‏"من ذا يُبلّغها بأنّي مُتعَبُ؟
‏والشوقُ في جنَبَاتِ قلبي يَلعبُ .."

‏والكلُّ يُكتَمُ و الهوى لا يُكتَمُ
‏إنَّ العيونَ إذا هَوتْ تَتَكَلّمُ

وَاسمَح لِعَينَيكَ فَلتَذرِف مَواجِعَهَا
لَا تَحبسَ الدَّمع إنَّ الدَّمعَ غدَّارُ .

لا يُمكِننا أن نُضيء دون أن نحترق .

بُح بالذِي تشكو إليَّ
وكلُّ مَا قد أوجعك
أنا قلبُك الثاني فهَل
تخفي عليهِ توجُّعك ؟
سأكُون كفك إن بكت
عِينٌ تلقَّت أدمُعك
وإذا شكوت فإنَّني
أذنٌ تمِيلُ لتسمَعك

مَا الذي وضعته فيني
حتىٰ أصبح جميع الخلق
لا يملؤون فراغك
حَين تغيب؟

يَقودُنيّ إلَيكَ شَوقٌ لا يَنتهي
ويَرُدُني عَنكَ جرَحٌ إنتَ صاحبهُ

كَانتْ عَيناهَا أحَنُ مِنها هِي تَقسُو وعَيناها تَعتذِر .

أنظر إلى عيني
أدليلاً آخر تريد ؟

أسئل ليش أحبك حتى أكلك ليش ؟
وليش شَما تسوي وياي أقبِلك
لحظة موت سنيني كُلها خوف
وبِس وياك أئمن لمن أوصلك
وأنت أخر بشر وشكد عَزيز
تصير وتِريد بـ لحظة موت
أمَلك؟ خيط على جرح
صرِت وياك لو كل الجرِوح
تطيب ما أفلك .