شاهد هذا الفيلم القصير عبر الرابط ادناه وأخبرني في الردود ماذا فهمت منه https://youtu.be/65xLByzT1l0?si=iD9u-mRJS-JUzT_B

"لماذا يعتبر الجنس إثم أو شيء خادش او سيء او معيب في حين هو نشاط طبيعي جداً لا يمكن وصفه على انه سيء، لكن يمكن وصفه على انه جيد لما له من دور في منح الكائنات الحية متعة منقطعة النظير، ثم يمكن ذات الكائنات المساهمة في إنتاج كائنات اخرى تبني وتؤسس على حجر هذا العالم الضخم"

جزء من مقال (أخبرتني انها تعرضت لمحاولة اغتصاب... هل وثقت بطفل ام انها طفلة)

تواصل معي رجل يتساءل عن المعنى من كلامي هذا حول الجنس، هل أنا اعتبر الجنس فضيلة؟ لماذا لا اعتبره مثلبة؟

الجنس السلوك الموجود منذ الأزل لغرض التكاثر والاستمتاع المتواضع لدى الكائنات، لكن مع الزمن طور البشر هذه العلاقة فأصبحت العلاقة تتضمن الحب والتمحور في كرة مغلقة بين الشريكين تبعدهما عن المؤثرات الخارجية وتجعلهما معاً، ثم لتكوين العائلات وتحميل الشريكين مسؤولية الأطفال الذين يتم انجابهم بعد هذه العلاقة اصبح هناك الزواج، لا أعرف ان كانت الأديان هي التي وضعت الزواج او الأنظمة التي قبلها، لكن الفكرة هنا انه مع الزمن أصبحت بعض المفاهيم تصنف الجنس على انه عار او سلوك دنيء، واغلب الأديان تراه يبعد الإنسان عن الرب، فالجنس شهوة دنيوية السعي لها يعتبر سعياً لترك الدين والحياة الآخرة، في مناسبات كثيرة تحدثت عن أهمية الزواج في حفظ المجتمعات وتنظيمها وتلحيم العلاقة الجنسية بشكل أبلغ، انا لا أعتبر الجنس عار او سلوك سيء، انما اعتبره مسار سليم للمتعة والسعادة والإرتياح وانجاح العلاقات العاطفية السليمة بين الشريكين، على ان لا يكون هو الهدف، وان يكون الهدف هو توظيف الجنس لأجل العلاقة والحب لا توظيف العلاقة لأجل الجنس

سي جي ابن كمب سارة

بعدد قليل منغلقين على أنفسهم يهزمون جيوش ضخمة.... ما سر هذه القوة؟

300 مقاتل من المحاربين الاسبرطيين يمكنهم حسم المعركة لصالحهم أمام جيش جرار، هذا ما أشارت له المورودات التأريخية عن قوة جيش اسبرطا، وفي ذات الوقت اشارت للعلة الكامنة خلف هذه القوة.

بالعودة الى اليونان القديمة (الإغريق) مئات الأعوام قبل الميلاد سنتعرف على سلوكيات الاسبرطة وتقاليدهم التي جعلت منهم وحوشاً كاسرة، ففي بادئ الأمر منذ ان يولد الفرد الاسبرطي يتم تلقينه وتعليمه على يد ام اسبرطية مقاتلة، لا تقدم له العطف والحنان بل القوة والتجارب الصعبة حتى يبلغ العاشرة فيذهب الى مدارس القتال ويبتعد عن والدته ويظل يتدرب هناك ويعاني اقصى انواع التدريب ويتم اخضاعه لتجارب مؤلمة، في فلسفة الاسبرطيين انها ستجعله اقوى وتمنحه القدرة على التصرف في اسوء الأوضاع، حتى انهم يجردونه من أي أفكار وتوجهات غير الولاء للجيش والبلاد والزملاء المحاربين، حتى انهم يجعلونه يتصل عاطفياً مع معلمه عن طريق الجنس او ما تسمى بالغلمانية، فيظل يكن الولاء والحب للمؤسسة العسكرية فقط ومن فيها، وعندما يبلغ العشرين يصبح معلماً ويتشارك الجنس مع متدرب جديد، ثم ان لدى المحاربين الاسبرط لا يوجد شيء اسمه الحب والعاطفة بين الرجال والنساء وتكوين العائلة، انما الجماع فقط لغرض التكاثر وانجاب اكبر عدد ممكن من الأطفال بشرط ان يكونوا بكامل صحتهم العقلية والجسدية وإلا يتم قتلهم لأنهم سيشكلون حملاً على كاهل البلاد ولن يساهموا بشيء، (سيكونون استهلاكيين وبلا فائدة) وسط هذا كله هناك قوة اسبرطية مكونة من 300 محارب يوناني هذه القوة بحسب ما أورد التأريخ جميع محاربيها يبنون علاقات جنسية مع بعضهم ولا يسمحون لطرف خارجي ان يدخل بينهم ويكسر هذا الجدار العاطفي، في اعتقاد الاسبرط هذا سيساهم في تعزيز القوة والتعاون بين المحاربين اثناء القتال وتأكيد هزيمة العدو، وهذا ما بدى متجلياً بتحقيقهم انتصارات متكررة في المعارك، ولا يبدو ان المؤسسة العسكرية الاسبرطية تكترث للأخلاق في كل اليونان، فالأولى والأولى هو صناعة وحوش تحمي دولة اسبرطة.

