الذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس صالح الصماد  سلام الله عليه

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
✍🏻 _أبو ســـــــــكينة النــــــــــعمي_
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️

صهاينة العرب واﻻمريكان كانوا يرون في استشهاد الرئيس صالح الصماد  إنجازا" كبيرا"

بينما كنا نحن ندرك ونرى فيه البشارة العظيمة بالنصر الآتي والحاسم النهائي والثمره الايجابية لتلك الدماء التى لم يتخيلها الاعداء، وها هو قد تحقق باذن الله تعالى وهم كارهون.....

https://x.com/AbwLy60014/status/1885336377560027166?t=wz2DS7J7CsEt2Qtx-mG19Q&s=08

المكبرون والمستكبرون؟
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
✍🏻 _الــــكاتب والمفكر السياسي__أبو ســـــــــكينة النــــــــــعمي_
〰️〰️〰️〰️〰️〰️

حينما كان بلال الحبشي رضوان الله عليه يصدح بالأذان من فوق سطح الكعبة ويكبر الله تعالى بكلمات التكبير
الله أكبر..الله أكبر
كان يعي جيدا أنها ستصك مسامع أبي جهل وأبي سفيان وأبي لهب وبقية جبابرة قريش وأنها ستزعجهم وستستثير حفيظتهم وكبريائهم!!
كان وهو يصدح بكلمات التكبير يفهم أن المعني الأول بها هي الأصنام الحجرية التي كانت يوما" ما تعتلي سطح الكعبة..
وكذلك الأصنام البشرية التي كانت تقف وراء تلك الأصنام الحجرية وتنصرها وتتعصب لها؟
وكان أبو جهل وأبو سفيان والوليد بن المغيرة وأبو لهب وأمية بن خلف يدركون أنهم المعنيون بكلمات التكبير. ، وأن بلالا يقصدهم ويعنيهم وكأنه يقول لهم: الله أكبر منكم جميعا".. فماذا أنتم فاعلون أيها الصغار؟

ياترى هل بقي هذا الشعور عند المسلمين؟؟
وهل يستحضر المسلمون هذه الكلمات في مواجهه الغطرسة الأمريكية والصهيونية؟؟

هل يستحضر المؤذنون هذا المعنى؟؟
وهل يتنبه المصلون لهذه المعاني المهمة عند تكبيرة الإحرام وعند تكبيرات النقل؟
وهل ينزعج المستكبرون عندما يسمعونها؟
وهل يرون أنهم المعنيون بها؟

في الحقيقة لقد غابت كل تلك المعاني والمقاصد والمشاعر والأحاسيس لدى الأمة ما عدة محور المقاومة وخصوصا" الشعب اليمني الحامل المشروع القراني!!!
ولهذا عمل الشهيد القائد السيد حسين رضوان الله عليه أن يعيد تلك المشاعر البلالية المرهفة فجاء بالشعار وجعل كلمة التكبير(الله أكبر).في البداية بروز الصنم الامريكي بشعار الصرخة بالله أكبر في هذا الكون أكبر من الجبابره أكبر من أمريكا والصهاينه وما هم إلا قشه أمام جبروت الله ووعده الصادق .....

بداء بشعار الصرخة
الله أكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنه على اليهود
النصر للاسلام

هذه الكلمات ليستشعر المكبر بأن الله أكبر من أمريكا التي تعبد من دون الله وترغب وترهب أكثر من الله.
وبهذا نعيد المشاعر والمعاني المفقودة إلى الأذان وإلى الصلاة وإلى الحج وإلى كلمات التكبير أينما وجدت في الساحات والمظاهرات وفي كل موقف .
فإذا فهم المكبرون هذه المعاني وأدرك المستكبرون أنهم المعنيون بها فقد كبروا الله تكبيرا.(وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدٗا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكٞ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ وَلِيّٞ مِّنَ ٱلذُّلِّۖ وَكَبِّرۡهُ تَكۡبِيرَۢ))

فعندما يكبر الإنسان المؤمن الله يسقط ما سواه ، فيعظم الله في نفوس المكبرين وتسقط تلك الالهة البشريه من نفوسهم ، وينتزع حاله الخوف ، ممايجعل الفرد في حاله استشعار للمسؤلية والتحرك في مواجهه الظالمين والمستكبرين ومباينتهم،

