هاك كُلي واتكئ

خذني كما أنا، بلا تردد أو تحفظ. لا أملك سوى روحي التي وهبتها لك بكل ما فيها من قوة وضعف، وكلاهما لك فيهما معنى. لا تحتاج للبحث عن الكلمات، لأن الصمت بيننا أبلغ من أي حديث. كل لحظة تجمعنا تحمل في طياتها معانٍ عميقة، دون أن نحتاج إلى وعود أو تفسيرات.

حينما يثقل عليك العالم، دعني أكون مكان راحتك. هنا، ستجدني دائمًا، ثابتًا، لا أطلب شيئًا سوى أن أكون بجوارك، حاضرًا حين تحتاج. حين تغيب عنك الشمس، سأكون النور الذي لا يخفت، أسبق كلماتك وأقرأ ما لا يقال.

في كل صمتٍ، أستمع إلى دقات قلبك، وأفهمك دون الحاجة إلى حديث. أنت لست عابرًا في حياتي، بل جزء من كياني. كل نظرة منك تخبرني بألف قصة، وكل لحظة نقضيها معًا تكتب تاريخًا لا ينتهي.

هاك كُلي، واتكئ. حينما تكون بخير، يكون كل شيء في مكانه، وحينما تبتسم، يتحقق في داخلي سلام أعمق من أي شعور. أنت البداية والنهاية، والحاضر الذي لا يغيب، والصورة التي لا تفارقني💙.

للمزيد من الخواطر إضغط هنا
للاشتراك في قناتي اضغط هنا

"كانَ من المُمكنِ إنقاذَ الكثيرينَ لو كانت هناكَ يد، أو رسالة."

‏- محمود درويش إلى سميح القاسم.

يريحُني وجود أصدقائي حولي
-حتى لو كان خفيفًا-
تريحني أطيافهُم
التي تضمني دائمًا
بدفء.

[★ لــســـتـــــة💜PÃRBË💜

🔰للقنوات المحافظة‼️✔️
♻️اللستة تتضمن اجمل قنوات التلي💯
♨️الزيادة مضمونة باذن الله💯
💢اي مخالفة فالستة تحذف قناتكك📮
🔰اللستة #خالية_من_الاعلانات_المذعجة🙅‍♀
قنواتى على التيليجرام:
١_القناة الرسمية للنكات والضحك🐸❤️
٢](https://t.me/Laugh75)_خواطر سودانية🌚❤️
٣_هترشات سودانية🌚❤️

⚜ أضغط للاشتراك باللستة💢

🔊 فضلا اشتركو بقناة اللستة🌐🧸❤️

وأنا راكب في المواصلات، جات وحده قاعدة جنبي و شايلة ولد صغير وشنطة كبيرة مليانة هدوم، المكان بقى ضيق شديد، قمت شلت منها الشنطة وختيتها فوقي. شكرتني بابتسامة خفيفة، وقعدت بقيت أركز في الشارع، لكن فجأة جاها تلفون. في الأول ما كنت مركز مع كلامها لحد ما صوتها بقى عالي وقالت: "إنت بتهظر ولا شنو؟ أنا ما خايفة لأنو عندي راجل بجيب لي حقي وأنا ظالمة، فما بالك وأنا مظلومة".

اللحظة دي خلتني أتلفت ليها باستغراب، وبديت أتأمل في عيونها، كانت مليانة ثقة، كأنها بتقول إنو مهما الدنيا دارت، في زول واقف معاها. قفلت الخط وبقت تحاولت تتصل على زول كم مرة، وكل شوية تقول بصوت واطي: "إن شاء الله يرد، إن شاء الله يرد". لحد ما في النهاية رد، سلمت عليهو وأول كلمة قالتا: "يا معتصم، بعد كل الحصل بينا ، أنا ما عندي غيرك في الدنيا دي، إنت في النهاية أبو علي ولدي وكنت في يوم راجلي، يا معتصم أولاد عمي ظلموني وأكلوا حقي، وأنا وكلت أمري لي ربنا وليك". صوتها بقى يرتجف، وبقت تبكي.

