تسيل دموعُ العين حزناً وتسكبُ... إذا ذُكـرت اُمُّ المصائب زينبُ
ألـمّت بـها الأرزاء وهي كثيرةٌ... كـقطر السّما ليست تُعدّ وتحسبُ
فـفي كـلِّ يـوم فـي السّماءِ مآتمٌ... وفـي كـلِّ عـينٍ عـبرةٌ تتصبّبُ

عظم اللهُ تعالى أجورَكُم بِوفاة عَقيلةِ الطّالبيّينَ السّيدةِ زينب عَليها السّلامُ ...

وَلدَتهُ في حَرَمِ الإلـهِ وأمنِــــــــهِ ... والبيت حيـثُ فِناؤُهُ والمســجدُ
بَيضاءُ طاهرةُ الثيابِ كريـــــمـةٌ ... طابَـــــتْ وطابَ وَليدُها والمَولدُ
في ليلةٍ غـابتْ نُحوسُ نُجومِها ... وبَدَت مع القمرِ المنيرِ الأسعُدُ
ما لُفَّ في خِرقِ القوابـلِ مثلُـهُ ... إلا ابـنُ آمِـــــــــــــنَـةَ النَّبيُّ مُحمّــدُ

أسْعَدَ اللهُ تَعالَى أيّامَكُم بِمَولِدِ مَوْلىٰ المُوحّدينَ وأَميرِ المُؤمِنينَ عَليِّ بنِ أبي طَالِبٍ عَلَيهِ السَّلامُ

يَا قَـالِعَ البَابِ التي عَنْ هـَزِّهَا ... عَجـَزَتْ أكـفٌّ أربَعُونَ وَأَربَعُ
مَا العـَالَمُ العُـلـويُّ إلاّ تُربَـةٌ... فِيهَا لجُـثَّتِكَ الشَّـريفَةِ مَضْجـَعُ
مَا الدَّهْرُ إلاّ عَبدُكَ القـنُّ الـذي... بِنفُوذِ أمـْرِكَ في البَريـَّةِ مُولَـعُ
بَلْ أنْتَ في يَومِ القِيامَةِ حَـاكمٌ... في العَـالَمينَ وَشَـافعٌ وَمُشَـفَّعُ
واللهِ لـَولا حَـيْـدرٌ مَا كَـانـَتِ الـــ... دُّنيَا وَلا جَمـَعَ البَريـَّةَ مَجمـَعُ

? أسْعَدَ اللهُ تَعالَى أيّامَكُم ?

? عَنِ النَّبيِّ الأعْظَمِ صَلّىٰ اللهُ عَليهِ وآلهِ :
[لَوِ اِجْتَمَعَ اَلنَّاسُ عَلَى حُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، لَمَا خَلَقَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ اَلنَّارَ]

أسْعَدَ اللهُ تَعالَى أيّامَكُم

عَنِ الإمَامِ الجَوَادِ عَلَيْهِ السَّلامُ :
" مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ، فَإِنْ كَانَ اَلنَّاطِقُ عَنِ اللهِ فَقَدْ عَبَدَ اللهَ، وَإِنْ كَانَ اَلنَّاطِقُ يَنْطِقُ عَنْ لِسَانِ إِبْلِيسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْلِيسَ "

أسعَدَ اللهُ أيّامَكُم بِمَولِدِ المَوْلىٰ مُحَمَّدٍ بْنِ عَليٍّ الجَوَادِ عَلَيْهِ السَّلامُ

[ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاَْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالُْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِ الشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ ]

عَظّمَ اللهُ تَعالَى لَنا وَلَكُمُ الأجْرَ بِمُصَابِنا بِمَولانَا أَبِــي الحَسَنِ عَليِّ بنِ مُحمّدٍ الهَادي عَلَيهِ السَّلامُ

عَنْ مَوْلانَا الإمَامِ الهَادِي النَّقِيِّ عَلَيْهِ السَّلامُ...
[إِنَّ اللهَ جَعَلَ اَلدُّنْيَا دَارَ بَلْوَى، وَاَلْآخِرَةَ دَارَ عُقْبَى، وَجَعَلَ بَلْوَى اَلدُّنْيَا لِثَوَابِ اَلْآخِرَةِ سَبَباً، وَثَوَابَ اَلْآخِرَةِ مِنْ بَلْوَى اَلدُّنْيَا عِوَضاً]

أسْعَدَ اللهُ تَعالَى أيّامَكُم بِمَولِدِ المَوْلىٰ أَبِــي الحَسَنِ عَليِّ بنِ مُحمّدٍ الهَادي عَلَيهِ السَّلامُ