القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 1 day, 5 hours ago
#حديث_الفقاهة (٩٧)
**بيان مكتب سماحة السيد السيستاني (دام ظله) حول العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان
٢٣-٩-٢٠٢٤
بسم الله الرحمن الرحيم
في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها الشعب اللبناني الكريم، حيث يتعرض بصورة متزايدة للعدوان الإسرائيلي الغاشم وبأساليب متوحشة، شملت تفجير أعداد كبيرة من أجهزة الاتصالات الشخصية ونحوها، واستهداف مساكن مكتظة بالمواطنين حتى من النساء والأطفال، وشنّ غارات مكثفة على عشرات القرى والبلدات في الجنوب والبقاع، مما أسفر -لحد الآن- عن استشهاد وجرح أعداد كبيرة من المقاومين الأبطال وغيرهم من المدنيين الأبرياء وتهجير عشرات الآلاف عن مساكنهم ومنازلهم، تعبّر المرجعية الدينية العليا عن تضامنها مع أعزتها اللبنانيين الكرام ومواساتها لهم في معاناتهم الكبيرة، رافعة أكفّ الضراعة إلى الله العلي القدير أن يرعاهم ويحميهم ويدفع عنهم شر الأشرار وكيد الفجّار، وأن يشمل شهداءهم الابرار بالرحمة والرضوان ويمنّ على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
وإذ تطالب ببذل كل جهدٍ ممكن لوقف هذا العدوان الهمجي المستمر وحماية الشعب اللبناني من آثاره المدمرة، تدعو المؤمنين إلى القيام بما يساهم في تخفيف معاناتهم وتأمين احتياجاتهم الإنسانية .
حفظ الله لبنان وشعبه العزيز من كل سوء ومكروه.
(١٩ /ربيع الأول/ ١٤٤٦هـ) الموافق(٢٣/ أيلول/ ٢٠٢٤م)**
ونَحنُ للحروبِ خُلِقنا ?*✌?*?.**#المرجعية_تدعم_المقاومين
التجرد من الجذور، فأي مشروعٍ تخريبيٍ مهما اختلفت مسمّياته لا يستطيع أن ينال من محمّدٍ وآل محمدٍ الطيبين الطاهرين الذين حددوا لأتباعهم خطوط المسير، ودلوهم على التزام التفكير القويم.
مجلة الإنتظار/العدد ١١
#مقالات_مركز_التوعية_المهدوية (٢٨)
التوحيد هو غاية العمران المهدويّ
يوسف مصطفى - فلسطين المحتلة
يعدُّ التوحيد في أعلى قمة هرم المقاصد القرآنية العليا الحاكمة، تستوقفنا ظواهر عديدة، تقف في مقدمتها ظاهرة اتخاذ القرآن المكي عبر الأعوام الثلاثة عشر التي تمثل وقت نزوله كله التوحيد محوره الأساس وقضيته الأولى، وما ذلك إلّا لأنَّ التوحيد في هذا الدين جوهر طبيعته وأُسّ بنائه وقوام منهجه في بناء كيانه وفي امتداده وانتشاره.
وآثار هذه الظاهرة في صنع الجيل الأول، السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، ومنهم آل بيت النبي الأطهار (صلى الله عليه وآله وسلم) ظاهرةٌ بارزةٌ؛ فقد كان ذلك الجيل جيلاً مميزاً لا في تاريخ الإسلام وحده؛ بل في تأريخ البشرية كلها، فما أخرجت البشرية قبله ولم تخرج بعده هذا النمط مرةً أخرى، بقطع النظر عن كل ما حدث بعد ذلك.
لقد عرف في تأريخ المؤمنين بالرسل أفرادٌ متميزون في مراحل مختلفة؛ بل عرفت الأمم أفراداً من هذا النوع في مختلف عصورها، ولكن لم تحتفظ ذاكرة التاريخ البشري بوجود جيلٍ ذي عددٍ ضخمٍ في مكانٍ وزمانٍ محدودٍ أخرجته دعوةٌ من الدعوات السماوية أو الأرضية، كذلك الجيل الذي أرسى القرآن المجيد دعائم التوحيد في ضميره ووجدانه وعقله وكيانه وحياته ومجتمعه عبر العهد المكيّ كله؛ حيث كان محور القرآن المجيد النازل في تلك الفترة الأول والأخير هو التوحيد فقط لا غير.
