قومى لنصرة دينك وإلا استبدلك

ممكن أعرف؟؟

بتعملى اى لدينك؟؟؟

خلينا نشوف

اللى تتفاعل بهذا الإيموشن(👍)
تبقى فعلاً شغالة لدينها ورفع رايته

واللى تتفاعل بهذا(😢)
إذاً هى لاتفعل شئ ولاحول ولاقوة الابالله

( أين هم ؟! )

في كل جيل يلتزم مئات الآلاف وأحياناً الملايين !

ثم تمضي السنوات ولا يبقى من هؤلاء إلا ( العشرات ) ممن يشرفوا بحمل لواء الإسلام !

ذاك اللواء ( الشريف ) الذي حمله رسول الله ﷺ وصحابته من بعده ثم خيار الأمة حتى زماننا هذا ..

يا ترى أين هم من أبناء هذا الجيل ؟

يلتقي الشخص بأعداد مهولة من الشباب على أرض الواقع وعبر فضاء وسائل التواصل ؟

ولا يدري مَنْ من هؤلاء سيكون من حملة الإسلام في الزمان القريب ؟

مَن منهم يصنع على عين الله وأصابته رحمة الله فكان من غرسه لهذا الدين ؟

من يعي هذه الآيات:

(اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ)
(ٱللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُۥ)
(نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَن نَّشَاءُ)
(وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ)

لن يتوقف ولن يحزن ويتذمر .. بل سيواصل العمل مع تكثيف الدعاء بأن تصيب أعماله غرس الله ..

في الحديث:

(لا يزالُ اللهُ يغرسُ في هذا الدينِ غرْسا يستعملهُم في طاعتهِ)

واجب الداعية الإخلاص لله والصدق في البلاغ ..

من ؟ ومتى ؟ وكيف ؟

إجاباتها خاصة بالله سبحانه ..

يجلس الشافعي عند سارية من سواري المسجد مع صغر سنة والتفات الناس لغيره فختار الله له من عموم طلاب الحديث أحمد بن حنبل ..

في الشافعي سر وفي أحمد سر ..

يقدر الله التقاء أصحاب السرائر من غير ميعاد ولا تخطيط .. هذه من أسرار قدر الله في حفظ دينه ..

ولله در من قال:
يلتقي أهل الإخلاص في منتصف الطريق ثم يأخذ بعضهم بأيدي بعض حتى الوصول إلى نهايته ..

بعد ٣٢ سنة من دعوة وتعليم شيخ الإسلام يأتي الله بابن القيم .. حامل علمه وأبر طلابه به وأعظمهم نصرة لدعوته ..

بعد ما يقارب من ٣٦ سنة من دعوة أحمد ديدات يوفقه الله بذاكر نايك ؟!

وبعد عقود من تعليم السعدي يقدر الله له ابن عثيمين !

وأعظم من ذلك كلّه و أجل .. يختار سيد البشر صلى الله عليه وسلم أهل الطائف ثم يطوف على عامة قبائل العرب في الموسم بعد دعوة أهل مكة ما يقارب العقد من الزمان فيأتي الله بالأنصار -رضي الله عنهم-.

استمر أيها الداعية ولا تلتفت لعوائق المسير وقواطع الطريق ..
وأبشر بعطاء الله وفتحه إن صحت النيّة وصدقت العزيمة ..

? شرح الحديث: كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم يُرشِدُ الأمَّةَ إلى ما فيه الخيرُ والصَّلاحُ والنَّفعُ في الدُّنيا والآخرَةِ.
وفي هذا الحديثِ يُخبِرُ جابرُ بنُ عبدِ اللهِ رَضي اللهُ عنهما: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال: "سَلُوا اللهَ"، أي: ادْعُوه واطلُبوا منه أنْ يَرزُقَكم، "عِلمًا نافعًا"، والعِلمُ النَّافعُ هو الَّذي يُهذِّبُ الأخلاقَ الباطِنةَ، فيَسْري إلى الأعمالِ الظَّاهرةِ، فيُصلِحُ الظَّاهرَ، والباطِنَ، والعلمُ النَّافعُ هو العِلمُ بالشَّريعةِ الَّذي يُفيدُ المكلَّفَ ما يَجِبُ عليه مِن أمورِ دِينِه في عِباداتِه، ومُعامَلاتِه، وأخلاقِه، وسلوكِه، وأَوْلى العُلومِ النَّافعةِ: العِلمُ باللهِ جلَّ شأْنُه، وأسمائِه وصفاتِه وأفعالِه، وما يجوزُ في حقِّه تعالى وما لا يَجوزُ؛ فهذا هو أعظَمُ العلومِ وأنفعُها، ومن علامَةِ إرادةِ اللهِ الخيرَ لعبدِه التَّوفيقُ لطلَبِ العلمِ وتفقُّهِه، قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: "مَن يُرِدِ اللهُ به خيرًا يُفقِّهْه في الدِّينِ" متَّفَقٌ عليه. ومِن العِلمِ النافِعِ كذلِك: العلومُ الدُّنيويَّة التي فيها فائدةٌ ومصلحةٌ للمُسلِمينَ، إذا تَعلَّمها المسلمُ وأخْلَص نيَّتَه للهِ تعالى ونفَع بها المُسلِمينَ؛ انتفع بها في الدُّنيا والآخِرةِ.
ثُمَّ قال صلَّى الله عليه وسلَّم: "وتعَوَّذوا باللهِ مِن علمٍ لا يَنفَعُ"، أي: ادْعُوه واطْلُبوا منه أنْ يَحمِيَكم مِن أنْ يُصيبَكم علمٌ غيرُ نافِعٍ، وهو العلمُ الَّذي لا يُعمَلُ به، ولا يُنتفَعُ به، ولا يُهذِّبُ الأخلاقَ والأقوالَ والأفعالَ، ويكونُ حُجَّةً على صاحبِه، ويَدخُلُ فيه ما لم يُؤذَنْ في تعلُّمِه؛ كالعُلومِ الفاسِدةِ، مثلُ: السِّحرِ وغيرِها.
وفي الحديثِ: الإرشادُ إلى طلَبِ ما يَنفَعُ مِن العِلمِ في الدِّينِ والدُّنيا والآخرةِ، والبُعدِ عن ما لا يَنفَعُ وما يَضُرُّ.
★الدرر السنية

?خدمــة الحـويني الدعـوية على التلجرام
https://t.me/Alheweny

هل انتِ من النخبه؟
ان لم تكونى منهم فاجتهدى ان تكونى منهم ولو فى الخفاء

إلى متى ترضى أن تظل أسير التفاهات والذنوب؛ وأعداؤك كشروا عن أنيابهم ونهشوا جسدك وأطرافك وأنت لا تزال تلهو وتلعب؟؟
إنّ الرجوع إلى حياة التفاهة، والانغماس فيها، ونسيان آلام الأمة، والإعراض عن جراحها التي لا تزال تتدفق = خيانة لأمانة الأمة العظيمة، التي لن ينهض بها إلا الأمناء.