‏يحق لي أن أُذكركَ ، بأني ميتة بين حينٍ وآخر
لكني أنهض أحياناً ، أفكر في كل فرصي
أقيس بقايا الطريق أنظر لوجهك
أعمل .. أتوجع .. ابتلع مسكنات
أحبّك .
- آزاد

ورُغم الأذى الذي تركتيه بي
إلّا أنني وعلى خِلاف ما تظُنين
لن تسعدني أذيتكِ
ولن أُشفى حين أراكِ مجروحة
ولستُ أبدًا
أكرهكِ، ولكنكِ بالنسبة لي
ضربةٌ مُبرحة
لا أريد أن ألتقيها أو أتلقاها مُجددًا.

- مدار

‏وفي الليل
أخلعُ أصابعي
وأدفنها تحتَ وسادتي
خشيةَ أن أقطعها بأسناني
واحدةً بعدَ واحدة
من الندم !

-عدنان الصائغ

ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا
وَجَميلُ عَفوِكَ ، ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ..

اللهم اغفر لي، فإنهم زعموا أنك لا تفعل.

بما أنّ الحياة بثّ مباشر
علينا أن نبدي تسامحاً أكبر
مع أخطاء الأداء !

• علي عكور

لا يوجد ما هو أكثرُ حميميةً من الفهم

من يفهمك يمسّك من الداخل.

"إنّكِ تتركين انطباعاً مُشعًا داخل كل من يراكِ وهو عابر ، فما بالكِ -بالله عليك- بمن اختار التعمّق بك؟"

‏من أوجع ما قرأت وصف حسين البرغوثي لنفسه:
‏"كنت عاقلاً ، و مثقفًا و طالبًا في الدراسات العليا، و كل شيء يبدو علي ما يرام، و في الداخل صحراء فيها كائن قاعد على ركبتيه في الفراغ و يأكل قلبه. ."

إرث الإنسان أثره

مالي وَقَفتُ على القُبورِ مُسَلِّماً
قَبرَ الحَبيبِ فَلَم يَرُدَّ جَوابي
أحَبيبُ مالَكَ لا تَرُدَّ جَوابَنا
أنَسيتَ بَعدي خِلَّةَ الأحبابِ
قالَ الحَبيبُ وَكَيفَ لِي بجَوابِكُم
وأنا رَهينُ جَنادِلٍ وَتُرابِ
أكَلَ التُرابُ مَحاسِني فَنَسيتُكُم
وَحُجِبتُ عَن أهلي وعَن أترابي
فَعَلَيكُمُ مِنّي السَلامَ تَقَطَّعَت
مِنّي وَمِنكُم خِلَّةَ الأحبابِ
- علي بن أبي طالب يُرثي فاطمة (ع)