هذه المادة ?المترجمة مفيدة جدًّا في معرفة أسباب فشل التقدميين وغيرهم في أمريكا في مواجهة اللوبي الصهيوني أو التأثير على سياسات الديمقراطيين تجاه فلسطين بما في ذلك الحرب على غزة، ولماذا اتجه بعض العرب والفلسطينيين للتصويت لترامب. يتضح من هذه المادة الكيفيات التي يعمل بها اللوبي الصهيوني لحصار السياسي الأمريكي إذ لا يقتصر عملهم على جانب التمويل بل ينزلون إلى الأرض وعمق المجتمع بمختلف فئاته ليجد السياسي الأمريكي نفسه محاصرًا من الممول والناخب وشركات السلاح.
المادة مفيدة وأنصح بقراءتها.

مهم للنشر..

حشدتم للقتال في سوريا والعراق آلاف من شباب الأمة وعلى مرأى أعينكم كنا نموت على حدودكم وقدسنا وقدسكم يتم تهويدها ونساء المسلمين تُساق للسجون بالحديد والرصاص وأشلاء أطفالنا تضج بها وسائل الإعلام..وكان في سوريا فصائل ثورة تفوق في عددها وعدتها أضعاف ما لدى مقاومتنا وتسببتم في جرِّها لتحالفات وَأَدَت ثورتها بغبائكم وغباء قادةٍ تقدسونهم لما عاديتم الجميع وأنتم بين أيديكم نظامٌ ضعيفٌ هزيل على حافة السقوط..أرسلتم أبناءكم للخدمة العسكرية في جيوش عربية عميلة للقتال تحت رايات التحالف الغربي الكافر..ثم تحجَّجتم دوماً بعدم وجود جبهة قتال سنية خارج فلسطين فقام الشيخ صالح بتعزيز وجود وتسليح قوات فجر والكتائب في لبنان والطريق مفتوح أمامكم على مصراعيه..ولم نرى منكم أي تحرك حقيقي رغم ذلك.
واليوم..يُقتَل في غزة رجال..في الصفوف الأولى..يعتصر قلبي وجعاً على خسارتنا فيهم..ولو عرفتموهم لمزَّقتم جلودكم قهراً عليهم..!
اغتُصِبَت نساء المسلمين يااا الله..اختُطفَ أطفالنا ليتم تربيتهم على أيدي اليهود..ولم تتحركوا أيضاً!!!
ماذا بقي لكم لتهتزَّ ضمائركم وتعدموا أحزابكم الخائنة العميلة الجبانة في الساحات وتعلنوا التمرد على حكومات الماسون التي تحول بينكم وبين العدو؟!!
لا والله..مشايخكم مشايخ سوء..وأنتم شعوب هزيلة تعشق جلد الذات وتحميل المسؤولية لحكامكم وإظهار أنفسكم في موقع المظلومية.
واللهِ..وباللهِ..وتاللهِ..ستدور الدوائر!!
ستدور الدوائر..ستدور الدوائر!!

رأيت اليوم قبل صلاة الفجر رؤيا عجيبة. رأيت كأنني على شاطئ البحر رفقة شيخنا الصادق الغرياني حفظه الله ومعنا أفراد آخرون، فألقى أحدهم شيئا لينظر أين يصل، فلم يرعنا إلا موجة عظيمة قادمة تجاهنا، تشبه أمواج التسونامي. ففزعنا وقمنا لنهرب فنظرنا من ورائنا وإذا بموجة مثلها وقد أحيط بنا، فقلت آخذ بيد الشيخ لأستأنس به.
فلما اقتربت الموجة أخذت نفسا كبيرا فمرت الموجة كالشبح وجلست على الأرض أكبر فرحا بانتهاء المحنة.

كلّ قذيفة وطلقة ومسيرة تنال من العدو، وتضعف جبهته، وتعرقل حسمه، وتربك حساباته، وتخفف عن جبهة غزة، هي مقدرة مشكورة.