وعلى مسار متصل هل تساءلت يوماً لمَ كان صلاح الدين الأيوبي يحرر المقاتلين الصليبين الواقعين في الأسر ويعدم فرسان الهيكل؟

تشكلت مؤسسة فرسان الهيكل بعدما كانت مؤسسة طبية ترافق الحجيج المسيح الى هيكل سليمان ويتم اعتراضهم هناك من قبل جيش المسلمين وأحياناً قتلهم، توصل بعض القساوسة والعسكريين المسيح المؤثرين الى ضرورة تشكيل قوة رادعة لكبح جماح المسلمين على وجه الخصوص وخصوم آخرين عموماً، فما كان إلا تشكيل قوة فرسان الهيكل، المحاربين الأشداء الذين كبدوا جيوش المسلمين خلال الحملات الصليبية خسائر فادحة، فقوة من الفرسان مكونة من بضع مئات أبادت جيشاً كاملاً لصلاح الدين الأيوبي ما أدخل العالم كله في قلق، كان الفارس الصليبي لديه مبدأ واحد في تلك الظروف (اقاتل أو اقاتل) لا خيار آخر غير القتال حتى الموت، فهذا ما أقلق صلاح الدين وجعله يعدمهم بدلاً من اطلاق سراحهم كالبقية لأن فرسان الهيكل مدربين على القتال فقط ولا شيء آخر غير القتال، فمهما ابعدهم سيعودون للقتال، وهذه القوة منحت الأمة المسيحية سطوة على العالم في فترة من الفترات التأريخية وسلطتهم حتى على البلدان المسيحية الأخرى وكونت لهم قوة اقتصادية لا مثيل لها وتحكموا بالامراء والملوك وبطشوا بالجميع حتى كتبت نهايتهم على يد المسلمين في حيل عسكرية جديدة نجحت أخيراً في تحييدهم وتدمير قواتهم.

ما فهمته هنا ان مؤسسي وأرباب تلك القوات يدأبون على تحويل البشر الى وحوش للقتال فقط دون إنسانية ولا رحمة ولا عاطفة، فكل شيء هو قتال ولابد من الانعزال عن العالم لكي لا تتكون تيارات فكرية او عاطفية تغير مسار المقاتل وولاءه لجماعته، يصنعون من الإنسان مشروع قتل وهذا ما أكسبهم القوة على حساب الضحايا.

أبرز علوم عائلة لوجيا آيديولوجيا | علم الافكار سوماتولوجيا | علم الجسد البشري أنتولوجيا | مختارات شِعْريَّة أو نَثْريَّة أو موسيقيّة إنكولوجيا | علم الأورام باثولوجيا | علم الأمراض بكتريولوجيا | علم الجراثيم فارماكولوجيا | علم الأدوية سيرولوجيا | علم الأمصال…

قبل عدة سنوات طرح العالم الايطالي إنريكو فيرمي مفارقة نظرية عن حقيقة وجود حضارات حية خارج الأرض قال ما معناه انه؛ هل يعقل طيلة تلك السنوات لم تتمكن اي حضارة من التواصل معنا وترك دليل واحد على الأقل في مكان ما

كانت هناك اجابات على هذه المفارقة من قبل بعض العلماء لخصت بعدة نقاط هي:

1- هم موجودون لكنهم لا يتواصلون معنا.

2 - هم موجودون ويتواصلون معنا ولكن لا يمكننا سماعهم.

3 - هم كانوا موجودون في وقت لم نكن نحن فيه (ليس بالضرورة مروا على الأرض).

