°°

قِيلَ لِبَعْضِ الْحُكَمَاءِ:

«مَنِ الْأَدِيبُ الْعَاقِلُ؟ قَالَ: الْفَطِنُ الْمُتَغَافِلُ».

°°

قَالَ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ:

«إِذَا أَرَادَ اللهُ تَعَالَى بِعَبْدٍ خَيْرًا جَعَلَ فِيهِ ثَلَاثَ خِلَالٍ: فِقْهٌ فِي الدِّينِ وَزَهَادَةٌ فِي الدُّنْيَا وَبَصَرٌ بِعُيُوبِهِ».

°°

قَالَ وَهْبُ بنُ مُنَبِّهٍ رَحِمَهُ اللهُ:

«اسْتَكْثِرْ مِنَ الإِخْوَانِ مَا اسْتَطَعْتَ، فَإِنِ اسْتَغْنَيْتَ عَنْهُم، لَمْ يَضُرُّوْكَ، وَإِنِ احْتَجْتَ إِلَيْهِم، نَفَعُوْكَ».

°°

قَالَ قَتَادَةَ رَحِمَهُ اللهُ:

«وَاللَّهِ، لَقَدْ عَظَّمَ اللَّهُ حُرْمَةَ الْمُؤْمِنِ، حَتَّى
نَهَاكَ أَنْ تَظُنَّ بِأَخِيكَ إِلَّا خَيْرًا»، فَقَالَ: ﴿إِنَّمَا
الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ﴾.

°°

سُئِلَ الْجُنَيْدُ عَنِ الدُّنْيَا، مَا هِيَ؟

قَالَ: «مَا دَنَا مِنَ الْقَلْبِ وَشَغَلَ عَنِ اللَّهِ».

°°

قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ رَحِمَهُ اللهُ:

«الذَّاكِرُ سَالِمٌ مِنَ الْإِثْمِ مَا
دَامَ يَذْكُرُ اللهَ، غَانِمٌ مِنَ الْأَجْرِ».

°°

قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ اشْتَغَلْتُ بِشُكْرِ أَرْبَعَةِ أَشْيَاءَ:

- أَوَّلُهَا: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ أَلْفَ صِنْفٍ مِنَ الْخَلْقِ، وَرَأَيْتُ بَنِي آدَمَ أَكْرَمَ الْخَلْقِ، فَجَعَلَنِي مِنْ بَنِي آدَمَ.

- وَالثَّانِي: فَضَّلَ الرِّجَالَ عَنِ النِّسَاءِ،
فَجَعَلَنِي مِنَ الرِّجَالِ.

- وَالثَّالِثُ: رَأَيْتُ الْإِسْلَامَ أَفْضَلَ الْأَدْيَانِ
وَأَحَبَّهَا إِلَى اللَّهِ تَعَالَى، فَجَعَلَنِي مُسْلِمًا.

- وَالرَّابِعُ: رَأَيْتُ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ﷺ أَفْضَلَ الْأُمَمِ،
فَجَعَلَنِي مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ﷺ.