وكم من عائب قولاً صحيحاً      وآفتهُ من الفهم السقيم

{إنما النصر صبر ساعة }
{ يا أيها الذين ٱمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون }
{ يا أيها الذين ٱمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار ، ومن يولهم يومئذٍ دبرهُ إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضبٍ من الله ومأواهُ جهنم وبئس المصير }

اللهم انصر إخواننا المجاهدين الصادقين في كل مكان
اللهم مكن لهم ويسر لهم كل خير

لاتنتصر الأمة وهي تخاف اليهود ، لأن الله وصفهم بالجُبن ، ومن خافهم فهو من غيرهم أخوف .

{ لايُقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر}

الشيخ الطريفي فك الله أسره

اللهم مكن المسلمين من رقاب أحفاد القردة والخنازير

اللهم يسر لهم كل خير ، وكن لهم العون والنصير

خان يونس _ فلسطين

مهم جدا ..
الوعي ..
كلام نفيس من الشيخ المجاهد سيف العدل حفظه الله ?

فحينما يهاجم العدو الريف الداعم لك، فالخطوة المناسبة هي أن تقوم بضرب الريف الداعم والموالي له وبنفس القوة، فالعين بالعين، ويجب أن تعاني مدنه كما تعاني مدننا، وأن ما يفعله في ريفنا لن يمر دون ثمن موجع ومؤلم، وعليه أن يتوقع في مقابل كل هجوم نتعرض له هجوما يلحق به أضرار مضاعفة.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

«الحرب لايصلح لها إلا الرجل المكيث »

الحرب صراع إرادات ، سواء أكانت حرباً باردة أم ساخنة ، فإنها بين الشعوب وليست بين القوى المسلحة وحسب ...

الإيمان بالله هو جوهر الروح المعنوية وهو مصدر الإرادة ، وهي حالة روحية وإيمانية عقلية ونفسية تثبت الشجاعة والأمل ، وتتجسد في روح الفريق وحب الوحدة والتصميم والعزيمة ..

وتنبعث من الدين والقيادة والانضباط واحترام الذات والإيمان الراسخ بعدالة الدوافع والأسباب ، والجانب الذي يحافظ على طاقة قوة المعنوية يمكنه التحرك بنجاح حتى النهاية رغم كل العقبات ..

أما إذا فُقدت الطاقة المعنوية فإن كل الخطط والإجراءات والإمكانيات تصبح عديمة القيمة ...

استراتيجية الروح المعنوية

في حرب العصابات لايوجد معركة أخيرة تنتهي بها الحرب
ولذلك يعد التشبث بالأرض ومواصلة الاستنزاف القتالي خطيئة عسكرية ، نحن نتشبث بالأرض التي يتخلى عنها العدو تحت تأثير الضربات المتتالية والنوعية
ومهما كان العدو ضعيفاً فلا يصح المغامرة بحرب مفتوحة معه ، فالمفاجٱت تحدث دائماً وقد تنقلب الموازين في أي لحظة مدمرة لما سبق تحقيقه، فكيف إن كان العدو قوياً ومتماسكاً والصراع على أشده .

استراتيجية الأفق المفتوح..

من يملك سلاحك يملك قرارك ....

إلى من تسللت إلى نفسه السآمة والملال من طول مشقة ذروة سنام الإسلام ، إلى من تساومه شياطين الإنس على تنكب الطريق وإلقاء السلاح والرضا بالقعود مع الخوالف ، بزعم أنه لاطاقة له بإبليس وجنوده .

إلى من انسحق تحت قهر واقع مرير ، أفق يامن أدمنت تعاطي الغفلة ، كيف تستسلم وبلادك محتلة مباشرة أو بالوكالة

لاتأمن لداعم إن زين لك أن الفلاح في إلقاء السلاح
حذار من الداعم فالسم في ملمسه الناعم
من يملك سلاحك يملك قرارك
لا تستعصم إلا بالله وحده .

الدكتور هاني السباعي حفظه الله