ما يعيشه الشعب اليمن من عزه وكرامه ومواجهه الغطرسه الأمريكية والبريطانية والصهيونية ، وكل ما فيها من تحدي ومواجهه وشجاعه ومناصره لشعب الفلسطنيني وتحدي لكل الاصنام الاستكبار بحرا"برا" جوا" واسقط هيبة أمريكا والصهاينة ، وهو أن الشعب اليمني عظم الله ، اسقط الالهة البشرية ،كل ذلك بتوفيق الله وبتعظيمهم لله والخشيه من الله والرهب منه والتحرك بالمسؤوليه والبراءه من الاعداء ، وحملهم لهذا المشروع القراني .....
أن المكبرون لله هم من اسقطوا المستكبرين وجبرتهم والاصنام البشرية في المنطقه ،الشعب اليمني خير شاهدا" وعلى العالم أن يحذوا حذ هم وينهج نهجهم وان يلتحقوا بالمشروع القراني فيعظموا الله فيسقط ما سواه.
،لان وراء التكبير لله، الله القاهر منهج مشروع قراني عملي للامه للخلاصها من عدو مستكبر

الله أكبر
الموت لامريكا
الموت الاسرائيل
اللعنه على اليهود
النصرة للاسلام

الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي بذرة العشق الإلهي فينا
〰️〰️〰️〰️〰️〰️
✍🏻 _الــــكاتب والمفكر السياسي__أبو ســـــــــكينة النــــــــــعمي_
〰️〰️〰️〰️〰️〰️

سنوات من الزمان بعد رحيلك أيها الشهيد القائد السيد العلم تعطينا السياده والقياده من هدى القران نقتبس منها النور نستضيئ به في عتمة الظلمات ...
و سبيل نجاة وتدفع عنا المخاطر إلى أستاذ الحياة وطبيبها وهاديها ومنقذها .

أنت يا سيدي الطبيب والمنقذ والهادي .

ما أحوجنا إليك..
ما أحوجنا إلى مشروعك القراني وملازمك وكلماتك و سمو قامتك وحكمتك وادراكك العميق للواقع المرير والتحديات والمخاطر والتنبى للمستقبل والنظره إليها يروح المسؤولية الجهادية ..
ترد عنا رياح الفتنة وأمواج الظلال وزهيق الباطل وقشة امريكا !

ما أحوجنا إلى حنو قلبك ونظرتك الاستباقية للأحداث والتحركك العملي تقينا الأخطار قبل حدوثها ... تقينا أعاصير العادين والمستكبرين وبراكين المغرضين والظالمين ....

أما أحوجنا الى احساسك وتأصيل الهوية الجامعة للامه في كل قطر من أقطارها بأنه يعنيك ويعنينا .. وتمسكك بالدين والمقدسات الاسلامية ، واحساسك والمستضعفين ،يهمك امرهم وانقاذهم ونجاتهم.....

ما أحوجنا إلى مهابك وشجاعتك وثقتك بربك.
حطمت فينا جدار الصمت وكسرت حاجز الخوف واعدة الامل والثقة بالله في مرحله عصيبة .. وتكبح فينا زلات العقل وتلجم عثرات القلب وترشد قلقلة اللسان و تحرك فينا المواقف...

ما أحوجنا إلى معين مشروعك القراني الايماني، التنويري ، التوعوي ، الأخلاقي والقيمي ، النهضوي ، الواقعي ،الانقاذي،
الذي يروي بساتين صلتنا بالله والتمسك به نحظى بتأييده، بمعونته، بنصره، برعايته… ويجرف عروش المستكبرين ورواسب الجهل والانحراف ، ويذهب عنا الكسل والملل والتخاذل !

ما أحوجنا إلى وضاءة فكرك الثقافي التصحيحي في عملية التغيير بداء" من النفوس تحلق بنا في فضاء العبقرية فتلهث خلفك حروف الأبجدية!

ما أحوجنا إلى صلابة موقفك جسر عبور إلى نصرنا ومشكاة ضياء في عسرنا وحربنا وحصارنا ومناصرت اخواننا في غزه وفلسطين المحتله...

ما أحوجنا إليك مع أنك لا زلت فينا ..
كلما باغتتنا الحروب والصعاب والتحديات وغلب صفو سمائنا السحاب وحشد الاستكبار !..

ما أحوجنا إليك فالقد قمتم بدور كبير ونشرت النشاط التثقيفي القرآني في إطار المشروع العملي في أوائل الالفين في هذه الأمة ....
أتذكرك أيضا في أوائل الالفين يوم غيرت أمريكا استراتيجيتها لتواجه العالم الإسلامي، فقمت بكل قوة في وجه هذا الاستكبار الذي كان لا يسمح بالتنفس إلا من خلاله... لقد كانت محاضراتك و كلماتك وصرخاتك أقوى من الخطابات ومن كل وسائل الإعلام العربيةو الغربية......

ولست أغالي يا بذرة العشق الإلهي فينا، يا منقذ المستضفين وامل اليائسين ومنهاج رب العالمين الذي تجسد فيك وفي اقوالك وافعالك .
أنت سفينة النجاه فينا ومنقذنا وهادينا
وانت أعيننا التي أبصرنا بها عظمة الله في وحي قرآنك
وأنت قلوبنا التي انطوت على محبة الله في نهج مشروعك
وأنت ايدينا القابضه على الزناد نهش بها راس أمريكا والصهاينه ومن دور في فلكهم
وأنت الرشد الذي نسلك به فجاج الأرض ..
بل طرق السماء، واعماق البحار والانهار..
يا علم الهدى ورجل المرحلة وملهم الثوره تعطي نبض الوعي والايمان للصحارى المقفرة وتنفح الروحية الجهادية للمتعبين راحة وأنس في وحشة الطريق، وغطرسة الاستكبار.....

وتهدي الدعاة مسرى لياليهم الحالكات وتهون على القابضين على الجمر ألم الجوى..

وتفتح في كل أفق أفقا" جديدا" ، ومسارا" مسار تصاعديا ، وبناء"مؤثر" فاعل" نهضويا" ..

هكذا أنت في الوعي وفيض المشاعر..
بل في نبض الفكر وتحصين الأمة من الداخل والاحساس بالمسؤولية..
ما اعظمك وما اعظم مشروعك القراني التحرري الذي تسقط مشروع أمريكا والصهاينة والغرب الكافر....
هاهو مشروعك بناء امة ، واسقط مشروع أمريكا وارعبها وافشل خططها واهدافها ، وباتت ضعيفه عاجز قشة كما تحدث أنت عنها....
جهادك كلماتك ملازمك تضحياتك لم تذهب هدرا ، ها نحن نواجهه الاستكبار من خلال هديك ، والاسس الذي ارشتنا إليها ....
يا عشقي الدائم وشوقي السرمدي الذي يبدوا أنة لا يشفي شوقي إلا المعاينة !
فإلى الملتقى يا كتاب حياتي.. باذن الله

افتتاح معرض الشهداء

〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️
✍? _أبو ســـــــــكينة النــــــــــعمي_
〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️〰️

ايها الاعزاء الاكارم
السلام عليكم وعلى أرواح الشهداء ورحمة الله وبركاته

وﻧﺤﻦ في ذكرى السنوية لشهيد عندما نقوم بافتتاح معرض لصور الشهداء، او نزور اسره شهيد، ونهديهم رسالة رمزية امام ماقدموة هوﻻء الشهداء من التضحيات للامة بدعم البسيط ،
ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ سبقونا بدعمهم للامة وهم من كانوا ﻳﻨﻄﻠﻘﻮﻥ ﻣﻦ ﺻﺨﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺻﺨﺮﺓ ، ﻭﻣﻦ جبل ﺇﻟﻰ جبل ،ومن صحراء إلى صحراء ،ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺪﻋﻤﻮﺍ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﺤﺮية واﻻستقلال والكرامة للامة، ﻭﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺃﻥ يتصدون لهذا العدوان الوحشي على الامة،ومن اجل ان يصنعوا النصر ، وﻳﻨﻔﺘﺤﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ، ﻟﻴﻔﺘﺤﻮﺍ للامة ﻣﻌﻨﻰ ﺍﻟﻌﻨﻔﻮﺍﻥ والصمود والتحدي ﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻭﻓﻲ ﻋﻤﻖ ﺍﻟﻬﺪﻑ ،ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻌﻨﻔﻮﺍﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺴﺘﻬﻠﻜﻪ ﺷﻌﺮﺍ" ﻭﻧﺜﺮﺍ"ﻭﻣﺎ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ .
فهل ﻧﺪﻋﻤﻬﻢ؟
ﻟﻘﺪ ﺳﺒﻘﻮﻧﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻋﻢ والتضحية، ﻓﻨﺤﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﻨﻔﺲ ﺣﺮﻳﺔ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﻋﺒﻖ ﺩﻣﺎﺋﻬﻢ، ﻭﻧﺤﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﻔﺘﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﻘﻼﻝ يتغذى ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺣﺎﺗﻬﻢ، ﻭﻧﺤﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﻄﻠﻖ ﺃﻣﺔ" ، ﻓﻬﺬﻩ ﺍﻷﻣﺔ ﺗﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻢ الثائرة، ﻧﺤﻮ ﺍﻟﺸﻤﺲ، وفجر اﻻنتصار...

