استفدت من موضوع النووي والأشاعرة:

- بعض الناس يرون الرجال دينهم، وهذا خطأ.
- أكثر مكان تغيب فيه التقوى: الخصومة. ففي الخصومة تعرف الفاجر من التقيّ!
- بعضهم يستميت في الدفاع عن الرجال أكثر من الدفاع عن الدين.
- أكثرهم يخذلون ملايين المسلمين المقهورين في السجون وينصرون رجلًا واحدًا ميتًا.

الجزاء من جنس العمل: من ظلم سيظلم، من ضرب سيضرب، من نظر إلى شهوة حرام ضاق صدره، من أحزن سيحزن، من استهزأ سيستهزأ به.

قد ترى نفسك أصابك أكبر حزن في الدنيا، وغيرك قد يرى هذا الرأي، لكن الحقيقة أن المسلم يبتلى على قدر دينه، وعلى قدر عقله، فيبتلى بلاءً يناسبه، فلا يبتليه ببلاءٍ يفسد عقله ودينه، بل يبتليه بلاءً يربيه فيه، ألم تعلم أن الله سبحانه قال: ﴿لا يُكلف الله نفسًا إلا وُسعها﴾. وفي الحديث عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ عن أبيه، قال: قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاء؟ قال: «الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل، فالأمثل من الناس، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة؛ زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة؛ خفف عنه، وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض، ليس عليه خطيئة». فهذا الحديث من أعظم أحاديث فقه البلاء، وفيه رتب صلى الله عليهِ وسلَّمَ الناس على حسب دينهم، لذلك من كثر بلاؤه فليبشر بالخير.

واهًا لريح الجنّة.

وقفة مع قوله تعالى: (وَإِنَّهُۥ لَتَنزِیلُ رَبِّ ٱلۡعَـٰلَمِینَ نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِینُ عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِینَ بِلِسَانٍ عَرَبِیࣲّ مُّبِینࣲ )

سنن الاستيقاظ من النوم:

1. مسح أثر النوم -من الوجه- باليد: لحديث ابن عباس: «استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يمسح النوم عن وجهه بيده».⑴

2. الدعاء، وهو: «الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور».⑵

3. السواك: لحديث حذيفة: «كانَ النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يَشوص فاه بالسواك».⑶

4. الاستنثار ثلاثًا: لحديث أبي هريرة عنه ﷺ: «إذا استيقظ أحدكم من منامه فليستنثر ثلاث مرات، فإن الشيطان يبيت على خياشيمه».⑷

5. غسل اليدين ثلاثًا: قال ﷺ «إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا، فإنه لا يدري أين باتت يده».⑸

-------------------

⑴: صحيح مسلم، (٧٦٣).
⑵: صحيح البُخاريّ، (٦٣١٢).
⑶: متفق عليه، البخاري (٢٤٥).
⑷: متفق عليه، مسلم (٢٣٨).
⑸: متفق عليه، مسلم (٢٧٨).

#سنن