‏" ودّي أترك كل حاجة و اهجر دروب المدينة
‏و انهج دروب الرحيل الموحشة و ألقى سلامي "

‏على هامش الذكرى وقفت أناظر اللي فات
‏لقيت أجمل أيام العمر أصبحت ماضي

‏" تهدأ أخيرًا و تتساوى في عينيك الأشياء "

‏بقى ذنب واحد من ذنوبي عجزت أنساه
‏بعد ما هداك الله يا قلبي على التوبه

‏لك الشوق يا ذنبٍ تركته لوجه الله
‏عسى سيئات الشوق ماهي بـ محسوبه

‏أنا ما أبي من الدنيا بعد هالمرحلة رغبات
‏عسى الله بس يكفيني هوى نفسي و زلّاتي .

‏أغنيت نفسي و درب العز مغنيني
‏عن واقعٍ من وراه الكبد مندبله

‏الخيبة شيء وارد يوميًا في الحياة البشرية لكن الصادم فيها مصدرها الذي لطالما كان ملاذ آمن و مستقر .

‏لاترخص النفس و الايام .. ملحوقه
‏و اجمع من العز مايروي .. مشاويرك

‏لم يهزمني البعد، لطالما اعتدته
‏يهزمني الندم
‏على المرات التي ذهبت بها خفيفًا و عدت مثقلاً بالخيبة

‏يمر الظبي قدام السلاح و يبرد البارود
‏تقول إن الرصاصة من عيون الظبي مذعوره