Last updated 4 months ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 5 months, 3 weeks ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 4 months, 2 weeks ago
التخطيط هو ما يجعل المعارك تُربح قبل أن تبدأ." ردّ البزم بابتسامة: "وأحيانًا، يا غيث، يجب أن تفعل ما لا يتوقعه أحد. الجرأة تُربك العدو أكثر من الخطط." الحكاية في الزقاق الضيق في مساء ذلك اليوم، كان المخيم يختنق تحت حصار الجنود المدججين بالسلاح. كان غيث…
التخطيط هو ما يجعل المعارك تُربح قبل أن تبدأ."
ردّ البزم بابتسامة:
"وأحيانًا، يا غيث، يجب أن تفعل ما لا يتوقعه أحد. الجرأة تُربك العدو أكثر من الخطط."
الحكاية في الزقاق الضيق
في مساء ذلك اليوم، كان المخيم يختنق تحت حصار الجنود المدججين بالسلاح. كان غيث والبزم يعبران الزقاق كأنهما يبحثان عن طريق الجنة. أصوات الرصاص تُحيط بهما، والعبوات الناسفة التي زرعاها كانت تُحدث دويًا يرعب العدو.
قال البزم، وهو يطلق رصاصته الأخيرة:
"هؤلاء الجنود لا يفهمون أن الموت بالنسبة لنا ليس هزيمة. إنه بوابتنا إلى النصر."
غيث، بابتسامة يملؤها الإصرار، همس:
"سيكتب التاريخ أننا قاتلنا حتى النهاية، وسنُصبح الحكاية التي تُروى للأجيال."
أما وليد وأسعد، فقد واصلا القتال من مواقع أخرى، يواجهان موجات العدو المتتالية.
قال وليد، وهو يتكئ على جدار متهالك:
"أسعد، الماء... أشعر أن حلقي يجف."
ردّ أسعد بابتسامة تحمل كل الثبات:
"اصبر يا وليد. إن لم نجد الماء هنا، فسنشرب من نهر الجنة قريبًا."
من بعيد، كان جهاد يُراقب ما يحدث. لم يتحمل رؤية أصدقائه يعانون العطش، فخرج من بيته حاملًا زجاجة ماء صغيرة واندفع نحوهم. لكن العدو كان يترصد كل حركة. قبل أن يصل إليهما، أطلقت طائرة الاحتلال قذيفة أصابت المكان في لحظة. كان جهاد، وليد، وأسعد محاطين بالغبار والنار. وحين هدأ الغبار، كانت أجسادهم الثلاثة قد التحمت مع تراب المخيم، لترسم لوحة من التضحية والخلود.
في اليوم التالي، في المقبرة، جلست امرأة تمسح دموعها وتهمس بصوت يختلط بالأمل:
"يا وليد، ابتسامتك لم تغب. يا أسعد، صرامتك قادتنا للنصر. يا جهاد، روحك أظهرت أن التضحية لا تعرف حدودًا. يا غيث، عقلك ترك بصمة. ويا بزم، شجاعتك أرهبت العدو."
مرّت الريح فوق القبور، وكأنها تحمل أصواتهم قائلة:
"نحن هنا. في كل زقاق، في كل حجر. نحن النور الذي لن يخبو. نحن الحكاية التي لا تنتهي."
ففي الذكرى السنوية لمعركة عهد الثورة، نُشيّع الذكرى كما لو أننا نُشيّع أنفسنا. نور شمس ستبقى شاهدة على بطولة خمسة من خيرة شبابها، كتبوا أسماءهم بأحرف من نور في سجل الخالدين.
استمد سلاحكَ فإن الليل يغشاكَ
واحتضن تراب الأرض إن الأرض تفداكَ
جهاد سيفٌ في الوغى لا ينحني أبدًا
يشقُّ ظُلمةَ الليلِ كي لا يطغى من عاداكَ
غيثٌ كغيثِ السما يجتاحُ في كرمٍ
ينبتُ الأرضَ حرًّا إذ نادى ندّاكَ
والبزمُ نارٌ بها الأعداءُ تحترقُ
يا سيفَ غزةَ، في عُلياكَ نلقاكَ
أسعدُ القلبِ، باسمُ الدين، منطلقٌ
يُزهرُ النصرَ إن نادى الوطنُ أهلاكَ
وليدٌ ك رايتنا، يزهو بكفِّ فتىً
خطّ الحياةَ دماً، بالعزِّ اراد سقياكَ
سلامٌ على من حملوا أرواحهم شرفًا
وفي نور شمسٍ ترى ذكرهم يلقاكَ.