4 - هم موجودون لكن معظم الناس لا تدرك ذلك حتى الآن.

5 - اختفوا أي دمروا أنفسهم أو دمرهم شيء ما، (كما قد يحصل مع البشر في حال نشوب حرب نووية !).

6 - قد نكون غير مهمين بالنسبة لهم ( فقد يكونوا متطورين لمراحل قد تجعلنا بنظرهم كالنحل مثلاً بالنسبة للبشر، فهل فكر البشر يوما ما بالتواصل مع النحل؟ رغم أنهم أمامنا يعملون طوال الوقت وينظمون أنفسهم!).

الآن وسط هذا الفضاء السحيق جداً فكرة وجود احياء وحضارات وعوالم في أماكن ما غير الأرض منطقية جدا ومقبولة، اعني هل من المعقول ان يكون هذا الكون الهائل حكراً فقط على سكان كوكب الأرض؟

حتى الآن لم يجد العلماء دليلاً قاطعاً على وجود حياة خارج الأرض لكنهم عثروا على بعض الأدلة الطفيفة لمقومات الحياة كالماء والاكسجين لكن ليس بالضرورة ان يكون ذلك دليلاً ايضاً على وجود حياة

من المفترض ان ملايين الاجرام هذه تختلف بيئتها وتراكيبها ومن الممكن ان فيها عناصر ومكونات غير موجودة في كوكب الأرض أو لا تعمل فيه، ومن الممكن ان وجدت حضارات في اماكن معينة قد تختلف عن حضارتنا، قد تعيش بصورة مختلفة وتعتمد على عناصر مختلفة للعيش غير الاكسجين والماء، في النهاية من يدري ما قد تكون تفاصيل أي حضارة.

أرسل علماء الفلك عشرات الاشارات الراديوية في اتجاهات مختلفة في الفضاء أملاً ان تلتقطها حضارة حية او احياء عاقلة في مكان ما، حتى الآن الإشارات التي استلمها العلماء من الفضاء تم الفصل في انها وصلت بفعل نشاطات للأقمار الصناعية او النيازك وليس من مكان سحيق، او لم يتم الفصل في حقيقتها وبقيت غامضة دون تفسير.

الآن ما يسبب القلق لدى العلماء حالياً وما يثير المخاوف هو انه من الممكن ان تلتقط الاشارة حضارة معينة عاقلة في الفضاء ومتقدمة جداً على البشر ومتطورة بشكل لا يستوعبه البشر، وقد ترى في هذه الاشارات مساراً مثيراً الى كوكب الأرض لغرض الاستكشاف او الغزو او التعامل مع البشر كحيوانات من نوع آخر اي ما يشكل خطراً على البشر بصورة عامة

اعني ان تصلهم اشارة من مكان معين ثم يتحققون منه ويثير اهتمامهم ما يجعلهم يجدون الأرض الضائعة البعيدة ويقررون شن حملة عسكرية للإستيلاء عليها، نعم هذا في افلام الخيال العلمي والخيالية لكن هل هذا سبب كاف على انها لن تحدث؟ تكمن المشكلة في انه احتمال موجود ووجوده كاف لإثارة القلق

يرى العلماء انه كلما تقدمنا بالزمن بات من الصعب علينا التواصل مع الحضارات الاخرى ان وجدت بسبب ابتعاد النجوم والمجرات عنا بسرعة خيالية.

جزء كبير من البشر يؤمنون بضرورة وجود حضارات اخرى خارج كوكبنا، وجزء كبير ايضاً يؤمنون بعكس ذلك وجزء كبير لا يؤمنون اساساً او غير مهتمين ما اذا كان ذلك حقيقاً او لا لكن قد يصابون بالذعر والصدمة عندما يصبح ذلك واقعاً.

على كل حال هل سيشهد البشر يوماً تواصل فريد من نوعه مع کائنات عاقلة أو غير عاقلة من خارج الكوكب؟ لماذا طيلة تلك السنوات التي عاشت فيها الأرض لم يطور البشر اي تقنية تمكنهم من العثور على حياة خارج كوكبهم، أو لماذا لم تتواصل معنا اي حضارة هذا اذا ما كانت قد تواصلت اساساً فيما سبق، هل قد تكون الفترة التي قضاها كوكبنا قصيرة جداً بالنسبة للنظام الكوني؟ ما يجعل ارضنا فتية قياساً ببقية الكواكب والاجرام بصورة عامة، هل يبدو ان النظام الكوني لا يكترث للوقت على الأرض وما يفهمه وما يراه البشر؟