•واظبوا على دعاء كميل•🪻

اعظم الله اجورنا واجوركم في ذكرى شهادة مولانا الهادي النقي ع🍂🥀

1ـ تبديل توقيعاته الشريفة
في بعض الأحيان كان الإمام عليه السلام يوقّع كتبه باسم عبيد بن زرارة، وهو من أشهر أصحاب الإمام الصادق عليه السلام, وكانت توقيعات الإمام عليه السلام سراً وتورية لاسيّما في كتبه إلى الكوفة وبغداد.

2ـ المنع من تداول الأحاديث علانيةً
وتدلّنا على ذلك بعض الروايات؛ فعن محمد بن شرف قال: "كنت مع أبي الحسن عليه السلام أمشي في المدينة فقال لي: ألستَ ابن شرف؟ قلت: بلى, فأردت أن أسأله عن مسألة فابتدأني من غير أن أسأله فقال: نحن على قارعة الطريق وليس هذا موضع مسألة".

3ـ زرع العيون في جهاز السلطة
كتب محمد بن علي بن عيسى إلى الإمام عليه السلام يسأله عن العمل لبني العباس وأخذ أموالهم قائلاً: إن مذهبي في الدخول في أمرهم وجود السبيل إلى إدخال المكروه على عدوه وانبساط اليد في التشفي منهم بشيء أتقرّب به إليهم. فأجاب الإمام عليه السلام: من فعل ذلك فليس مدخله في العمل حراماً، بل أجراً وثواباً.
•مقتبس من مجلة بقية الله، العدد 248
﴿ اللهم أحينا محيا محمد وآل محمد ﴾

لذا فالخوف يجب ان يكون من الذنوب لا من الموت، طالما اننا ندعو الله مخلصين بأن نستشهد،ونعمل لذلك، عندها لا نهتم بأي حال تصبح الدنيا، فنهايتها إستخلاف الصالحين والمتسضعفين لها
﴿وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ﴾
﴿وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ﴾

كذلك ايضا مما ورد في الروايات انه:" من سأل الله الشهادة بصدقٍ بلّغه الله منازل الشّهداء وإن مات على فراشه"

• وعن الإمام زين العابدين عليه السلام قال: "ما من قطرة أحبّ إلى الله عزّ وجل من قطرتين قطرة دمٍ في سبيل الله، وقطرة دمعة في سواد الليل لا يريد بها عبدٌ إلا الله عزّ وجلّ

?عن أمير المؤمنين (عليه السلام):

حفظ اللسان و بذل الإحسان من أفضل فضائل الإنسان.

✨يجب أن نتوجّه أثناء الصلاة إلى أنّ كلّ شيءٍ هو من الله وليس لأحدٍ شيءٌ من نفسه، ولو لم يمنحنا الله تعالى المعرفة والإدراك والقدرة، لما تَمَكّنّا من أداء الصلاة.

??إنّ الالتفات إلى هذه المفاهيم التوحيديّة العظيمة وإدراكها، يؤدّي إلى زيادة قيمة الصلاة ونوعيّتها ويزيد من دَوْرها وتأثيرها على حياتنا المعنويّة.

? العروج إلى اللامتناهي
? الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي