قال ابن مسعود - رضي الله عنه - :

" لا تهذُّا القرآن هذَّ الشِّعر،
ولا تنثُروه نثرَ الدَّقل،
وقِفوا عند عجائبه،
وحرِّكوا به القلوب،
ولا يكن همُّ أحدِكم آخر السُّورة ".

• زاد المعاد (٣٢٩/١)

ولو أنك حُرمت كل شيء من ملذات الدنيا

ثم رزقك الله القرآن تتلوه آناء الليل وأطراف النهار
من صدرك عن ظهر قلب لكنت الرابح ولم تخسر شيئا.

إن القرآن الكريم هو خيرُ عملٍ صالحٍ تُعمر به الأَوقات ، وخيرُ صُحبةٍ تُنال بها جزيل الحسنات ، وخيرُ دليلٍ إِلىٰ تبصرة الحقِّ إِذا اِدلهمت الظلمات ، وخيرُ شارحٍ للصدور إِذا ضاقت بها الكُربات.??

والهُدى كُلُّ الهدى في القُرآن ⛅️**

ولو كنت مُصاحبًا له ، فلن تعرفَ لذَّته حتَّى تنكبَّ عليهِ بقلبك وكُلِّ جوارحك، حتَّى تُعطيهُ وقتكَ كلَّه
فإذا انشغلت جوارحك، تحدَّث بهِ لسانك، دونَ تكلُّفٍ منك، وإذا انشغلَ لسانك، امتلأَ بهِ جنانك، فلا يرى شيئًا إلَّا ربطهُ به، وكأنَّهُ دليله ومُرشده وهو كذلك ??

تجدُه يربطُ يومه وواقعهُ، وجميعَ تفاصيله بهذا الكتاب، وقد تعجبُ لشدَّةِ تعلُّقهِ به، وحسن ربطه وبديعِ استنباطاته..
وهذه والله فتوحاتٌ لا ينالها أيَّ احد إلَّا من اختصَّهُ الله بفضله ورحمته، ولا تكون إلّّا لمن أحسنَ صُحبةَ القُرآن، طالباً منه الهداية، مُخلصًا لله في ذلك..☔️

‏"لا يزال صاحب القرآن يلازم ويكابد ورده شيئًا شيئًا، حتى يؤثّر على قوله وفعله وفِكره"

-

‏"أعظم ما تحصل به محبة الله من النوافل: ‏تلاوة القرآن، ‏وخصوصا مع التدبر " .
‏
‏ ابن رجب رحمه الله.
ٰ

‏"ورد القرآن ينقلك من الشتات إلى الأمان يمحو عنك هموم الأمس يغذي روحك وقلبك بالإيمان والثبات".

-وردك يحتاج إلى تدبّر

وأنت تقرأ وردك لايكن همك أن تتمه، بل اقرأه كحال من يبحث عن كنز، وكحال العطشان الذي يريد أن يرتوي، وكحال التائه الذي يريد الطريق الصحيح القرآن فيه ثبات عجيب لإيمانك؛ إن أحسنت صحبته.

- عوض الجميلي

.

‏اللهم صُبّ القُرآن فى قَلوبنا صَبًّا هانئًا مدرارا.، حَتَّى نرتَوى وأنِعم علينا بالتدَّبر وحُسن الترتيل والخشوع واجعله رفيقًا لنا فى حياتنا وبعد مماتنا وشفيعًا لنا ولوالدينا واجزِ معلمينا عنا خيرًا.