"ملامح الطيف الأخير"
معركة عهد الثورة والذكرى السنوية الأولى
بقلم: أبو الوليد
سأُنعِي لكم هؤلاء الأبطال الذين حفروا أسماءهم في سجل الخلود. سأقص عليكم حكايتهم بطريقة قد تحمل شيئًا من الحقيقة، وتنقل شيئًا من وطأة الألم الذي يزداد عمقًا كلما مرَّ يومٌ آخر على يوم الفراق.
صدى الذاكرة:
ظننتُ أن الزمن كفيلٌ بمداواة الجروح، لكنه أثبت أنه حارس الذكريات، يعيدني كل لحظة إلى ذلك اليوم. مرّت سنة كاملة منذ يوم الفراق، لكن آلامه لا تزال تنغرس في قلبي كما لو أنها حدثت للتو.
لم أكن أعلم أن الحياة ستختطف أغلى ما أملك. لم أتصور يومًا أن أودّع أحبّتي بهذه الطريقة المفجعة. كان رحيلهم كالصاعقة التي لا تُبقي ولا تذر، خبر استشهادهم هزّ قلوبنا كما لو أن الأرض زُلزلت تحت أقدامنا.
في مثل هذا اليوم تلقينا جميعًا خبر استشهادهم.
كانت الصدمة تملأ قلوب الجميع، وغمر البكاء أرجاء البيت حتى كاد يغرق من شدته. كنت أنتظر عودتهم لأهنئهم على ما فعلوا، فقد كانوا الأقوى والأشرس في ذلك اليوم، والجميع يشهد على ذلك.
وزقاق المنشية شهد على بكاء جنود الاحتلال على مسمع أهلها. ولكن شاء الله استشهادهم ويسّرها لهم.
في صمت الذكريات، أحاول استعادة كل لحظة قضيناها معًا. أسمع صدى ضحكاتهم وأحاديثهم في أذني، وكأنهم ما زالوا هنا بيننا. لكن سرعان ما يقطع هذا الصمت صوت البكاء فأدرك أنهم رحلوا بالفعل، وأنني لن أراهم مرة أخرى.
كان وليد يتمتع بروحه الجميلة ونفسه الطيبة. كان دائمًا يضيف جوًا من المرح أينما وُجد. لن أنسى ابتسامته الصادقة وضحكته الرنانة التي كانت تملأ المكان بالفرح. أنا متأكد أنه يواصل إشاعة الفرح في الجنة.
وليد، الصحفي الشجاع الذي حمل قلم الحقيقة للكشف عن جرائم الاحتلال، أدركتُ من خلال كلماته أن المعاناة التي نعيشها ليست صدفة، بل هي نتيجة لظلم كبير وقع علينا، لا بد من مواجهته بكل قوة وإصرار. كان مسعفًا يمد يد العون للجرحى والمصابين، وجنديًا مجهولًا يقاتل في الصفوف الأولى دفاعًا عن دينه ووطنه. لقد كان مثالًا يحتذى به. بروحه المتفانية وتنوع أدواره الحربية، أثبت أن كل فرد يمكنه أن يساهم في هذا النضال.
الشاب الذي لم يتجاوز الحادية والعشرين من عمره حقق شهادات وإنجازات تفوق التصورات، وآخرها كانت الشهادة في سبيل الله.
برحيل وليد، فقدنا شابًا موهوبًا وقائدًا شجاعًا. بأفعاله البطولية، سيبقى اسمه محفورًا في التاريخ.
أما أسعد، فقد كان فارسًا شجاعًا، قلبه مليء بالإيمان وحب الله ورسوله. لم يتردد لحظة في التضحية بنفسه في سبيل الله. كان سيفًا مسلولًا في وجه الأعداء، لا يرحم ظالمًا ولا يخشى جبارًا.
كان مهندسًا عبقريًا، تفكيره يتخطى حدود العادة.
وفي ميادين القتال، كان أسدًا لا يهاب الموت، مجاهدًا مخلصًا يقاتل دفاعًا عن الدين. لم يكن مجرد مقاتل، بل عقلًا مدبرًا ومهندسًا بارعًا. كان يرى في الشهادة قمة المجد، وفي الموت حياة جديدة للوطن الذي أحبه.
في كل مرة أزور المقبرة، أشعر وكأنني أزور جزءًا من نفسي. أجلس بجانب قبورهم وأتحدث إليهم، وأخبرهم بكل ما يدور في حياتي. أبحث عن بعض الراحة في هذه الزيارات، لكن الألم لا يزول أبدًا.
