استغفر الله العظيم واتوب اليه

‏قيل لأحد السلف :
‏” كيف أنت ودينك؟
‏فقال :” تمزقه المعاصي
‏و أرقعه بالاستغفار

‏أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ وَأَتُوب إِلَيْه
‏أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ وَأَتُوب إِلَيْه
‏أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ وَأَتُوب إِلَيْه
‏أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ وَأَتُوب إِلَيْه

‏قالﷻ ﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ﴾

‏يدبر أمرك لأنه أعلم منك بحالك
‏يدبر أمرك بينما أنت تحارب قلقك
‏يدبر أمرك بينما أنت مكتفٍ بعجزك
‏يدبر أمرك بينما أنت غارق في أفكارك
‏يدبر أمرك بينما تخشى وقوع مخاوفك
‏يدبر أمرك بينما أنت تسعى خلف رغباتك
‏فتفائل وتوكل على اللّٰه العلي العظيم دائماً

- ما ينفعك إن اعتقد الناس أنك متدين، تقي!
و أنت تعلم بأعماقك كم أنت فاسد و متجاوز لحدود اللّٰه وإنتهاكها في الخلوات؟
- وما ضرك إن اعتقدوا أنك ضال؟ وأنت أقرب إلى اللّٰه وفي خلواتك تناجي ربك!
غلبك التقي أو الشقي لا يغيره اعتقاد الناس بك، المهم فقط أنت تعرف ذاتك و حدودك مع ربك..
فلا تفرح بمدح المادحين، ولا تحزن بذم الكار هين..
كن أنت "أنت" بعلاقتك مع ربك في الخلوات..
وادعو دائما اللهم أهدنا الصراط المستقيم.

⭕ من ضيق المحن و البلاء ينزل الله سبحانه وتعالى النصر من اضيق الظروف و اشدها قسوة يأتي النصر من عند الله سبحانه وتعالى

قال تعالى ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اذكُروا نِعمَةَ اللَّهِ عَلَيكُم إِذ جاءَتكُم جُنودٌ فَأَرسَلنا عَلَيهِم ريحًا وَجُنودًا لَم تَرَوها وَكانَ اللَّهُ بِما تَعمَلونَ بَصيرًا۝إِذ جاءوكُم مِن فَوقِكُم وَمِن أَسفَلَ مِنكُم وَإِذ زاغَتِ الأَبصارُ وَبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِرَ وَتَظُنّونَ بِاللَّهِ الظُّنونا۝هُنالِكَ ابتُلِيَ المُؤمِنونَ وَزُلزِلوا زِلزالًا شَديدًا﴾ [الأحزاب: ٩-١١]
هذا مثال من أمثلة كثيرة في القرآن لنعلم أن النصر مع الكرب و ان مع العسر يسرا فلا تهنوا للمصاب و لفقد الأحباب ولتكالب الأعداء وتذكروا قوله تعالى

﴿وَإِن تَصبِروا وَتَتَّقوا لا يَضُرُّكُم كَيدُهُم شَيئًا إِنَّ اللَّهَ بِما يَعمَلونَ مُحيطٌ﴾
الحمد لله رب العالمين اللهم نصرك الذي وعدت اللهم احفظ المسلمين و بلادهم و انصرنا على اعدائك يا رب العالمين إنك على كل شيء قدير .

استشعر نعم الله عليك التي لا تُعد ولا تُحصى واحمده واشكره، وادعُ الله أن يديمها عليك وأن تستعملها في طاعته لا في معصيته، وأن يثبِّتك على الحق وأن يقبضك على التَّوحيد.