إن الرعيل الأول قد استقى التوحيد خالصاً سائغاً من النبع القرآني الصافي وحده، وتعلّم من رسول الله (صلى الله عليه وآله) كيف يتعاهد التوحيد في كل حينٍ وفي كل موقفٍ لئلا تشوبه الشوائب أو تكثر نقاءهُ المكدرات، فكان لذلك الرعيل في التاريخ ذلك الشأن الفريد، فهو جيلٌ ربانيٌّ ما شابت إيمانه شائبة، ولا وجدت نواقض التوحيد إلى قلوب بنيه سبيلاً.
ورعيل الأمة الحالي من جيل المنتظرين يستقي فكرة التوحيد من سيده قائد الحكومة الإلهية في الأرض من دون مثالب أو شوائب، فهم جيلٌ آمنوا بربهم وساروا خلف توصيات قيادته، قصدهم في ذلك توحيد الواحد الأحد، فقد نقل عن حاكم الحكومة الالهية قوله في رسالة نقلها الشيخ الطبرسي (رحمه الله) في كتاب الاحتجاج، قال مولانا الإمام الحجة بن الحسن المهدي أرواحنا فداه في الرد على عقائد الغُلاة؛ قال: "قال تعالى الله وجلّ عَمَّا يَصِفُونَ سبحانه وبحمده، ليس نحن شركاؤه في علمه ولا في قدرته بل لا يعلم الغيب غيره كما قال في محكم كتابه (تباركت أسماؤه): قُل لا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إلّا الله وأنا وجميع آبائي من الأولين، آدم ونوحٍ وإبراهيم وموسى وغيرهم من النبيين، ومن الآخرين محمدٍ رسول الله وعلي بن أبي طالب وغيرهم ممن مضى من الائمة صلوات الله عليهم أجمعين الى مبلغ أيامي ومنتهى عصري عبيد لله عز وجل ..." ليؤكد لكل البشرية أن ارتباط خلقه ووجوده في هذه الأرض إلى يوم البعث والنشور هي فكرة التوحيد وعبادة الله، ومنهج مشروعه مرتبطٌ بأنبياء الله العابدين الموحدين من أولهم وحتى آخرهم (عليهم سلام الله أبدًا)، وأنّ من يتبعوه وينتظرون أمره الشريف هم موحدون أقروا بفريضة الإنتظار لفرج السماء، وإنّ اعتقادهم التوحيدي بكل أبعاده وما اقتضاه واستلزمه وتناوله وامتد إليه أو انطوى عليه، ولم يكن شيئاً كامناً في الضمير لا علاقة له بمجريات الحياة ولا بمكونات الحضارة والعمران؛ بل إنّ جوهره تحقيق العمران المهدوي وأساس البناء الحضاري هو إعلان حكومة الله (تعالى) العالمية، لذلك كان للتوحيد من خلال بوابة انتظار الفرج من الرحمن الرحيم انعكاساته على سائر جوانب الحياة لدى جيل المنتظرين بدءاً بالفكر والتصور والاعتقاد، مرورا بالمعرفة وتجديد شبكة النظم والعلاقات المتنوعة وقواعد السلوك والأخلاق، وانتهاءً بإقامة العمران وانتظام الخلق كله في فلك التسبيح، ومدار التنزيه ومسيرة التقديس والعبادة لله الواحد القهار على يد القائم بأمر ربه (عجل الله فرجه الشريف) أوصلنا الله بأيام إتمام وعده كما أوصلنا اليوم بشرف وكرامة وعزة انتظار مقدمه الميمون.
مجلة الإنتظار/العدد ١١
#مقالات_مركز_التوعية_المهدوية (٢٧)
دور الدعاء والزيارة في التربية المهدويّة
الأستاذ يوسف الشيخ - بيروت
الدعاء هو طلب العبد من ربِّه (عزَّ وجلَّ) المعونة في جميع شؤونه الدنيوية والأخروية، وحقيقةُ الدُّعاء تظهر في إظهار العبدِ الفقر والإحتياج لله (عزَّ وجلَّ) والبَراءة مِن حَولِ الإنسان وقوّته بدونِ معونة الله وهو سِمةُ العُبوديّة، واستشعارُ الذِلَّةِ البشرية، وفيه معنى الثَّناء على الله عزَّ وجلَّ، وإضافة الجُودِ والكرم إليه.
