‏-
‏إذا عاش المرء بلا غاية، فحياته موت يلبس ثوب البقاء، وأشد ما يكون هذا الموت حين يسير الفتى في درب ليس دربه، ويسعى حيث لا ينتمي.

‏يا رب ولا أسير مُغيب عن عيون أحبته، مُتلهف لحريته إلا وفككت بالعزّ أسره ..

«ولكن نحنُ بفضل الله نموت شهداء،
لنمسح غبار الذّل عن أُمتنا ووالله إننا
لميتون.. إما شهداء وإما حتف أنوفنا»

-القائد الشهيد محمد الضيف.

‏«معيَّةُ اللّٰهِ فوقَ الكَربِ فَاصطَبِر»

‏"يا صاحبي؛ الذي بيننا وبين أعدائنا عداوةٌ وبغضاء، والذي بيننا وبين إخواننا (فاتحِهم وغامقِهم) -أينما وَلُوا- أخذٌ وردٌّ؛ فعُذ بالله من شططٍ وغُلَواء."

‏«الأرض أرضكَ، والسَّماء سماؤك
‏والكون ملكك والقضاء قضاؤك

‏والرِّيحُ تجري حيثما وجّهتها
‏ولكَ الثَّناءُ، تقدَّستْ أسماؤك

‏وإليك ناصية العبيدِ مساقها
‏فأمُر إلهي؛ قد طغَى أعداؤك

‏عجِّل هلاكَ الغاصبينَ جميعهم
‏أنتَ الوليُّ.. ونرتجي آلاؤك».

وأنتم تتناقلون قصص و مشاهد ⁧ سجن صدنايا⁩ ، تذكروا سجون ممالك النفط التي تضم في أقبيتها علماء هذه الأمة.

‏وأميةٌ راياتها مرفوعةٍ
‏وجيادها موصولةٌ بجيادِ

" **وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ(5)وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ وَنُرِىَ فِرْعَوْنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُواْ يَحْذَرُونَ(6) "

وعد الله**

‏لابد من فتنة، لابد من بلاء، لابد من امتحان، لأن النصر الرخیص لا یبقى، لأن النصر السهل لا یعیش، لأن الدعوة الهینة یتبناها كل ضعیف.
‏
‏صاحب الظلال