وصلتني رسالةً منكَ
هَربتُ من زحام عائلتي
وخَرجِتُ الى الشارع
أبتسم في وجههَ العَابرين
واُلاعب الاطِفال
عِندما وصِلتني رساله منك
رايتُ السَماء باللون الزهَري
وجَمِيع الوّرود مُنفتحه
ها قد حل الربيع عَلى عُمري
برساله منكَ
اطفئت النِار التي بدأخلي
وأصبَحتُ انسانًا اكثر لُطفًا.

منذ أن التقيتَ بعينيكَ
وأنا مؤمن جداً
بانك انتِ قصديتنيَ
التيَ لا تنتهيَ
لم تكوني وحدكِ
كنت تحملينَ المطر معكِ
فغرقتَ أنا بجمال تفاصيلكِ .

أحبكَ لأنكَ فيَ كَل مِرة نلتقيَ
‏تتركينَ فيَ قلبيَ
‏عدداً أقل منَ الهزائمَ
‏أحبكَ لأنكَ الحقيقة الوحيَده
‏التيَ أريدهَا ولنَ تحصل
‏أحبكَ لأنكَ الصدفهَ
‏التيَ لا تأتيَ فيَ الحياهَ
‏سوىَ مره واحدهَ
‏أحبكَ دائمًا وابداً
و‏مهما كانت النتيجهَ
‏ومهمَا كنتِ بعيده عنيَ .

لاولِ مره
مع شخص ما
تنسِاب مِني الكلماتَ
واتحدث بأريحيه
كمَا لو اتحدثَ مع ذاتي
لاول مره
اشعر باننِي اسَتطيع
ان اكوُن على طبعيَ
بافكاريَ بكلماتيَ المبعثره
وضياعيَ لاولِ مره
اشعر بان هذه المكانَ
هوه مكاني لشِدة ارتياحيَ
والدفء الذي يحتاج صدري
حيما اكون معكِ .

أحياناً أتوقفَ عن المَبادره
بالحديثَ أو الكَلام
ومبالغتي به مع البَعض
ليس لاننيَ لا اريد ذلكَ
فيَ الحقيقه انا اصمتَ واناَ
احتركَ شوقاً للكلامَ
ولكنَ حدث أمراً ما جعلنيَ
ان اشعر اني ثقيل عليهم أو اننيَ
بي قائمَتهم ليسَ لي اهميهَ وأنا
يرعبنيِ جداً أن أكوَن
ثقيلاً على من احب .

ترهَ بأخر لقِاء وياكَ
ماضِل وجع ماضگته
صح رديتَ بس خسِران
جنديَ وبلحربَ شتِفيد
اذا يرجع ويلكَه كبالهَ فاتحته
تصِور لهليَ منَ رديت
اهليَ تگول ياهو انتَ
خاطر بيَك ماذب صوُج
سئلوني وگلت خنتِه
الحسرهَ البيه مال انسان
گباله تمَوت عائلتهَ .