•••
هل تريد رفع عدد قناتك بسرعة و بشكل يومي !

إليك أفضل دعم سلفي في تليجرام ؛ ما عليك سوى التواصل مع حسابنا الخاص بالدعم ? :
@Salafiisme

سارع في تسجيل قناتك في دعمنا فالأماكن محدودة !.

تفريغ شرح كتاب التوحيد (من الدرس 1 إلى 4)

تمت إضافتك سارع بالقبول ?****

تم الكتاب بحمدالله
والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات

???

الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ:
أَرَادَ الْمُصَنِّفُ (رحمه الله ) أَنْ يَخْتِمَ كِتَابَهُ بِهَذَا الْبَابِ الْمُشْتَمِلِ عَلَى النُّصُوصِ الدَّالَّةِ عَلَى عَظَمَةِ اللهِ، الرَّبِّ الْعَظِيمِ وَكِبْرِيَائِهِ، وَمَجْدِهِ وَجَلَالِهِ وَخُضُوعِ الْمَخْلُوقَاتِ بِأَسْرِهَا لِعِزِّهِ، لِأَنَّ هَذِهِ النُّعُوتُ الْعَظِيمَةُ وَالْأَوْصَافُ الْكَامِلَةُ أَكْبَرُ الْأَدِلَّةِ وَالْبَرَاهِينِ عَلَى أَنُهَّ الْمَعْبُودُ وَحْدَهُ، وَالْمَحْمُودُ وَحْدَهُ، الَّذِي يَجِبُ أَنْ يَبْذُلَ لَهُ غَايَةَ الذُّلِّ وَالتَّعْظِيمِ وَغَايَةَ الْحُبِّ وَالتَأَلُّهِ، وَأَنَّهُ الْحَقُّ وَمَا سِوَاهُ بَاطِلٌ، وَهَذِهِ حَقِيقَةُ التَّوْحِيدِ وَلُبُّهُ وَرُوحُهُ وَسِرُّ الْإِخْلَاصِ، مِمَّا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ هُوَ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعِبَادَةِ وَحْدَهُ، وَأَنَّ لَهُ صِفَاتِ الْكَمَالِ، وَنُعُوتَ الْجَلَالِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى.
وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ الَّتِي ذَكَرَهَا الْمُصَنِّفُ وَمَا فِي مَعْنَاهَا تَدُلُّ عَلَى عَظَمَةِ اللهِ (عز وجل )، وَعَظِيمِ قُدْرَتِهِ، وَعِظَمِ مَخْلُوقَاتِهِ، وَأَنَّهُ الْمُسْتَحِقُّ لِلْعِبَادَةِ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ فِي رُبُوبِيَّتِهِ وَأُلُوهِيَّتِهِ وَأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ، وَأَنَّ عَلَى الْمُسْلِمِ إِثْبَاتَهَا عَلَى مَا يَلِيقُ بِجَلَالِ اللهِ وَعَظَمَتِهِ؛ إِثْبَاتًا بِلَا تَمْثِيلٍ، وَتَنْزِيهًا بِلَا تَعْطِيلٍ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وَعَلَى هَذَا مَضَى سَلَفُ الْأُمَّةِ وَأَئِمَّتُهَا، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ.
وَصِفَةُ عُلُوِّ اللهِ الْأَعْلَى عَلَى عَرْشِهِ الْقَائِلِ:﴿ الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ﴾مِنْ أَعْظَمِ الصِّفَاتِ الرَّبَّانِيَّةِ الَّتِي يَجِبُ إِثْبَاتُهَا للهِ تَعَالَى، وَكَمْ فِي إِثْبَاتِهَا مِنْ تَعْظِيمٍ وَإِجْلَالٍ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ، وَمُوَافَقَةٍ لِدَلَائِلِ الشَّرْعِ وَالْفِطْرَةِ وَالْعَقْلِ.
وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلى وآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا.

‏??? ‏لا تتزوجوا الفسدَة من أجل أن تصلحوهم فيفسدوكم❗

فقد تزوج عمران بن حطان امرأة جميلة من الخوراج، وقال أنه سيردها لأهل السُنة، ف...

[?⬅️ «أكملوا القراءة هنا» ➡️?

