‏وهَذَا اللّيلُ أوسَعَني حَنينًا
‏فَمَزّقَ ما تَبَقّى مِنْ ثَبَاتِي
‏تَلُوحُ الذّكرَياتُ بِكُلَّ دَربٍ
‏لِأَهرُبَ مِنْ شَتَاتِي لِلشّتاتِ
‏ومَابٍي غيرُ شوقٍ لا يُداوى
‏وبَعضُ الشّوقِ أَشبَهُ بِالمَمَاتِ

‏ضحكةٍ تاخذ شعور اللي سمعها
‏من أراضي الضيق لين أرض الرحابه

"تلاحق اللي تبقى من الغلا بين يديك
وش يجمعه لو تطول غيبتك وانتثر"

‏”تناثرَ الشّوقُ مِن رُوحِي الّتي تَعبَت
‏والشّوقُ إن لاحَ كيفَ المَرءُ يُخفِيهِ”

‏فلَأرحلَنَّ رحيلَ لا متلهِّفٍ
‏لفراقكم أبدا ولا متلفِّتِ
‏ولَأنفضن يدي يأسًا منكُمُ
‏نَفْضَ الأناملِ من تراب الميتِ
‏وَأقولُ للقلْبِ المُنَازِعِ نَحْوَكُمْ:
‏أقْصِرْ هَوَاكَ لَكَ اللّتَيّا وَالتي
‏يا ضَيعةَ الأمل الذي وجّهتُه
‏طمعا إلى الأقوام، بل يا ضَيعتي
‏يا دهرُ حسبُك قد أصبتَ مَقاتِلي
‏ما زلتَ تطلبُ بالمَقادِرِ غِرّتي
‏ما لي أُحيل على سواك بما جنى
‏قَدَرٌ عَلى قَدَرٍ، وَأنْتَ بَلِيَّتي

‏«لو تقتحمني عاصفة وتزلزل اركاني رياح
‏صوت الأمل فيني يقول إن العواصف بتهدأ»

‏« لا أملك في قلبي رجاء حقيقي سوى أن يغسل الله شوائب تلك الأيام من عمري، أن أُعوّض بقدر كل ماهو صعب تعايشت معه، أن أُجبر كما لو أن الحزن لم يكسرني أبدًا »

‏جاك الغلا اللي ماحصل قبلك لمخلوق
‏ولا ظنتي عقبك من الناس
‏حاصلٍ له

‏هل أتيت لأني أنا؟
‏أم لأنك تائه
‏ولا تعرف سوى عنواني؟

‏— تساؤل الليلة

‏هَذِي جُمُوعُ النَاسِ لا نفعٌ لَهُم
‏أنتَ الأَنيسُ وأنتَ كُلُّ النَاسِ