قصص للمهدتين الجدد في مركز سلام للدعوة الالكترونية

إسلام كويس إسلام قود
قصة محفزة عن الدعوة

قبل سنوات قابلت أحد الفلبينيين 🇵🇭 لدى جمعية ركن الحوار
سألته عن أسمه … فعرفني بنفسه
قلت :
اوووووه أنت رجل معروف …
لكن اول مرة اراك رؤيا العين

ذكر لي هذا الفلبيني قصة عجيبة عن مواطن عامي بسيط
لا يعرف أي لغة
ولا يتقن اي مهارة
ولم يدخل أي دورات في أساليب الدعوة
كان هذا المواطن يعمل معلم ابتدائي في اللغة العربية
عزم في يوم ان يجعل جزء من يومه
للدعوة إلى الله
كان يوقف سيارته في سوق الخبر وكلما شاهد اي عماله
ذهب اليهم وقال لهم
هل انتم مسلمين او غير مسلمين
عندما يجيبونه بأنهم غير مسلمين
كان يرد عليهم بعبارات بسيطة
اسلام كويس
إسلام قود
ثم يضّيفهم ساندويش وعصير او حسب ما يجد و يطلب منهم ان يصحبوه في سيارته الى جمعية الدعوة في الخبر القريبة من السوق
فيأخذهم بسيارته و يذهب بهم للداعية من نفس جنسيتهم
و ينتظرهم لساعة وساعتين
وبعد دعوتهم يرجعهم الى نفس المكان الذي اخذهم منه
مع تزويدهم ببعض المطويات

يكمل الفلبيني 🇵🇭 حديثه قائلاً:
أسلم بسبب هذا الرجل البسيط العشرات من الناس
وأنا واحد منهم ☝️ أسلمت بسببه

من كان الفلبيني المتحدث
انه اباليير أحد دعاة ركن الحوار الذي اخبرني وقتها انه اسلم على يديه ٢٠٠٠ شخص حول العالم عبر الدعوة الالكترونية
فقد تحول بعد اسلامه الى داعية
واخذت دورات تأهيلية
رزقه الله الإسلام بسبب الرجل البسيط
و رزقه وظيفة عظيمة القدر

قبل أيام
تواصلت مع أحد مسؤولي الجمعية
أخبروني ان الداعية تجاوز من أسلم لديه ال ١٣٠٠٠ شخص
كلها في ميزان الرجل البسيط صاحب عبارة ( إسلام كويس … إسلام قود)

ومن طريف ما يروى لي لاحقاً
أن اباليير سكن في حي الفلبينيين في الخبر وكل يوم يحضر للجمعية ناس يسلمون على يديه
كان اذا ذهب الى المسجد قابل في الشارع بعض الفلبينيين فيدعوهم
إذا ذهب الى التموينات وقابل فلبينيين فيها يدعوهم
لا يترك فلبيني في حاله
• اما أن يسلم
• او يقيم عليه الحجة

خطرت على أحد أعضاء الجمعية فكرة
قال أنت كنز ….
إذا انت في حي الفلبينيين وهذا أثرك
كيف لو ذهبت للفلبين نفسها ودعوت أهل الفلبين وهم حولك
وفعلاً
سافر للفلبين و كان لدى اباليير ارض ورثها من والده …. فاوقفها لله
واقام عليها مسجد
وأخذ يدعو الى الله

كل هذه الانجازات العظيمة في ميزان معلم ابتدائية وكانت البداية
إسلام كويس
إسلام قود

…

https://t.me/yriqe

https://t.me/daeifhasanatik

??????

ما أجمل أن تحصل على منهج للمهتدين الجدد

مؤلفين المنهج من الميدان الدعوي وعلماء ثقات

المنهج عبارة عن دروس عددها 20
بحيث تضمن أن المهتدي الجديد
تعرف على أهم مايجب على المسلم

ومتميز المنهج بالسهولة والتصميم المميز

وبعد تجربة العاملين بالميدان الدعوي فقد أثبت المنهج فائدته وانتاجيته

وإليكم منهج تعليم المهتدي الجديد مبادئ الإسلام
للغات المشهورة ⏬

اللغة العربية
https://drive.google.com/file/d/1-WAbtVlzVf2wgkebxLvMQpSdrHFaawXx/view?usp=drivesdk

اللغة الإنجليزية
https://drive.google.com/file/d/1INCXGPHdX86C_LDNLFb84i0jVUhBZcX8/view?usp=drivesdk

اللغة الفرنسية
https://drive.google.com/file/d/1Mj_Sua_Ujv6X7xfcMWpl_K52P6g1FYXb/view?usp=drivesdk

اللغة الاسبانية
https://drive.google.com/file/d/1uHtyONmEHmu5c0xV8JhH3A0gfgcx_2Ur/view?usp=drivesdk

اللغة البرتغالية
https://drive.google.com/file/d/1d3-HMyy7MAEe7ryo-pMXTJbJ-v1pGrVL/view?usp=drivesdk

اللغة السواحلية
https://drive.google.com/file/d/19mOsY24vmdCXkytW_yNjbFYQj6FAQxNd/view?usp=drivesdk

??????

