ما افضل الشهـور؟

فِف الحديـث النبويّ
{ لا تـزول قـدم عبـدٍ يـوم القيـامة حتى يُسـأل: عن عُمـرهِه فِيمَا أفنـاه؟! }
لن تُسـأل عن عمـرڪك فقـط، وإنمَّـا عن أعمـار النـاس التي أهدرتهـا، وعن ڪـل يد أمسڪتهـا وفِف خاطـرڪك أن تترڪهـا، وعن نهـار أحدهـم قلقًـا منڪك لأنڪك لا تُؤتمـن، وعن ليـل أحدهـم باڪيًـا غدرڪك لأن لا أمـان عندڪك، وعن كل شمعـة أوقدتهـا فِف قلب أحدهـم ثـم أطفأتهـا
{ وَ تَحْسَبُونَـهُ هَيّنًـا وَهُـوَ عِنـدَ اللهِ عَظِيـمٌ }.

- تـأملوهـا
_ مـن عمل صالحاً فلنفسه
_ ومن شكر فإنما يشكر لنفسه
_ ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه
_ ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه
_ فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه
_ ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه
_ فمن نكث فإنما ينكث على نفسه
_ ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه
• فـ معنى هذا أن أعمالك مشروعك الشخصي.

كان الحسنُ البصري يقُول:(إنما أنت أيامٌ كُلما ذهبَ يوماً ذهبَ بعضُك) ، فَ إيَّاك وتأجِيل التوبَة قد تمُوت أحياناً وفِ قلبك ذرةُ حِقد لأخيك المُسلم قد تمُوت وصُورة حِسابك صُورة لم تُرضي ربّك قد تمُوت وانت لم تَتُب لأجلِ ذنُوبك قد تمُوت وانت لازَال حُب الأغاني فِ قلبك أكثرُ من القرءان قد ينتهِي أجلُك وانت لازِلت تحت سقفِ المعصِية ؛ فَ تُب لِـ ربِّك فِ شبابِك قد لا يكُونُ لك مشِيب! .

قُلْ لِلَّذي هو مُثْقَلٌ من هَمِّهِ
‏هَوِّن عليكَ فإنَّ رَبِّكَ يَعْلم

- ‏أتباهى بكِ، مثلما يتباهى المرء بانتصارهِ الوحيد أمام كل خساراته.

قبل وفاة أمّـي بأيـام، وقفت بجوارها وأمسكت بيدها في وسط العناية المشددة ونظرت إلى وجههـا الشاحب وعيناها التي تحكي عن ألـمٍ أنهك داخلها، لم أكن أعلم أن هذه آخر مرة أراها فيها ، فـ بَقيت آخر نظرة لهـا مطبوعة في ذاكرتي، أحن لأيامي معها ولصوتها وملامحهـا، أفتقد تلك الحلول والنصائح والدعوات التي كانت تعطيها لي عند كل محـنة وشدة أمر بها
حنونة حتى بعد ذهابها تأتيـني في الأحلام مبتسمة تطمئنني أن كل شي بخير ، لكِ حباً قبل الرحيل لا يُحكي ولكِ شوقاً بعد الرحيل لايكتب، اللهـم كمـا أذقتني مرارة فراقها، أذقني حلو اللقـاء بهـا في الفـردوس الأعلى.

- شـام أبوعميـد.

- برنامج TikTok
ليس مكانًا مناسبًا لمن يراعي قلبه وربه.
وليس مكانًا مناسبًا لأهل القرآن أبدًا

- ومن يحول حول الحِمى يوشك أن يقع فيه
اتقوا الله في أنفسڪم.

ما هي الشهادة. ؟

لستُ الّتي بلغت مِنَ التديّن مداه ، ولم أقُل يومًا بأني عبدٌ لا يُخطىء ، وَمَنْ ذا الذِي لاَ يُخطىء.
ولا أدعِي الڪمَال ، فالڪمَالُ والعصمَةُ لَكَ وَحدَك سبحَانك ، جاهدتُ وأجاهد نفسي يَومًا بَعْدَ يومٍ ، ما أنا عليْهِ اليَوم هدايةٌ منكَ وحدَك وفضلٌ منك يَا صاحبَ الفَضْل ، ضللتُ الطّريقَ ڪثيرًا ومَا ڪان ذَلكَ إِلاَّ عن جهلٍ مِنِّي فَغفرانك غُفرانك.

مُخيف أن الموسيقى أصبحت في ڪُل جلسه ڪُل تجمع، وفي ڪُل مناسبة إلا من رحِم ربّي.
يُخيفني سهولة تداولها، يُخيفني السڪوت عنها، يُخيفني استساغة النفس لها، ويُخيفني أڪثر أنها تصد القلب عن ذِڪر الرحمَـٰن وتجعل آمال المرء دونية.
ومع ڪذالك يستمعون إليها وينشرونها لناس ڪأن ذنوبهم وحدها لا تڪفيهم فقرروا أن يشارڪوا أصدقائهم الذنب أيضًا، واللهِ إن الموضوع ليس هين أبدًا.

ڪفاڪُم نشراً للموسِيقىٰ
أيُحِب أحدڪم أن يڪون عَوناً للشيطانِ على أخيه
- سمَاع المُوسيقىٰ ، معصية .
- المُجاهرة في سماعها ، معصية تانية .
- الدعوة لسمَاعها ، معصية ثالثة .
- وإباحتها ، معصية رَابعة .

وتذڪّر قولهُ عزوجل :

- ﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ ڪَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ﴾.

- ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا ڪَانُوا يَفْتَرُونَ﴾.