‏- سيـر أعلام النبلاء (٢١٤) -](https://t.me/+F-807MO133U3OGE0)

الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ
نَهَى الْمُصَنِّفُ عَنْ هَذِهِ الْأَلْفاَظِ؛ تَحْقِيقًا لِلتَّوْحِيدِ، وَسَدًّا لِلذَّرَائِعِ؛ لِمَا فِي هَذِهِ الْأَلْفَاظِ مِنَ التَّشْرِيكِ فِي اللَّفْظِ، وَسُوءِ الْأَدَبِ مَعَ اللهِ تَعَالَى، وَأَرْشَدَ إِلَى مَا يَقُومُ مَقَامَهَا، تَحَفُّظًا عَنِ اللَّفْظِ الَّذِي فِيهِ إِيْهَامٌ وَمَحْذُورٌ وَلَوْ عَلَى وَجْهٍ بَعِيدٍ، وَلَيْسَ حَرَامًا، وَإِنَّمَا الْأَدَبُ كَمَالُ التَّحَفُّظِ بِالْأَلْفَاظِ الطَّيِّبَةِ الَّتِي لَا تُوهِمُ مَحْذُورًا بِوَجْهٍ.
فَإِنَّ الْأَدَبَ فِي الْأَلْفَاظِ دَلِيلٌ عَلَى كَمَالِ الْإِخْلَاصِ، خُصُوصًا هَذِهِ الْأَلْفاَظَ الَّتِي هِيَ أَمَسُّ بِهَذَا الْمَقَامِ.

وَقَالَ (صلى الله عليه وسلم) فِيمَا يُرْوَى عَنْهُ: ((مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلاهُ)) (صلى الله عليه وسلم).
وَقَالَ (صلى الله عليه وسلم): ((إِنَّمَا الْوَلاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ)).
وَيُقَالَ لِلسُّلْطَانِ: وَلِيُّ الْأَمْرِ، وَلِلْعَتِيقِ: مَوْلَى فُلَانٍ لِمَنْ أَعْتَقَهُ، وَعَلَيْهِ يُعْرَفُ أَنَّهُ لَا وَجْهَ لِاسْتِنْكَارِ بَعْضِ النَّاسِ لِمَنْ خَاطَبَ مَلِكًا بِقَوْلِهِ: مَوْلَايَ؛ لِأَنَّ الْمُرَادَ بِمَوْلَايَ أَيْ مُتَوَلِّي أَمْرِي، وَلَا شَكَّ أَنَّ رَئِيسَ الدَّوْلَةِ يَتَوَلَّي أُمُورَهَا، كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿يا أيها الَّذِين آمنوا أطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم﴾ [النِّسَاءُ: 59].
س: مَا عِلَّةُ النَّهْيِ عَنْ قَوْلِ: عَبْدِي وَأَمَتِي؟
الْعِلَّةُ مِنَ النَّهْيِ: أَنَّ فِيهِ إِشْعَارًا بِالْعُبُودِيَّةِ، وَكُلُّ هَذَا مِنْ بَابِ حِمَايَةِ التَّوْحِيدِ وَالْبُعْدِ عَنِ التَّشْرِيكِ حَتَّى فِي اللَّفْظِ، وَلِهَذَا ذَهَبَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَمِنْهُمْ شَيْخُنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيِّ (رحمه الله) إِلَى أَنَّ النَّهْيَ فِي الْحَدِيثِ لَيْسَ عَلَى سَبِيلِ التَّحْرِيمِ، وَأَنَّهُ عَلَى سَبِيلِ الأَدَبِ وَالْأَفْضَلِ وَالْأَكْمَلِ، وَقَدْ سَبَقَ بَيَانُ حُكْمِ ذَلِكَ مُفَصَّلًا.
قَوْلُهُ: ((وَلْيَقُلْ: فَتَايَ وَفَتَاتِي)). مِثْلُهُ جَارِيَتِي وَغُلَامِي، فَلَا بَأْسَ بِهِ.

