رد +نصيحة أخيرة لجزئية " ادعيلي أموت "

لا مش هدعيلك تموتي ، هو انتِ مفكرة الموت لعبة ، وفُسحة وحاجة هتخلص وترجعي الدنيا تاني ، ( الموت دا هو النهاية ) ، النهاية الحقيقية لكل شئ ، بعده مفيش عمل ولا استغفار ولا حتى سجدة واحدة .

( ادعيلي أموت ) هروب غير مقبول ، ودور مظلومية مقيت بجد ، أنا مش آسفة على حدتي في الكلام ، عشان مش كل واحدة هتمر بحالة مش أحسن حاجة وابتلاء تقول ادعيلي أموت ، وهو انتِ مفكرة الدنيا دريم بارك جايين نتفسح فيها ، هي دي الدنيا يا جماعة بكل اختصار ، كل شئ فيها معجون بالهموم والابتلاءات ، واللي مفكر نفسه شاطر وهياخدها بالدراع أحب أقولك مبارك عليك الخسارة في الدنيا والآخرة .

تيجي تشتكي لأَمة ضعيفة زيها ومش عارفة تفرش سجادتها وتقول يا رب مخنوق وزعلانة ومش عارفة أمشي في طريقك وبقع كتيير ونفسي أكون كويسة وأدخل الجنة ، مش عارفة تقول كدا ، بس عارفة تقول ادعيلي أموت بكل انهزامية ، معلش هو انتم شايفين الدنيا ازاي بالورود والطبطبة وهتاخدك بالحضن والناس هتسقفلك لما تمشي في طريق الله عزوجل ، لأ يا جماعة ( الدنيا دار ابتلاء)  .
هل معنى كدا هفضل في ابتلاء عالطول ؟
لأ طبعًا " دوام الحال من المحال " ولكن محتاج تكون قوي بالله وتلجأ لربك في شدتك وابتلاءك وتقوله ( يارب مليش غيرك ، ومش عايز يكون ليا غيرك)  .

غيّري محيطك يا أختي ، بلاش تفضلي في نفس الدايرة .
اللي بيدعي ومتعلق بالدعاء مبيتعبش ، عارفة ليه ! عشان دا سلاح المؤمن ، كتيير الإنسان بيدعي بحاجات ومبتحصلش ،مشكلة مثلًا ، ابتلاء ولكن ... تعامله هو مع المشكلة والابتلاء والحاجة اللي نفس فيها بتختلف ، قلبه بيتعلق بالله عزوجل أكتر وبيكون عارف وموقن إن دا الخير حتى لو مش ظاهر أي مَعْلَم للخير ، هو أنا من جوا مقتنع تمامًا إن اللي بيحصل دا هو الخير ( ومفيهاش نقاش لا بيني وبين نفسي ولا بيني وبين حد ) مشكلتنا إننا مش متشبعين من جوانا معنى ( التسليم والاستسلام لأوامر الله عزوجل)  .
_ المعاصي فعلًا فعلًا بتخلي الإنسان تعبان ومش قادر لأن دا الطبيعي ، ازاي يا حبيبتي عايزة تمشي عكس فطرتك واللي ربنا سبحانه وتعالى خلقك عليه وتكوني مرتاحة !
الله عزوجل له الملك ، عارفة يعني اي له الملك ، الله لا يُعاند ، الشخص اللي مفكر إنه هيعاصي الله عزوجل ويعيش مبسوط واهم ومعندوش عقل إطلاقًا.
تعبت من الذنوب ، توبي يا أختي ، إلجائ لله عزوجل من نفسك وعيطي ، ابكي بس وانتِ على سجادة الصلاة .

الهموم حلها الوحيد اللجوء بصدق لله  مع الأخذ بالأسباب.

حاسة كلامك فيه سوء أدب مع الله عزوجل ، بصي يا حبيبتي الله  مجيب ويُجيب دعاء المضطر ولا يكلف سبحانه نفسًا إلا وسعها ، المشكلة مش في الدعاء المشكلة في قلبك انتِ ، شوفي اي اللي مانع دعاءك ، ممكن ذنب ،ممكن مش خير ليكِ أصلًا وممكن تكون بتدعي بهلاكك وفساد قلبك وانتِ مش عارفة ، الله عزوجل حكيم سبحانه وخبير ، فمعقول العبد الضيعف الظلوم الجهول هيعرف الخير فين وهو لا يقدر على تحريك أنملة.

