هذا المشهد الذي تراه ليس في الهند ولا دول الغرب !

بل في جزيرة العرب التي أوصىٰ رسول اللّٰـه ﷺ أمَّته
قبل مماته بأن يُخرجوا المشركين منها ..

يذكرنا هذا المشهد بالمشرك عمرو بن لحي الخزاعي الذي هو أوَّل مَن غيَّر مِلَّة إبراهيم - عليه السَّلام - وأجلب الأصنام ونصَّبها حول بيت الله الحرام فعُبدَت مِن دون الواحد الأحَد ..

فيا بلاعمة السلطان نِعال الطو١عْيت وقطيعهم من الأتباع ، قولوا لنا بربِّكم إذا كنتم تعدُّون بلاد الحَرمين الآن صرحًا للتوحيد ، فلِمَ بشَّر النبي ﷺ بفَتحِها في آخر الزمان؟

﴿ فَهَلْ يَنظُرونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُمُ بَغْتَةً فَقَدْ جَآءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَآءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ﴾

الفرح في هلاك الظالمين؛ شرع الله وسُنّة المرسلين !

فرحانين وشمتانين و يارب يخلّصوا ع بعض كلهم ونرتاح !

افرحوا كما شئتم لطالما انتظرنا فرحة كهذه !

إنها والله لبُشرى بميلاد فجرٍ جديد يُعيدُ مجدَ أمّتنا !

"الحمد لك أنّك موجود، أنّ آثار رحماتك تنضح بها اﻷشياء في كل ما حولي، وأنّ قلبي كلّما داهمه يأسٌ قانط هربَ إليك ولاذَ بالفرارِ بين يديك، الحمد لك أنّك سكينة قلبي، وأنني أتباهى أمام المصاعب أنّك ربّي، وأنني كلّما شعرت بالغرابة على هذه اﻷرض تحوطُني بالتهوين والرأفة، لك الحمدُ أبدًا أنّك الحنان الدائم، والقريب الموجود، والكبير الذي تقبلني بلا شروطٍ على اختلافي ونَقصي."

نصيحة .. خُذها أو اضرِب بِها عَرضَ الحائِط ..!

على رسلِك يا مَغبون .. جماعتك ليسَت هي الدِّين وقائدك ليسَ النَّبيّ الأمين ..!
جميلٌ أنْ تَخدِم الإسلام مِن خِلالِ جماعَتِك ولكِن .. إيّاكَ ثُمَّ إيَّاكَ والتعصُّب فهو أُسُّ الشناعَة ..!

إيَّاكَ أن تَعقِد عليها حُدودَ الولاءِ والبَراءِ .. مَن انتَمى إليها أحبَبتَ ومَن تخَلَّف عاديتَ ..!!

الإسلامُ أكبرُ مِنّا ومِن جماعتك، فاعقِد مَحبَّتك لكُلِّ مُسلِم حتَّى وَلَو لَم يَنتمِ لَها، وابغض كُلّ مَن عادَى الإسلام ولَو كان أقرَب الأقرَبِين لها ..!!

العِصمةُ دُفِنت مع النَّبيّ ﷺ، والإختلافُ أمرٌ طبيعي فَليَتّسع صَدرُك لسماعِ ما يُخَالِف رُؤيَتك، واعلَم أنَّ الذي يَعمل يُنتقَد ..!

اللهُمّ اغفِر للمُهاجِرينَ والأنصار
اللهُمّ اغفِر للمُهاجِرينَ والأنصار .

" مَنْ يبْحَث عَن سَيف القُدْس فِي مِيراث الخَُميني؛ وَمحْوره الرَّافِضِي؛ فلن يَظفر بغَير خِنجر أبِي لؤلؤة المَجُوسِي! "