الْمَعْنَى الْإِجْمَالِيُّ:
التَّنْجِيمُ نَوْعَانِ:
النوع الْأَوَّلُ: عِلْمُ التَّأْثِيرِ، وَهُوَ الِاسْتِدْلَالُ بِالْأَحْوَالِ الْفَلَكِيَّةِ عَلَى الْحَوَادِثِ الْأَرْضِيَّةِ، وَهُوَ يَنْقَسِمُ إِلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ، كُلُّهَا مُحَرَّمَةٌ:
إِذَا اعْتَقَدَ أَنَّ الْكَوَاكِبَ هِيَ الَّتِي تَخْلُقُ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ الْكَوْنِيَّةَ، وَمَا يَحْدُثُ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ؛ فَهَذا كُفْرٌ صَرِيحٌ، مِثْلُ قَوْلِ مُشْرِكِي قُرَيْشٍ (مُطِرْنَا بِنَوْءٍ كَذَا وَكَذَا).
الِاسْتِدْلَالُ بِالْكَوَاكِبِ عَلَى الْحَوَادِثِ الْمُسْتَقْبَلِيَّةِ مِنَ ادِّعَاءِ عِلْمِ الْغَيْبِ، وَهُوَ كُفْرٌ وَمِنْهُ:
أَوَّلًا: الْمُنَجِّمِينَ الَّذِينَ يُخْبِرُونَ عَنْ أَحْدَاثٍ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ اقْتِصَادِيَّةٍ وَسِيَاسِيَّةٍ، وَغَيْرِهَا. 
ثَانِيًا: الْأَبْرَاجِ الَّتِي فِي الْمَجَلَّاتِ وَالصُّحُفِ، كَبُرْجِ الْجَوْزَاءِ، وَالْحُوتِ، وَالْعَقْرَبِ، وَغَيْرِهَا، فَتَصْدِيقُ ذَلِكَ وَاعْتِقَادُ صِحَّةِ مَا فِيهَا عَنْ صَاحِبِ الْبُرْجِ، وَعَمَّا سَيَجْرِي لَهُ فِي الْمُسْتَقْبَلِ؛ فَهَذَا مِنَ التَّنْجِيمِ وَادِّعَاءِ عِلْمِ الْغَيْبِ؛ وَهُوَ كُفْرٌ بِاللهِ تَعَالَى.
إِذَا اعْتَقَدَ أَنَّ الْكَوَاكِبَ مُجَرَّدُ أَسْبَابٍ لِلتَّأْثِيرِ، وَأَمَّا الَّذِي يَخْلُقُ الْأَحْدَاثَ فَهُوَ اللهُ تَعَالَى؛ فَذَلِكَ شِرْكٌ أَصْغَرُ.
النوع الثَّانِي: عِلْمُ التَّسْيِيرِ، فَهُوَ الِاسْتِدْلَالُ بِالْكَوَاكِبِ عَلَى الْقِبْلَةِ وَالْجِهَاتِ، وَأَوْقَاتِ الصَّلَاةِ، وَأَوْقَاتِ بِذْرِ الزَّرْعِ؛ فَهَذَا مُرَخَّصٌ فِيهِ؛ لِأَنَّهُ يُدْرِكُ بِالْمُشَاهَدَةِ وَالْحِسِّ وَالْخَبَرِ.
وَهَكَذَا كُلُّ مَا اسْتَنَدَ إِلَى شَيْءٍ مَحْسُوسٍ، وَتَجَارِبَ، وَنَظَرٍ فِي سُنَنِ اللهِ الْكَوْنِيَّةِ، كَمَعْرِفَةِ أَحْوَالِ الطَّقْسِ، وَنُزُولِ الْمَطَرِ، أَوْ مَعْرِفَةِ وَقْتِ الْكُسُوفِ وَالْخُسُوفِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْخُلُ فِي التَّنْجِيمِ أَوْ الْكَهَانَةِ أَوِ ادِّعَاءِ عِلْمِ الْغَيْبِ، بَلْكَثِيرٌ مِنْهُ نَافِعٌ قَدْ حَثَّ عَلَيْهِ الشَّارِعُ، إِذَا كَانَ وَسِيلَةً إِلَى مَعْرِفَةِ أَوْقَاتِ الْعِبَادَاتِ، أَوْ إِلَى الِاهْتِدَاءِ بِهِ فِي الْجِهَاتِ.
فَيَجِبُ التَّفْرِيقُ بَيْنَ مَا نَهَى عَنْهُ الشَّارِعُ وَحَرَمَهُ وَبَيَّنَ مَا أَبَاحَهُ أَوْ اسْتَحَبَّهُ أَوْ أَوْجَبَهُ، فَالْأَوَّلُ هُوَ الْمُنَافِي لِلتَّوْحِيدِ دُونَ الثَّانِي.