أما بالنسبة لكون إن دا فوق وسعك ، يبقي العيب عندك انتِ ، هتقولي ازاي ؟ يا أختي الإنسان هو اللي بيحمل نفسه أكبر من طاقتها وقدرها وبيظلم نفسه وبيفكر إنه جامد وقادر وهو ورب العزة ضعيف ، ضعيف ، احترمي ضعفك وبلاش تحملي نفسك أكبر من قدرها وطاقتها وترجعي تقولي " لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها " ودا مش في وسعي .
_ مين فهمك إن الخروج من البيت ذنب ، حبيبتي الخروج لضرورة وحاجة وبلباس شرعي كما أمر الله عزوجل مفيهوش ذنب ، بلاش النبرة بتاعت الضحية دي ، اخرجي يا حبيبتي بالضوابط الشرعية محدش منعك ، مع إن الأفضل والأحسن للبنت هو الإقرار في البيت ، ودا أصون لكِ عن الفتن اللي مالية الشوارع ، برا
مش جنة وبيتك مش جحيم .

بالمناسبة الانتحار مش حل إطلاقًا وانتِ لا تعلمي ما بعد الموت ، الإنسان الفطن اللي يستغل الدقائق عشان عارف إن العمر بيعدي والدقيقة اللي بتروح والله ما بترجع أبدًا ، أيوا طبعًا حرام تنتحر .
حياتك أصلًا مش ملكك عشان لما تحبي تنهيها ، تنهيها ، فوقي يا أختي ( نحن إماء لله عزوجل ) ، ملناش حق التصرف في شئ أصلًا مش ملكي .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بدون دخول في تفاصيل ، خدي اللي شبهك ، مش اللي يبقي عندك تخوف منه بعد كدا في أي شئ + اسألي أهل العلم.
وفيكِ بارك الله.

بسم الله..
جمييل إنك تدليها على حاجة نافعة ولكن يجب التنبيه على غض البصر ، وإن دا شخص أنا باخد منه علم ودين الآن فالمفروض يكون في أدب في الحديث عنه ، وإنه المفروض لا يُذكر أصلًا غير في موضع يستدعي ذلك ، في فائدة قرآنية لأخت من بنيان بإذن نعيد إرسالها تاني على جروب الفريق وخلي صاحبتك تسمعها.
ولو في إيدك إنك تبعتيهم ريكوردات فيكون أفضل.

ملحوظة أتحفظ على لفظة " ملتزمة "

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بصي يا أختي إحنا هنا في الدنيا ، الصورة اللي حابة تكوني عليها دي صورة ملائكية جدًا جدًا ، مفيش حد مبيقعش في ذنب مفيش حد مننا گـ بشر معصوم من الخطأ ، لو مستنية أقولك الحاجة اللي تخليك متقعش في ذنب ( أبدًا على قولك)  فبصراحة مفيش ، مش موجودة ، الدنيا دار ابتلاء واختبار ، مش دايمًا هتعرفي تخلفي هواكِ ، طب هل أنا كدا مش كويسة ؟ لأ بردو لأننا ( بشر ) المشكلة اللي تواجه المعظم أنا أذنبت ، تمام طب وبعدين عملت اي ؟ لأ من أنا أذنبت ، الذنب يستوجب توبة ورجوع لله عزوجل دا اللي المفروض الإنسان المذنب يعمله ويشتغل عليه وإنه أهم حاجة بجد ( بيحاول)  بيحاول يكون كويس وإنه كل ما يقع يقوم مش يفضل حابب الوقوع دا والشيطان يضعف النفس بعد الوقوع في الذنب أكثر ما هي ضعيفة ، الذنب بيكسر النفس ولو سمعنا لوسوسة الشيطان ومتحركناش ( توبة ، وعمل صالح ) للأسف هتلاقي نفسك طولتي أوي على ما قومتي .
فـ ارحمي نفسك وارحمي ضعفك وبطلي تدور على الحاجة اللي هتخليك متقعش في الذنوب أبدًا لأننا هنا في ( الدنيا)  مش في الجنة وربنا سبحانه وتعالى خلقنا بشر ، عندنا نقص بشري.
النبي صلى الله عليه وسلم قال " لو لم تذنبون لذهب الله بكم ولأت بقومٍ يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم " .
والنبي صلى الله عليه وسلم قال " كل ابن آدم خطَّاء وخير الخطائون التوابين " .

وأحسني الظن بربك سبحانه وتعالى ،ليه تفترضي من نفسك كدا إنكِ _ عياذًا بالله _ هتدخلي النار ، احنا بنعبد الله عزوجل وندعي ونرجو رحمة الله عزوجل ونطمع في كرم الله إننا ندخل الجنة بعفو رحمن السموات ورحيم الأرض ، فأحسني الظن بربك وتأدبي ، الله عزوجل يقول في الحديث القدسي " أنا عندي حسن ظن عبدي بي " .
_ لو حابة حاجة في التزكية هنصحك بـ
القرءان والسنة ، لابد يكون ليكِ ورد منهم
في كتاب جمييل جدًا أعتقد هيفيدك في الباب دا أو حتى هيصلح بعض المفاهيم عندك اسمه " حطم صنمك "
وسلسلة أسماء الله الحسنى للشيخ أحمد جلال.
وسلسلة إصلاح القلوب للشيخ أحمد جلال بردو.

