-
﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهورِ عِندَ اللَّهِ اثنا عَشَرَ شَهرًا في كِتابِ اللَّهِ يَومَ خَلَقَ السَّماواتِ وَالأَرضَ مِنها أَربَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدّينُ القَيِّمُ فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم﴾.

قال قُتادة: «إنَّ الظُّلم في الأشهُر الحرُم أعظَم خَطيئة ووِزرًا من الظُّلم فِيما سِواها، وإن كَان الظُّلم على كل حَال عظيمًا، ولكنَّ الله يعظِّم من أمرِه ما يَشاء».
• تَفسِير ابن كثير ٥ / ١٤٨.

ولقد سُمِّيَت هذه الأشهر حُرمًا لأمرَين:
١- لتَحريم القِتال فِيها إلَّا أن يَبدأ العدوّ.
٢- لأنَّ حُرمَة انتِهاك المَحارم فِيها أشدُّ مِن غيرها .

وَلِهذا نَهانَا الله تعالى عن ارتِكاب المَعاصي في هذه الأشهر فقال: ﴿فَلا تَظلِموا فيهِنَّ أَنفُسَكُم﴾مع أنَّ ارتِكاب المَعصية مُحرَّم ومنهِيٌّ عَنه في هذه الأشهُر وغيرها، إلَّا أنَّه في هذه الأشهر أشدُّ تحريمًا.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

والوتر أوكد من سنة الظهر والمغرب والعشاء،
وأفضل من جميع تطوعات النهار كصلاة الضحى،
بل أفضل الصلاة بعد المكتوبة قيام الليل، وأوكد ذلك الوتر وركعتا الفجر. والله أعلم.
‏
مجموع الفتاوى (٢٣ / ٨٨).

‏"فَطِنٌ لِكُلِّ مُصِيبَةٍ فِي مَالِهِ
‏وَإِذَا أُصِيبَ في دينِهِ لَمْ يَشْعُر!"

"علّمتني حلقات القرآن أنّ الرّكب سائر بك أو بدونك..

تنقطع أنت، ويُكمِل أقرانك، وتبقى مُتخبطا واقفاً مكانك وقد سبقوك!

إن تعرقلت خُطاك، سِر بعرجتك وكسرك، المهم ألا تقف متفرجا على حافة الطريق مهما كلفك الأمر!."

.
القرآن يربي الناس على معاملة مختلفة وينقلهم نقلة مختلفة.. من ضيق النفس البشرية وضيق الدنيا إلى سعة الآخرة

فأنت تحتاج أن تقرأ القرآن قراءة مُغيّرة لتخرج به من الظلمات إلى النور

د. أحمد عبدالمنعم.

‏> يقول الحَسن البصري:
«والله ما دون القرآن من غنى ولا بعده من فاقة -فقر-» ☁️

فاللَّهمَ نسألُكَ أيّامًا عامِرة بالقُرآن، نسألُكَ قلبًا يضُمُّ القُرآن ضمًّا مؤنسا، ولسانًا يُحبّره تحبيـرا، نسألكَ صُحبـة القُـرآن وأهله صُحبـةً تأخذ بمجامع قُلوبنا إِليك 🌸.

﴿إِنَّ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ سَيَجعَلُ لَهُمُ الرَّحمنُ وُدًّا﴾

"ما أقبل عبد بقلبه إلى الله، إلا أقبل الله بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه مودتهم ويضع له القبول في الأرض"?

﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱجْتَنِبُوا۟ كَثِيرًا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ ٱلظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا۟﴾
وذلك أنه قد يقع له خاطر التهمة ابتداء ويريد أن يتجسس خبر ذلك ويبحث عنه، ويتبصر ويستمع لتحقق ما وقع له من تلك التهمة، فنهى النبي ﷺ عن ذلك. وإن شئت قلت: والذي يميز الظنون التي يجب اجتنابها عما سواها أن كل ما لم تعرف له أمارة صحيحة وسبب ظاهر كان حراما واجب الاجتناب. [القرطبي:١٩/٣٩٦. ]