#الذكرى_السنوية_للشهيد

?قصيدة بعنوان:
في رثاء غزة ?**

القصيدة كامل pdf

إعداد الطالب:
الشاعر/ حسين المعاينة❤️‍?
?**https://t.me/USFalmahweet

**بيانٌ صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: { وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ } صدقَ اللهُ العظيم

تؤكدُ المعلوماتُ الاستخباراتيةُ أنَّ العديدَ من الشركاتِ العاملةِ في الشحنِ البحريِّ التابعةِ للعدوِّ الإسرائيليِّ تعملُ على بيعِ أصولِها ونقلِ ممتلكاتِها من سُفُنِ الشحنِ والنقلِ البحريِّ إلى شركاتٍ أخرى أو تسجيلِها بأسماءِ جهاتٍ أخرى وذلك في إطارِ التحايلِ على الإجراءاتِ العقابيةِ المتخذةِ من قبلِ الجمهوريةِ اليمنيةِ على تلك السفنِ والشركاتِ..

وعــــليه.. فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ لن تأخذَ في الاعتبارِ أيَّ تغييرٍ في ملكيةِ أو عَلَم سُفُنِ العدوِّ الإسرائيليِّ وتحذرُ كافةَ الجهاتِ المعنيةِ من التعاملِ مع هذه الشركاتِ أوِ السُّفُنِ كونَها تخضعُ للعقابِ ومحظورٌ عليها العبورُ من منطقةِ عملياتِ القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ المحددةِ في البياناتِ السابقةِ.

إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ مستمرةٌ في فرضِ الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الإسرائيليِّ واستهدافِ كافةِ السُّفُنِ التابعةِ له أوِ المرتبطةِ به أوِ المتجهةِ إليهِ وأنَّ هذا الحصارَ مستمرٌ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ ووقفِ العدوانِ على لبنان.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء الأول من جمادَى الأولى 1446للهجرة
الموافق للـ 3 نوفمبر 2024م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية**

**هام جدا

‏"الاستدراج الإلكتروني: كيف تحمي نفسك من فخاخ التجسس العاطفي على وسائل التواصل؟"

?لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي بيئة خصبة للاستهداف الاستخباراتي بسبب طبيعتها المفتوحة واعتماد الأفراد على هذه المنصات للتواصل وتبادل المعلومات. الاستدراج عبر هذه المنصات يعد وسيلة فعالة تُستخدم فيها حسابات مزيفة أو جذابة، غالبًا من قبل نساء، للإيقاع بالضحايا وجمع معلومات حساسة قد تضر بأمن الأفراد والمؤسسات.

? طبيعة الاستدراج الاستخباراتي:
- الأسلوب والتكتيكات: تعتمد الجهات الاستخباراتية على بناء حسابات مزيفة يديرها عملاء متخصصون، يستخدمون صورًا جذابة ومحتوى يعزز الثقة في الضحية، يبدأ الحوار بإطراءات أو مواضيع تهم الضحية، مع استغلال الثغرات العاطفية أو المهنية.
- التأثير النفسي: يعتمد الاستدراج على جذب اهتمام الضحية عاطفيًا أو مهنيا، مما يجعل الشخص أكثر ميلًا لمشاركة معلوماته الشخصية دون انتباه للتهديدات الكامنة.
- الدوافع وراء الاستدراج: تتنوع من جمع معلومات استخباراتية، اختراق الحسابات، إلى الابتزاز المالي أو التشهير.

? مخاطر استدراج الرجال عبر النساء:
استهداف الرجال العاطفيين: تشير التقارير إلى أن الرجال يميلون إلى الانجذاب بسهولة لمفاتن النساء، وهو ما تستغله الجهات المعادية لجذبهم للكشف عن معلومات هامة أو المشاركة في أنشطة مشبوهة.
- الاستغلال الجنسي والابتزاز: يمكن أن يؤدي ذلك إلى خلق فضائح للضحية، تُستخدم لاحقًا لابتزازه والحصول على المزيد من الأسرار.
- الوصول إلى شبكات واسعة: بفضل علاقات الضحية ومعارفه، قد تصل الجهات المعادية إلى مجموعة واسعة من الأشخاص أو حتى إلى معلومات المؤسسات التي يعمل فيها الضحية.

