشناها معه ، جعل مشجعينه وانصاره يذكرونه بكل محفل يحدث بسبب الإرث الذي وضعه في كل موقع وطأت أقدامه به 40 عاماً ، قضى منتصفها في إلجام الكارهين وإخراس الحاقدين وكتابة التاريخ وتكسير الأرقام القياسية . .

‏في سن العشرونَ عاماً بدأ موهبته
و في منتصف العشرون أثبتَ موهبته
ثمَ بالوصول إلى الثلاثون عاماً مازالَ منهجاً في مدّرسته !
قالوا سينتهي في بضع سنوات ، جاءت الثالثه والثلاثون ومازالوا يتطاولون و جاءت السادسه و الثلاثون و مازالو يتألمون حيثَ التاسعة والثلاثون ولكن !
لم ينتهي شغفه
و ها هُوَ الان في يومَ ميلاده الأربعون يؤكد عظمّته ..

والعُمر نَحوَ الأربعينِ يَجري مُسرعاً.
والرُوح لا زالت على العشرينَ ثابته.

لا اليأس ثوبي ولا الاحزان تكسرني
جرحي عنيدٌ بلسع النار يلتئمُ .

من يشكك بأحقيته بالفوز بالكرة الذهبيه
ما هو إلا أحـ،ـمق ، مع عدم الأحترام ..

فداكَ القلبُ لا تحزن لشيءٍ
لأنّك إن حزنتَ فأنتَ منّي
و لا تُسبل دُموعكَ كلَّ حينٍ
وخُذ دَمعي وخُذ أن شئتَ عيني"

فـي بَحـرِ عَينـيك هامـت كُـل اشَـواقـي
يـا صَـاحـب العـينيـن هَـل تنـوي اغِـراقـي؟

ما سِرُّ حُسنِك؟ كم حاولتُ أدرِكُهُ
‏وجمالُ عَينيك زادَ الأمرَ تعقيدا

إمرأةٌ لا تتكرَّر في تاريخِ الفَراشاتِ .