1- يارب تجيبي امتياز " )

2- لو تقصدي من السنة فلأ مفيش ، ولكن ادعي أن ينزع الله عزوجل من قلبك الأمر دا ، ادعي ألا يعلق الله عزوجل قلبك بسواه ، قولي اللهم اجعل قلبي كلها لك ، وشئ في نفسي حابة أقوله لكِ أنتِ بالخصوص " رضي الله عنكِ وأعانكِ ورزقك الصبر على هذا الألم ( المؤقت)  وحابة أقولك عااااش.

3- يارب تجيبي تقدير ويرزقك أعلى الدرجات ويرزقك الإخلاص وكل من قال ءامييين ، نفعل بإذن الله تعالى .

1-  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا عليكِ شئ طالما مش في مقدرتك المساعدة ، مش شرط نكون متاحين طول الوقت ونساعد الكل .

2-  الحمدلله رب العالمين
ممكن أكاديمية زاد كبداية كويسة جدًا جدًا وتنشغلي بها هي في البداية وبعد كدا تدرجي في طلب العلم ، وبلاش أكتر من حاجة خصوصًا لو وقتك لا يسعى لكل الدورات وكذلك ترتيب الوقت والأولويات في طلب العلم مهم جدًا جدًا.

عجيب أمرك يا أختي ، يعني بعتي رسالة عشان نرد عليكِ ونقولك الصح ، وكأنك عايزة الرد يكون موافق لهواك ، معذرةً ولمّا الأمر كدا من البداية ليه بعتي أصلًا ؟
عارفة ساعات كتيير الإنسان بيكون عارف مشكلته وعارف الحل فين ورغم كدا رافض الحل دا وحابب يعيش في ( الوهم ) أقولك على حاجة الخيال جمييل وتحفة ، بس لما هتصحي عالواقع الكسرة والألم أكبر بكتييير من الخيال اللي انتِ حابة تعيش فيه .

اعذرني مينفعش مردش على رسالتك ومينفعش مقولش الحق ، حابة تاخدي النصيحة براحتك ، مش حابة لعل الكلام يكون رسالة لحد تاني.
هسألك كام سؤال كدا وجاوبي نفسك بس إجابة شخص ( هيقف بين يد الله عزوجل يومًا) 
_ انتِ عرفتي منين إنه شخص مناسب ليكِ ؟
_ هو الشيطان عايز مننا اي ؟

اتقى الله عزوجل في قلبك لأن قلبك غالي وقدرك في الإسلام عالي ومينفعش گ مسلمة تنزلي للمستوى دا ، لو أرد الله عزوجل لكان بدون أي خطوة منك ، بصي يا أختي انتِ ممكن تعملي حوارات وتظهر قدام الشخص دا وبعدين ميحصلش أي حاجة خالص من اللي في دماغك والحصيلة النهائية " إنك اتنزلتي عن مبدأك گ مسلمة وانتِ عارفة حق الله عزوجل عليكِ وآسفة رخصتي نفسك "

_ لو كان من نصيبك ساعتها لو كل أهل الأرض اعتراضوا محدش هيقدر يمنع الخير دا عنك ، لكن اللي انتِ بتعمليه دلوقتي غلط ، والله بتيجي الشكوى بعد فترة أنا كنت متعلقة بفلان وخطب أعمل اي ؟ احنا بننصح من البداية عشان خاطر كدا ، هي خطوات بتسلم بعضها وفجأة هتلاقي دينك راح ، ( دا اختبار من الله عزوجل ليكِ ) يتنجح فيه يتلاقي نفسك في مكان انتِ مش حابة أبدًا.
_ مش هقولك الأمر سهل ، ولو سهل ميكونش اختبار ، تذكري حديث  { ويحك لا تفتحه إنك إن تفتحه تلجه } .
هو شعور وإحساس مفيش عليه دليل وسهل جدًا نصحح ، اتكلمي مع نفسك وقوليها الخير فيما يختاره الله عزوجل ، ولو أراد الله لكان ، ولازم تفهمي إن قلبك غالي يا أختي مينفعش أعرّضه لأي شئ كدا وخلاص.

وإن كان في الكلام ما يزعجك ، فلا تنسي أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بالنصيحة وقال " الدين النصيحة " ولا يجوز المداهنة في دين الله عزوجل وما أرتضي أن أقول لكِ كلامًا ترضي أنتِ به ويسخط رب السموات به عليّ .