وأنا راكب في المواصلات، جات وحده قاعدة جنبي و شايلة ولد صغير وشنطة كبيرة مليانة هدوم، المكان بقى ضيق شديد، قمت شلت منها الشنطة وختيتها فوقي. شكرتني بابتسامة خفيفة، وقعدت بقيت أركز في الشارع، لكن فجأة جاها تلفون. في الأول ما كنت مركز مع كلامها لحد ما صوتها بقى عالي وقالت: "إنت بتهظر ولا شنو؟ أنا ما خايفة لأنو عندي راجل بجيب لي حقي وأنا ظالمة، فما بالك وأنا مظلومة".

اللحظة دي خلتني أتلفت ليها باستغراب، وبديت أتأمل في عيونها، كانت مليانة ثقة، كأنها بتقول إنو مهما الدنيا دارت، في زول واقف معاها. قفلت الخط وبقت تحاولت تتصل على زول كم مرة، وكل شوية تقول بصوت واطي: "إن شاء الله يرد، إن شاء الله يرد". لحد ما في النهاية رد، سلمت عليهو وأول كلمة قالتا: "يا معتصم، بعد كل الحصل بينا ، أنا ما عندي غيرك في الدنيا دي، إنت في النهاية أبو علي ولدي وكنت في يوم راجلي، يا معتصم أولاد عمي ظلموني وأكلوا حقي، وأنا وكلت أمري لي ربنا وليك". صوتها بقى يرتجف، وبقت تبكي.

وأنا راكب في المواصلات، جات وحده قاعدة جنبي و شايلة ولد صغير وشنطة كبيرة مليانة هدوم، المكان بقى ضيق شديد، قمت شلت منها الشنطة وختيتها فوقي. شكرتني بابتسامة خفيفة، وقعدت بقيت أركز في الشارع، لكن فجأة جاها تلفون. في الأول ما كنت مركز مع كلامها لحد ما صوتها بقى عالي وقالت: "إنت بتهظر ولا شنو؟ أنا ما خايفة لأنو عندي راجل بجيب لي حقي وأنا ظالمة، فما بالك وأنا مظلومة".

اللحظة دي خلتني أتلفت ليها باستغراب، وبديت أتأمل في عيونها، كانت مليانة ثقة، كأنها بتقول إنو مهما الدنيا دارت، في زول واقف معاها. قفلت الخط وبقت تحاولت تتصل على زول كم مرة، وكل شوية تقول بصوت واطي: "إن شاء الله يرد، إن شاء الله يرد". لحد ما في النهاية رد، سلمت عليهو وأول كلمة قالتا: "يا معتصم، بعد كل الحصل بينا ، أنا ما عندي غيرك في الدنيا دي، إنت في النهاية أبو علي ولدي وكنت في يوم راجلي، يا معتصم أولاد عمي ظلموني وأكلوا حقي، وأنا وكلت أمري لي ربنا وليك". صوتها بقى يرتجف، وبقت تبكي.

هؤلاءِ الناس ، الذين يتعايشون مع تفاصِيلك يوماً بيَوم ، يكبرُونَ بجوارَك مثَل نباتات صغيرة في غابةٍ ضخمة اسمها العالم ، تجالسهُم بكُل حالاتَك دون أن تخشى من أن تتناوشكَ وِجهَات النظَر ، في نصفهم أنتَ كِتابٌ مفتُوح حتى وإن لم تعترِف بذلك ، يفهمُونَك رغم رحلة الإنكار الطويلة التِي في نهايتها -قد- تدرِك أن ما من أحدٍ فهِمَك أكثَر منهم!

أنت هنا مُميّز ، مَحبوبٌ ، مفهُوم ، مستُور ، مرَّحَبٌ بِكَ في أيَّ وقت وأي حالة وتحت كُل الظرُوف ، مُتعَارَف على غرابتِك ، محفوظَة قائمة الوَجبات التِي تفضِّلها وتلكَ التي تكرهُها ، مَحفوفٌ بهالة من القبولٍ كيفما كُنت ، مسكونٌ بالرَّاحة حتى وإن كنتَ تحتَ "راكوبة قَش"
هُنا ثمة أحضانٌ متوفِرَة تحت الخِدمَة ، وأيادٍ ممتدة على الدوام ، تربِّت ، تواسي ، تمسَح الدموع ، تُصافِح المسرَّات وتصفعُ المواجِع ، وتحمِل الأعباء النِصف بالنصف أو كل الأعباء أحياناً!

