لا تبحث عن الراحة وأنت في عُمر السّعي!

‏إذا كنتَ كلّما ضغطت عليك الظّروف فكّرت بالانسحاب، فلن يكمُل لك شيء وستكون أشتات بدايات.

لاتنتظر : مزاجك يتعدل لكي تبدأ ، ابدأ لكي يتعدل مزاجك

«لا تنتظر مِــن غيرِ نفسكَ داعِــمًا
‏فالنَّفسُ أوفى مَــن أعــانَ وحـرَّضَ

‏باللهِِ خَــطـوُكَ لا لِوحــدكَ ســـائرٌ
‏فامضِ بعونِ اللهِ والتمس الرِّضا»

الاباحية تُغيّر المعتقدات والقيم الأخلاقية والمبادئ مع الوقت

ولا نقول أبدًا أن رحلة الاقلاع عنها وعن ارتياد مواقعها ستكون سهلة ،بالعكس !..
ولكن بالتأكيد هي الخيار الافضل على المدى البعيد

تحدّث د.طارق عنقاوي في بودكاست"عفّة" المحارب للإباحية

كلام جميل جدًا عن الاعتياد على المشاهد الشاذة فيما معناه

أنّ الإنسان يبدأ بمُشاهدة الاشياء العادية التي توافق الفطرة ويستمر بهذه الدائرة فترة
ثم يشعر بعدم الانجذاب والملل تجاهها

ثم ينتقل لما يُخالف الفطرة بشكل قليل ويشاهده فتزجره نفسه ولا يتقبل هذه المشاهد مبدئيًا
وفي هذه المرحلة يبدأ بمجاهدة نفسه ويبقى في هذه الدائرة ، إن استمر عليها؟ سيتقبل هذه المشاهد وتصبح عادية بالنسبة اليه

ثم يشعر بعدم الانجذاب لهذه المشاهد!
فيتجه للمشاهد المخالفة للفطرة بشكل اكبر
ولا تتقبلها نفسه فيجاهدها
وان استمر عليها اعتاد عليها واصبحت مشاهدة عادية تتقبلها نفسه ويتطبع قلبه معها
-
وهُنا الكارثة !!
إن وقع الانسان بهذا المستنقع لن يخرج منه بسهولة ابدًا
وسيُصبح معتادًا على المشاهد المخالفة لفطرته السوّية وستطلبها نفسه، او على الاقل لن ينكرها

أنت في صراع دائم ومستمر مع إثنان
نفسك
الشيطان

هذه حرب لابد لكل إنسان أن يخوضها
وكلما كنت متسلح بالإيمان بالله والقرب من الله والعمل الطيب الصالح
والمحاولة والمجاهدة يوم بعد يوم
تصبح أقوى في حربك هذه

وكلما كُنت في غفلة وشهوة وغرق
كلما كان للشيطان ونفسك باب عليك
يدخلون عليك يفسدون قيمك واخلاقك ويجعلونك بعيد عن الله وعن ذاتك
ويسولون لك كل شر

?:هذا الكتاب اللي ذكرته سابقًا بالستوري كتاب عظيم لن نوفيه حقه مهما نصحنا به?❗️

الآن ساعة استجابة وفي يوم عظيم
اسألوا الله فهو الكريم المُعطي ?

الله يفتح علينا وعليكم فتوح العارفين?✨