? مخاطر استدراج النساء عبر الرجال:
? التلاعب العاطفي والنفسي
- استغلال المشاعر: يلجأ بعض الرجال إلى بناء علاقة عاطفية مزيفة، مستغلين احتياج الضحية إلى الاهتمام والدعم العاطفي. بعد اكتساب ثقتها، قد يطلبون منها تقديم تنازلات أو معلومات خاصة يمكن استخدامها ضدها.
?الإدمان العاطفي: بمرور الوقت، قد تصبح الضحية معتمدة عاطفيًا على الشخص المستدرج، مما يجعل من الصعب عليها إنهاء العلاقة حتى عند اكتشاف نواياه الحقيقية.
? قد يتم استدراج النساء للمشاركة في أعمال غير قانونية أو مشبوهة، مثل التهريب أو التورط في مخططات إجرامية، تحت تأثير الضغوط النفسية والعاطفية.

? أساليب الاستدراج المعروفة:
- الصور الجذابة والتفاعل المتكرر: استخدام صور نسائية مغرية وتكرار التفاعل مع الضحية بهدف كسب ثقته.
- مناقشة اهتمامات الضحية: الحديث عن قضايا تهم الضحية لتوليد شعور بالألفة والثقة.
- طلب المعلومات تدريجيًا: يبدأ الأمر بمحادثات عادية قبل أن يتطور إلى طلبات لمعلومات أكثر حساسية.

?  الدراسات والتقارير الداعمة:
- تقارير أمنية: وفقًا لدراسات أمنية، أظهرت أن أكثر من 40% من الأفراد الذين وقعوا في عمليات استدراج عبر النساء على الإنترنت أقرّوا بمشاركة معلومات لم يخططوا للكشف عنها.
- أمثلة واقعية: استخدمت بعض الدول هذا النوع من الاستدراج لزرع عملاء أو جمع معلومات استخباراتية حساسة.

?  بعض النصائح الهامة:
?توعية المجتمع وتحذيره : نشر برامج توعوية عن كيفية التعرف على الحسابات الزائفة وأساليب الاستدراج الأكثر شيوعا.
?التبليغ عن الأنشطة المشبوهة: تشجيع الأفراد على الإبلاغ الفوري عن الحسابات أو الأنشطة التي يشكّون فيها

? اعمل بحذر على الإنترنت: حافظ دائمًا على سرية معلوماتك الشخصية والمهنية

? لا تنخدع بالمظاهر: الحسابات الجذابة ليست بالضرورة حقيقية، وقد تخفي وراءها نوايا خبيثة.

?كن جزءًا من التوعية: شارك في حملات توعوية لنشر ثقافة: الأمان الرقمي بين أصدقائك وعائلتك.

?تجنب مشاركة المعلومات الحساسة: لا تكشف عن تفاصيل حياتك الشخصية، مثل مكان عملك، أو مشاريعك المهنية، أو تفاصيل عائلتك على وسائل التواصل الاجتماعي.
- تحقق من إعدادات الخصوصية: تأكد من أن إعدادات حساباتك تمنع الغرباء من الوصول إلى معلوماتك الشخصية

?لا تثق بسهولة:
- احذر من الإطراءات والاهتمام المبالغ فيه: إذا كان الشخص يُظهر اهتمامًا مفاجئًا بك أو يحاول بناء علاقة بسرعة، فهذا يمكن أن يكون مؤشرًا على محاولة استدراج
- تجنب مشاركة الصور والمعلومات الحميمة: يمكن استخدام هذه الأمور ضدك للابتزاز أو التهديد

? تجنب المحادثات عن الأشياء الحساسة عبر الإنترنت:
- لا تناقش القضايا المهمة علنًا: إذا كنت تعمل في مجال حساس، لا تناقش عملك أو تعطي تلميحات عن مشاريعك عبر الإنترنت
تجنب تبادل المعلومات حول مكان وجودك: لا تنشر خطط سفرك أو موقعك الحالي على حساباتك.

? احذر من الروابط المشبوهة:
- لا تنقر على الروابط بدون التحقق: يمكن أن تؤدي الروابط المرسلة عبر الرسائل المباشرة إلى مواقع احتيالية تُستخدم لجمع معلوماتك

بقلم: بدر الدين شرف**

لايوجد في العالم احرار كاحرار حزب الله وغزه واليمن ومحور المقاومة الذين قدموا النموذج المحمدي الاصيل ، في ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﻭﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻱ ﻓﻲ
ﺧﻂ ﻛﺴﺮ ﻣﺨﻄﻄﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ وافشال اهدافة ﻭﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺲ ﻟﻠﻨﺼﺮ .
https://x.com/AbwLy60014/status/1851723810992795997?t=sWpCUn_x9-3XEXJjNKe4Dw&s=19