على الرغم من أن العائلة نفسها لا تخلو من قسوَة أحد مكوِّناتها في بعض الأحيان ، إلا أنها كثيراً ما تَصبح الشئ الوحيد الذي نراهِن على دعمهِ وتواجدِه وحُبَّه الشديد دون أن نخسَر الرّهان
الجميع قابلون للفَقد ، للإلتِفات والرَّحيل دونَ روابط أو مبرِّرات للعودة ولكن..
هؤلاء الأشخاص القِلة ، الذين عرفتهم من أول يومٍ في الدنيا ، شاركتهم السرِير ورفّ الدولاب وصينية الطعام المُمتلئة في أفضل الظروف ، الشِبه فارِغة في أجحفِها
هؤلاء الذينَ بكيتُم معاً على أحزانٍ كثيرَة ، وضحكتُم معاً على نفس النِكات ، وحفِظتُم أغنيات الطفولةِ ذاتها ، وجلستُم أمام التلفَاز أحياناً مُتَحِدِّين وأحياناً مُتفرِّقين -تتشاجرُون على جهاز التحكُّم- وعلى القابس الكهربائي الأقرب للسرِير ، على المنطقة الأبرد المواجِهة للمُكيِّف ، وتقريباً على كل شئ
هؤلاء الذين كرهتهُم بشدة عندما اكتشفتَ أن كعكتك المُفضلة في قد تم القضاء عليها وزجاجة الكولا التي أحضرتها البارِحة فارغَة على باب الثلاجَة ، ومن ثم أحببتهم بشدّة في اللحظة التالية عندما نادُوك لمشاهدة برنامجك المُفضَّل حتى لا يفوتك
ما من شئ أكثر غرابة -وأكثر إِِلفةً في نفس الوقت- من فكرة العائلة ، ثمة تناقضات بلا حدُود وإنسِجام لا نهائي ، ثمة صِدق كَبير وكذبات صغيرَة ناعِمَة خالية من القَسَم!

طاوِلة الطعَام المُشتركَة ، شاي الصّباح كلٌّ على مِزاجِه ، النوم بوضعيَات مختلِفَة هذا يشخُر وذاك ينامُ على جهةٍ واحدة حتى صباح اليوم التالِي ، أوقات الفرَاغ -والتي تشملُ الكهرباء التي تقطع أكثر من نصف اليوم- المملوءة بالثرثرَة والنقاش على أوضاع البلَد والحلول العفوية التي يُفترَض تطبيقها رغم أن الجمِيع لا يفقَه في السياسةِ شيئاً!
وتلك الأوقات التِي تجلسون فيها جميعاً لمُشاهدة فيلمٍ أو برنامج أو حتى خبَر مصيرِي عاجِل مُنتظَر على إحدى القنوات الإخبارِية
إستعارَة الأقمِصة والأحذية والفساتين وحتى ساعة اليَد بعد سَيل من المفاوضَات والتوصيَات ؛ مختلِفون جداً .. وبنفس الـ جِداً متشابِهُون!

العائلَة ، كوجُود وكفِكرَة دافئة ، إنها الإستقرار الوحِيد في هذا العالَم المضطرِب!
قد يبدو كلامِي من المثالية بمكَان ، قد لا يكون واقعياً بالنسبة إلى البعض ، ثمَة جفاءٌ يكتسِي البيوت والكثير من الفوضَى وعدم الإستقرار والخِصام .. حياتنا جميعاً لا تخلُو من كل هذا ، لكنها أيضاً لا تخلُو من اللحظَات الحلوَة والتفاصِيل الجميلَة
للعائلة قدسية ووجُود لا يُمكِن أبداً أن يوازِي أيَّ وجودٍ آخر ، هيَ فقط هكذا ، واحدة من النِعمَ التي تعجَز عن إحتوائها كل الكلمَات!
-
مريم الشيخ🧸✨️

●

‏ألا ينتهي
الأُنس بالأَحِبّة
وأن نَبقى للأبد
نستظل بهم
ونُظلّلهم
ونحيا في جوارهم.

- هدير علاء

كل الأشياء برفقتك تصبح عذبة، تتجرَّد من عاديّتها وتنتقل للدهشة???♡ֶָ֢