◆ العثمانيين وحربهم على أهل السنة ..

قال الشيخ الجزائري ابن باديس رحمه الله:
«الأتراك 🇹🇷 هم الذين أطلقوا على حنابلة نَجْد مسمى (الوهابية)، وهم الذين نشروا عنهم التهم والأكاذيب في العالم الإسلامي، وأستأجروا الفقهاء في جميع الأقطار ليؤلِّفوا، ويكتبوا، ويكذبوا، على حنابلة نجد..». مجلة الصراط عدد (٥).

قال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله:
«الدولة العثمانية عندهم خرافات، وعندهم أضرحة، وعندهم تصوف، وبدع، فخشوا أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب تصلهم في بلادهم، لذلك حاربوا الدولة السعودية 🇸🇦». الإجابات الفاصلة (ص٣٩).

قال الإمام المُحدِّث الألباني رحمه الله:
«كلمة الوهابية هي سياسة تركية للصد عن الإسلام الصحيح». سلسلة الهدى والنور (شريط 176).

✑ قال الشيخ حماد الأنصاري رحمه الله:
«لم يؤلّف وينشر ويطبع ضد الدعوة السلفية أحد في الدنيا مثل تركيا ودولة الروافـ.ـض في إيران 🇮🇷، فإن العقيدة السلفية ما قل انتشارها حتى حكم الأتراك وهم نقشبندية، والنقشبندية أعداء للعقيدة السلفية..».

‏المجموع في ترجمته (٦٩١/٢).

**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

حقيقةً، لا أدري ماذا أقول!**

هل أشارككم الفرحة الكبيرة بسقوط النظام النُّصـ،ـيري في الشام، ذلك النظام الذي لطالما أذاق السوريين مرارة المصائب والويلات عبر عقود من الزمن؟

أم أُعبر عن قلقي العميق تجاه الفوضى العارمة التي تعم بعض المدن السورية، حيث بات الحصول على بندقية كلاشنكوف (AK-47) للمدنيين أسهل من الحصول على ربطة خبز؟

أم أُشير بحزن إلى مستقبل سوريا المجهول، في ظل وجود تيارات متصارعة ودول كبرى تتربص بمصالحها في المنطقة، بينما تراقب دولة اليهـ،ـود من حدود الجولان، تنتظر الفرصة المناسبة للانقضاض على مدينة القنيطرة السورية؟

إنها لحظة معقدة، تتداخل فيها الأفراح والأحزان، الآمال والقلق، في واقع يحتاج إلى جهدٍ مضاعف وتضحيات عظيمة لبناء وطن!

-
بَلِّغ ولو سُنَّة واحدة عنه ﷺ ...

- قال الإمام ابن القَيِّم رحمه اللّٰه :

‹وتبليغُ سُنّتِه ﷺ إلى الأُمّة أفضلُ من تبليغِ السِّهامِ إلى نُحورِ العَدُوِّ، لأنّ ذلك يفعلُه كثيرٌ مِن النّاسِ وأمّا تبليغُ السُّننِ فلا يقومُ به إلا ورَثةُ الأنبياءِ وخلفاؤهُم في أممِهم، جعلنا الله تعالى منهم بمنِّه وكرمِه›.

جلاء الأفهام صـ ٤٣٩.

الذي يتابعنا منذ فترة ربما لاحظ أننا لا ننشر بشكل عشوائي من حيث المواضيع أو الوقت.

والسبب أننا لا نرى العشوائية نافعة نفعاً كبيراً ولو كان محتواها هادفاً، فتسليط الضوء على قضاية معينة وتخصيص لها يومين وثلاث وأكثر للكلام عنها أفضل وأشمل وأكثر نفعاً وأشد تأثيراً.

فالجرح الجديد لا يكفيه أن تعقّمه وتطهّره مرة بل إلى مرات حتى يبرئ، والثوب المتّسخ يحتاج أحياناً أن نغسله أكثر من مرة حتى نحصل على النتيجة المطلوبة، وكذلك القضاية عامةً تحتاج مزيداً من العناية حتى تُحل وتُعالج.

وأولاً وأخراً فالتوفيق والنفع بيد اللّٰه تبارك وتعالىٰ.