الذكريات تلاحقني أينما ذهبت، وتذكرني دائمًا بمن أحبهم وفقدتهم. رحيلهم كالصاعقة، لم أكن مستعدًا له أبدًا. أشعر وكأن جزءًا مني قد رحل معهم
هزّة الإرتقاء:
في زقاقٍ ضيّقٍ من أزقة نور شمس، كانت الحكاية تُكتب بالدم، وكانت الأسماء تُنقش على الجدران بعبق التضحية. هنا، في المكان الذي يختلط فيه الماضي بالحاضر، وقف المخيم شاهدًا على بطولة أبنائه.
كان وليد، الشاب المفعم بالحياة، يحمل قلبًا يمتلئ بالحماسة وابتسامة تُشع كأنها تُبدّد كل ظلام. الصحفي الذي اعتاد أن يكتب عن الشهداء، أصبح هو القصة. كان يجيد المزاح حتى في أشد اللحظات خطورة، لكنه في أعماقه كان يحمل عبئًا أثقل من الكلمات.
قال وليد في أحد اجتماعاتهم، وهو يحاول كسر التوتر:
"يا جماعة، إذا استشهدت، لا تجعلوا صورتي في الملصقات تبدو كأنني غاضب! أريد أن أُذكر بابتسامتي، فهي سلاحي الثاني."
ضحك الجميع، لكن أسعد، الذي كان جالسًا بجواره، ردّ بجدية:
"ابتسامتك لا تكفي يا وليد. نحن لا نحارب لنُذكر فقط، بل لنُغير. المعركة ليست للضحك، إنها حياة أو موت."
كان أسعد النقيض. شخصيته الصارمة وعقليته المبتكرة جعلاه قائدًا بالفطرة. كان الأب الروحي بينهم، يُذكّرهم دائمًا بجدية القضية وبأن الشهادة ليست نهاية، بل بداية لطريق طويل.
قال مرة لوليد:
"ضحكاتك تشجعنا، لكنها وحدها لا تفي بالغرض. لا تنسَ أن الأرض التي نقاتل عليها تنتظر منا أكثر من الكلمات."
في زاوية أخرى من المخيم، جلس غيث والبزم. كانا دائمًا يُنظر إليهما كثنائي لا ينفصل: غيث بعقله المفكر الذي يخطط لكل شيء بدقة، والبزم بروحه الطموحة التي تُحب المخاطرة.
قال غيث يومًا للبزم:
"إذا أردنا أن ننتصر، فلا يمكننا الاعتماد على الشجاعة وحدها.
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
- سُبحان الله .
- الحَمد لله .
- لا إله إلا الله .
- الله أكبر .
- أستغفِرُ الله .
- لا حَول و لا قوة إلا بالله .
- سُبحان الله و بِحمده .
- سُبحان الله العَظيم .
- اللهم صلِّ و سلم على نبينا محمد .
"على كلِّ فلسطيني أن يَستوعب أنّ أي صدام مع السلطة ليس صداماً مع فلسطيني آخر، بل صِدام مع أداة من أدوات الاحتلال".
- "المثقف المشتبك" الشهيد باسل الأعرج.
قوافل جيش العدو الإسرائيلي تتجوّل بكل حريّة ببعض البلدات والمدن السورية ?.
لَمْ يبرأ الجُرحُ لكنّي أُداهِنُهُ
بالصبرِ حينًا وبالسِلوانِ أحيانا
صَدقَة جَاريِة عَن روح الشَهيد البطل أسعَد زهرة?** .
- استغفر اللّٰه
- سُبحان اللّٰه
- الحمدلله
- لا إله إلا اللّٰه
- اللّٰهُ أكبر
- سُبحان اللّٰه و بحمدهِ
- سُبحان اللّٰه العَظيم
- استغفر اللّٰه و أتوبُ إليهِ
- لا حول و لا قوة إلا باللّٰه
- اللهُمَّ صلِ علىٰ نبينا محمد**
يُصادِف اليَوم ذِكرَى مِيلاَد الجُندِي المَجهوُل الشّهيِد البَطَل أسعَد أَبُو زَهرَة ?.
كُل عَام وَأنتَ حَيٌّ فِي قُلوُبنَا ، كُل عَام وَزِقَاقُ المُخيّم شَاهِدةً عَلى أَفعالِك وَبطُولاتِك ، كُل عَام وَأنتَ مُنعَم فِي جِنانِ الخُلُود??.
3.12.1990 || 3.12.2024
رَحِم الله مَن حَنَّت القُلوب لِرؤيتِهم وَ جَبّر الله مَن فَقد ?.
Last updated 4 months ago
سيرافقك قلبي إلى اخر العمر
- لطلب تمويل تواصل ← : @ooooow
- قناة التمويلات : @xxxxzz
Last updated 5 months, 3 weeks ago
https://t.me/hjjhhhjjnkkjhgg1234
Last updated 4 months, 2 weeks ago