✍? الشيخ / حيان اليافعي

بفضل الله تعالى، أسلمت ليلة
البارحة الأخت الكندية " بريتيني " بعد حوار استمر أكثر من نصف ساعة، وكانت لحظة نطقها بالشهادتين مؤثرة جدًا، حيث غمرتها مشاعر الفرح وسالت دموعها بشكل تلقائي.

ثم قالت لي وهي تبكي: "أشعر بشيء عظيم بداخلي!"، فأجبتها: "إنك قد ولدتِ ولادة جديدة، كما أن الطفل يبكي حين يخرج إلى الدنيا من بطن أمه، فكذلك الروح تبكي فرحًا حين تتعرف على الحق" هذه الدموع، بإذن الله، هي دموع الفرح.

كانت الأخت "بريتيني" في السابق تتبع الديانة الكاثوليكية، لكنها لم تكن مقتنعة بالتناقضات التي تراها في معتقدات النصارى، مما دفعها للبحث عن الحقيقة.

بدأت رحلتها في استكشاف الأديان المختلفة، وفي النهاية حصلت على نسخة من القرآن الكريم من مركز إسلامي في كندا.

تقول بريتيني إنها وجدت في الإسلام العقل والمنطق الذي كانت تبحث عنه.

بدأت أشرح لها العقيدة الإسلامية، وتحدثت عن الله سبحانه وتعالى، وأنه الخالق الوحيد المستحق للعبادة، وأوضحت لها أن رسالة الإسلام هي رسالة جميع الأنبياء من آدم إلى محمد صلى الله عليه وسلم.

فالذي أرسل موسى وعيسى عليهما السلام هو نفسه الذي أرسل محمدًا صلى الله عليه وسلم، وهو الله جل جلاله. وأكدت لها أن الإيمان شرط للنجاة في الآخرة فلن يدخل الجنة إلا من آمن بجميع الرسل، فكما أن المؤمنين بموسى وعيسى كانوا على حق في زمانهم، كذلك يجب على كل من سمع بدعوة محمد صلى الله عليه وسلم أن يؤمن به.

سألتني الأخت بريتيني سؤالًا مهمًا: "هل يعني ذلك أن النصارى لن يدخلوا الجنة؟" فقلت لها: "من لم تصله رسالة الإسلام فهذا أمره إلى الله، وقد يختبره الله يوم القيامة. أما من بلغه الحق وسمع بالدعوة، فلا عذر له في ترك الحق واتباع الباطل. على الإنسان أن يتبع دينًا يتوافق مع العقل والفطرة، وليس عذرًا له أن يتمسك بدين باطل لمجرد أن آباءه وأجداده كانوا عليه"

ثم ضربت لها مثالًا وقلت: "كما أن الملحد قد يقول إنه لا يؤمن بوجود خالق لأن أبويه علموه ذلك، إلا أن الله قد وهبه عقلًا ليتفكر ويتدبر. كذلك النصراني أو اليهودي الذي يقول إن أهله علموه رفض نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، يجب أن يبحث ويتأمل، الله ميزنا بالعقل لنصل إلى الحقيقة"

حين شرحت لها بعض التناقضات في معتقدات النصارى، مثل فكرة أن الله يعذب ابنه الوحيد لأجل ذنب ارتكبه آدم، كانت مستغربة جدًا. قلت لها: "كيف يكون هذا عدلًا؟ إذا كنت قاضيًا وأمرت بقتل ابني لأجل جرائم ارتكبها شخص آخر، ألن يكون ذلك ظلمًا؟ الله سبحانه منزه عن الظلم، وما نُسب إليه من هذه الأفكار إنما هي تحريفات أدخلها الناس على دين عيسى عليه السلام"

وفي نهاية الحديث، أكدت لها أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي لم يحرف، وأن القرآن الكريم محفوظ من الله، لم يتغير فيه شيء منذ نزوله. وقلت لها: "حتى لو أحرقت كل نسخ القرآن في العالم، لبقي محفوظًا في صدور المسلمين، لأننا نحفظه جيلاً بعد جيل."

الحمد لله، اقتنعت الأخت بريتيني بكل ما شرحته لها، وخصوصًا بفكرة أن عيسى عليه السلام رسول وليس إلهًا. سألتها: "كيف يمكن أن يكون عيسى إلهًا وهو كان يصلي؟ أيركع الإله ويصلي لنفسه؟" فأجابتني قائلة: "لقد بينت لي الحق في التساؤلات التي كانت تراودني".

ثم نطقت الشهادتين وكانت لحظات مؤثرة اختلطت فيها مشاعر السرور والفرح واستمرت في البكاء كثيرا وهي تقول لم يسبق لي أن وجدت هذه المشاعر في حياتي من قبل

بشرتها أن المسلم الجديد يبدأ صفحة جديدة وتغفر له جميع ذنوبه السابقة وأخبرتها أن الله اختارها من بين ملايين البشر وأنعم عليها بالإسلام فعليها أن تشكر خالقها على ذلك وتجتهد في تعلم الإسلام أكثر وأكثر لتكون داعية في بلدها وتبلغ رسالة الإسلام لقومها إن شاء الله فقالت سأفعل ذلك وفي اليوم التالي تبشرني الأخت التي تكفلت بتعليم بريتيني أنها وجدتها حريصة
على التعلم فنسأل الله أن يثبتها على الحق وأن يجعلها من الصالحات المصلحات

???????????