وقد أكد القرآن الكريم والسُّنَةُ الشَّريفة على أهمية الدُّعاء، وكان الدُّعاءُ شعار أهل البيت (عليهم السلام) اختصوا بذلك، فكان لهم ما لم يكن لسواهم، تمخّضوا بالعبوديّةِ بعدَما عَلِموا بأنَّ الدُّعاءَ لُبّها ومُخّها وأصلها وفرعُها، ولإستجابة الدعاء شروطٌ لابدَّ من توفرها في الداعي، منها الإعتقادُ الصَّحيح بالتَّوحيد وعدل الله، والتصديق بأنبيائه، والولاية والمعرفةِ للإمامة، والتصديقُ بالمعادِ، ومنها أيضًا معرفة كيفية أداءِ حقِّ الرَّسول (صلّى الله عليه وآله) والأئمةِ مِن بعده، والإمام المختصّ بزمانِ الدّاعي، حتَّى قيل أنَّه لا دُعاءَ يُرفَع إلا بشروطٍ، أهمها مُصادقة إمامِ الزَّمان عليه.
وقد أحصى العلماءُ أكثر من ١٢ دُعاءٍ و٣ زياراتٍ مُختصةٍ بالإمام (عجل الله فرجه الشريف) يُستحبُّ الدُّعاءُ والزيارة بها في الصَّلاةِ اليوميّةِ الواجبة وفي النوافل، وفي معظم أيّام السَّنةِ تقريبًا، واللافتُ أنَّ القسم الأكبر من هذه الأدعيةِ والزياراتِ يتأكَّد استحباب قراءتها في أشهر رجب وشعبان ورمضان، التي تُعتبَرُ من الأشهر الأساسيّةِ لبناءِ الفَردِ المهدويّ، لِمَا فيها من مُجاهدات وأعمال وأورادٍ ونوافلٍ ومستحَبّاتٍ تُخاطِبُ وتُهَذِب نفسُ الإنسان وعقله وروحه، وتُرشده إلى الدليل.
السِّرُّ في ذلك أنَّ الإمام (عجّل الله فرجه الشريف) هو إمامُ هذا الزَّمان أيضًا، العارفُ بُمُحِبّيه والمُشفِقُ لهم، يُعلِّمُهُم ما يتقوتون به رُوحيًا في تلك الأيام المشهودة، التي يتحضّرُ الإنسان فيها ليكونَ ضيف الله في شهر رمضان شهر الطاعة والمجاهدات، ولِيَكونَ الرَّفيقَ اليَومي للإمام (عليه السلام) في أعماله، وأدعيته، وعلى رأسها الدُّعاء المروي عنه، وهو "دعاء الإفتتاح "، الذي يُعتبَرُ قِمَةً في التأدب مع الله والخضوع إليه، فضلًا عن معرفة كرمه وجوده وشروط استجابته، ويكفي أن نعرف اختصاص دُعاءِ الإفتتاح واقترانه بشهر رمضان، حتى نتفهم عظمته وأهميته.
وإذا نظرنا إلى الأدعية بدِقَةٍ نَراهَا تُصَاحِبُ الْمُؤْمِنَ مِن الصَّباح مع دعاء العهدِ إلى السَّحَر مع صلاة الليل التي يُستحب الدُّعاءُ فيها للإمام (عليه السلام)، وفي معظم أيام الأسبوع هناك أدعية وأعمال يُستحَبُّ القيام بها، وفيها ذكر للإمام (عليه السلام) مثل: "دعاء التوسل"، "دعاء الندبة"، زيارته ليلة وعصر الجمعة، دعاء يوم الجمعة المخصوص بالإمام، وتأتي الزيارة أيضًا في مصاحَبةِ الدُّعاء، بهدف التولّي والتبرّي ومعرفة الإمام حقَّ معرفتِه، وتأتي زيارة عاشوراء على رأس تلك الزيارات ومعها زيارات أمين الله، والجامعة، وغيرهما من الأدعية المأثورة عنهم (عليهم السلام)، إلّا أنَّ هناك خصوصيّةٌ مهمّةٌ لإحدى الزيارات وهي زيارة "آل ياسين" حدَّدها المعصوم بنفسه، فقد خرج في التوقيع من الناحية المقدَّسة (حَرَسَها الله) للحميري القُمّي، الذي عاصر أواخر الغَيبةِ الصغرى: "بسم الله الرحمن الرحيم، لا لأمره تَعقِلونَ، ولا من أوليائه تقبلونَ، حكمةٌ بالغةٌ فما تُغني النُّذُرُ عَن قومِ لا يُؤْمِنونَ، السَّلامُ عَلينا وعلى عبادِ اللهِ الصّالحينَ، إذا أردتم التَّوجُهَ بنا إلى الله وإلينا، فقُولوا كما قال الله تعالى: سَلامٌ على آلِ يس، السَّلامُ عليكَ يا داعي اللهِ ورَبَّانِي آياته...