بعض العطاءات ليس لها تفسير؛ فقط تنظر إلى السماء فتقول:

يا رب أنا لستُ أهلا لعطائك، لكنك أهل لكل جميل، وتلهج بما استطعت من محامد!

-محمد سعد.

‏﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾.

‏سيتحقق حلمك، ولكن في أنسب الأوقات له..
إنه تدبير الله سبحانه!?

الإنسان حزين علىٰ فِراق رمضان..
مش لو كان عندنا قدرة نثبّت الوقت ونخليه ميمشيش، كُنا وقّفناه!

الإنسان رُوحه محتاجه رمضان وقلبه محتاج رمضان..

مش مستوعبة شكل الحياة من غيره..

مش مُهيأه إني أستقبل الأيام العادية تاني، وأنا مشبعتش من رمضان.. نِفسي الوقت يوقف، نِفسي!

من أيام كنت بدعي ربنا يبلغني إياه، لأنه مُستراحي من عَناء الدنيا، وَحده المُستراح والله..

رمضان ده عدّى معايا وأنا بجاهد أكتر ما بعمل، حاسة بمشاعر خوف ووجل كبيرة!

أي حد بيحبني ولو ذرة، يدعيلي ربنا يعتق رقبتي من النار ويقبلني، ويُدخلني برحمته الفردوس الأعلى بغير حساب ولا سابقة عذاب!

لأول مرة مكونش مستعجلة إن العيد يجي وأفرح بيه، أنا محتاجة إن رمضان ميخلصش فعلاً.. محتاجة إيمانياته، ونفحاته..

لا حول ولا قوة إلا بالله!

بكت القلوبُ على وداعِكَ حُرقةً
‏كيف العيونُ إذا رحلتَ ستفعلُ. "!

‏﴿وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ﴾

أَصْبَحْنا مُتوكِّلين عَليْكَ فِي ٱلأَمْر كُلَّه فَتَولَنَا.?

"قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا".

تمر بالإنسان لحظات تضيقُ الدنيا في عينيه، ويشعر أن هذا الكوكب كله جاثم على صدره، لا من قلة الإيمان ولكن من قسوة الحياة!
كانت مريم راسخة الإيمان عميقة الثقة بالله، ولكن الخطب جلل، والحدث عظيم، ولد دون أب ستأتي به قوم قساة القلوب، فضاقت بها الدنيا!
تكسرنا الحوادث أحيانًا، وتمر بنا أيام ثقال، نحسبها لن تمضي،
عش إنسانيتك بضعفها، وقوتها، ولكن في كلا الحالتين، كن مع الله يكن معك.

- أدهم شرقاوي|رسائل من القرآن.

معلمة القرآن قالتلنا إن الشيطان بيحاول يلهيك عن أذكار الصباح والمساء بأي طريقة،

حتى لو الطريقة دي أنك تقوم تعمل طاعة تانية برضو زي مثلا حفظ القرآن أو قراءة الورد اليومي بتاعك (مع أهمية هذه الطاعة طبعا) المهم تعمل أي حاجة غير أنك تقول الأذكار لأنها حصن منيع وقوي من الشيطان.

جاهدوا أنفسكم وشيطانكم وحافظوا على أذكار الصباح والمساء في موعدها قدر الإمكان.

يلا متنسوش الأذكار ،وِرد القرآن ^^

- لصاحبه.

السلام عليكم.

حقيقةً الدنيا ثقيلة بشكل مش طبيعي يود الإنسان لو يفر من نفسه مش يفر من الناس بس والله:))

وسبحان الله نعلم أن الدنيا دار شقاء وفناء..
ومع ذلك بنلهث وراها وعايزينها بكل ما أوتينا من قوة

وكأنها لن تفنى
وكأننا مش هنموت فبنحاول قدر استطاعتنا نحصل كل حاجة كل حاجة فيها.

فمحتاجين نذكر نفسنا كل شوية
إن الرحلة قصيرة
ومحتاجين نذكر نفسنا إن عشان نكمل في الحياة ونقدر نواجهها
لازم نتسلح بالقرب من ربنا
وبالقرءان
وبالعبادات والصلاة.

لازم نُدرك إننا هنمشي وإننا لنا دار لازم نعمل لها عشان مش نعيش في كمد في الدارين.

والله المستعان الله يخفف الدنيا ويزيلها من قلوبنا ..

الموقع ده فيه القرآن كله بصوت كل القراء
شيروه وقاسموني الاجر.
mp3quran.net

"فَإنّي أُجَاهِدُ في الدُنِيا بِقَلبٍ أعْرجٍ،

وَإنّي أرجو أن أطَأ الجَنَّة بِعَرجةَ قلبِي. "

ذكر الموت مش تشدد ولا اكتئاب..

من أكتر المشاهد اللي مش هتروح من بالي هي لما بربط أخر ربطة في الكفن ")
خلاص كده !!
هي دي النهاية هي دي نهاية البني آدم اللي بيتكبر ويظلم ويفتري؟

عملنا إيه للحظة دي !!
لاشيء

فلا تغرنكَ الدُنيا وزينتها وانظر إلى فعلِها فى الأهلِ والوطَنِ
وانظر إلى مَن حوى الدُنيا بأجمعِها هل راحَ منها بغيرِ الحنطِ والكفنِ!؟