??إدارة القناة

من الأصول التي لا تحتمل الخلاف أن موالاة الكفار بمحبتهم أو نصرتهم لأجل دينهم كفر مخرج من الملة، وأنه يستحيل ثبوت الإيمان وأصل البراءة من الكفار مع حصول الموالاة للكفار بهذا المعنى، إذ لا يتصور اجتماع الإيمان مع محبة دين الكفار أو نصرتهم لأجل دينهم، لكون ذلك من اجتماع النقيضين. وهذا الأصل لا إشكال فيه.
لكن حصل الإشكال في أصل آخر، وهو ما يتعلق بحكم موالاة الكفار لمجرد غرض دنيوي، حين ظن من ظن أنه يلزم أن يكون حكم موالاة الكفار لغرض دنيوي كحكم موالاتهم على دينهم، وأنه لا فرق بين الحالين.
وأصل الإشكال في عدم التفريق بين موالاة الكفار بهذين المعنيين هو ما يظن من دلالة الآيات الواردة في التكفير بموالاة الكفار على التكفير بمطلق الموالاة لهم، وأن النصرة إذا كانت داخلة في مطلق الموالاة فيلزم أن تكون تلك الآيات دالة على التكفير بمطلق مظاهرة الكفار على المسلمين، دون نظر إلى الحامل على نصرة الكفار، بحيث لا يفرق بين أن تكون نصرة الكفار لأجل دينهم أو لمجرد غرض دنيوي.
وقد ترتب على الخلط في هذا الباب الوقوع في الغلو، والتكفير بما تدل النصوص الشرعية على عدم التكفير به، وتأويل النصوص الدالة على عدم الكفر بمظاهرة الكفار لغرض دنيوي بما يناقض دلالتها الظاهرة، والتجاوز في ذلك بالحكم على دول وجماعات بالكفر بمجرد الظن واتباع المتشابه، مع وجود النصوص المحكمة الواضحة الدلالة في الفرق بين الحالين.

ويستند التفريق بين موالاة الكفار على دينهم وبين موالاتهم لغرض دنيوي إلى أساسين:
أحدهما: حقيقة أصل الولاء والبراء، وما يقتضيه بيان تلك الحقيقة من التفريق بين ما ينافي أصل الولاء والبراء وما ينافي كماله، وأنه كما لا يلزم من مطلق معاداة المؤمن للمؤمن انتفاء أصل الموالاة بينهما، فإنه لا يلزم من مطلق موالاة المؤمن للكفار انتفاء أصل البراءة منهم، وأنه إذا كانت موالاة المؤمن للمؤمنين لا تنتفي إلا بما ينافي أصلها، بحيث تكون عداوة المؤمن للمؤمن لأجل إيمانه، فإن البراءة من الكفار لا تنتفي أيضًا إلا بما ينافي أصلها، بحيث تكون موالاة المؤمن للكفار لأجل دينهم، وجميع الآيات الواردة في التكفير بموالاة الكفار فإنما تفهم وفق هذا الأصل، فلا يصح الاستناد إلى دعوى دلالة تلك الآيات على التكفير بمطلق الموالاة مع ذلك.
وأما الأساس الثاني للدلالة على التفريق بين موالاة الكفار على دينهم وموالاتهم لمجرد غرض دنيوي فيستند إلى دلالة النصوص على أن موالاة الكفار لغرض دنيوي ليست كفرًا لذاتها، ويكفي في الدلالة على ذلك ما جاء في قصة حاطب رضي الله عنه ، وما حصل منه من مكاتبة المشركين، ومظاهرتهم على رسول الله ﷺ، وعدم تكفير النبي ﷺ له، لما بيَّن أن الحامل له على مظاهرتهم كان هو حماية أهله وماله بمكة، لا رضا بالكفر وردة عن الإسلام.

من مقدمة : مناط الكفر بموالاة الكفار .

لولا الشريعة ما شعرتُ بعزّةٍ
يكفيك عزّا أن تضيء شموعَها

فيها الرجالُ المهتدون بنورِها
العالِمونَ المعتَلونَ صروحَها

لا أوحشَ الرحمنُ من إرشادهِم
وعلومُهم بالأُفْقِ فاحَ عبيرُها