الخ"، فهي مِنَ الزِياراتِ التي نستعينُ بأهل البيت للتوجه إلى الله وإليهم، وفي ذلك سرٌّ عظيمٌ لا يتّسع المجال لتفصيله في هذه العجالة إلّا أنَّ في الزيارة ما يَجعَلُ المرء في حالةِ مُصاحَبةٍ ومراقبة حركاتِ وسَكَناتِ الإمام (عليه السلام) حيث تقول: "السَّلامُ عليكَ حينَ تقعُدُ د، السَّلامُ عليكَ حينَ تَقومُ، السَّلامُ عليكَ حينَ تَقرأُ وتُبيِّنُ، السَّلامُ عليكَ حينَ تُصلِّي وتَقنُتُ، السَّلامُ عليكَ حينَ تَرَكَعُ وتَسجدُ، السَّلامُ عليكَ حينَ تُكَبِّرُ وتُهَلَّلُ، السَّلامُ عليكَ حينَ تَحمَدُ وتَستَغفِرُ، السَّلامُ عليكَ حينَ تمسي وتُصبِحُ، السَّلامُ عليكَ فِي اللَّيلِ إِذا يَغشى والنَّهارِ إِذا تجلّى".
هي إذن إنباءٌ من الإمام (عليه السلام) لِمُريده عن حياته المقدَّسة، ودعوةٌ له للإقتداء بها، وما كثرة الأدعية والزيارات التي يدعو الإنسانُ فيها لإمامه إلّا تربيةٌ على الترقّي والتكامل، حتى يحصل التماثل، وتتم المصاحبة.
مجلة الإنتظار/العدد ١١
#العقيدة_الإسلامية (32)
?مسائل في الحكمة?
?العدل?
العدل معناه وضع كل شيء في موضعه، وعدم التجاوز عن حده، ويقابله الظلم والجور.
والله تعالى عادل لأن العقل البشري يدرك قبح الظلم، ولزوم تنزه كل موجود عاقل عن الظلم واستحقاق فاعله للذم، ولزوم اتصاف كل عاقل بحسن العدل واستحقاق فاعله للمدح، فيجب -في منطق العقل- اتصاف الخالق تعالى بالعدل.
وقد تظافرت الآيات الكريمات في الكتاب العزيز، على قيامه سبحانه بالقسط، وعدله في تشريعه وفي جزائه.
قال تعالى (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكه واولوا العلم قائما بالقسط) وقوله تعالى (ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون)
الجزء الأول من هذه الآية ناظر إلى عدله سبحانه في العباد في تشريع الأحكام، والجزء الثاني ناظر إلى عدله يوم الجزاء في حسابه وجزائه للثواب او العقاب.
وفي آية أخرى جعل الهدف من بعثة الأنبياء، وإنزال الشرائع السماوية، هو قيام المجتمعات الإنسانية بالقسط، أفلا يكون هو تعالى أولى بالإتصاف بهذه السمة الكمالية؟ قال تعالى (لقد ارسلنا رسلنا بالبينات وانزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط)
قال أمير المؤمنين عليه السلام (أشهد أنه عَدْلٌ عَدَلَ) وفي استعماله صيغة المصدر الدالة على المبالغة في قوله (عَدْلٌ) تصريح باستحالة انفكاك فعله تعالى عن العدل، وفي قوله عليه السلام (عَدَلَ) تأكيد بذلك وإشارة إلى أن كل أفعاله تعالى، التي نشاهدها في الوجود ونعايشها في حياتنا اليومية، عادلة لا جور ولا ظلم فيها.
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 3 months ago
القناة الرسمية لشبكة ملازمنا كل مايحتاجه الطالب.
((ملاحظة : لايوجد لدينا اي حساب تواصل على تلكرام ولا نقوم بنشر اعلانات في القناة))
Last updated 1 day, 5 hours ago