مَن ذا الذِي لا يُلاحظ كثرتك بي
وأنتَ ‏وَاضحٍ في إلتفاتاتِي وبسمَاتي؟

اللهُم إنّ كُل الدموع التي استفاضت من أجلك كانت خاتمتها الطمأنينة، وكل التضرعات التي أرسلت إليك كان ختامها الرضا، وكل عمل عُمِلَ لوجهك الكريم كانت ثمرته الثقة، اللهُم أنت السلام حين تتعاظم الآلام والقَهَّار حين تستفحل الأهوال، والواسع حين يضيق الحال
ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين.

لكنني أخشى عليك منّي..
‏فأنا مُتعب، وحزين، وأحبّك حد الجنون.

اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السماوات والأرض، أن تجعلني في حرزك، وحفظك، وجوارك، وتحت كنفك.

ترسَّبَ
في دمك اللّيل ..
لا أنتَ حينَ تفيقُ تفيقْ
ولا أنتَ حينَ تنامُ
تنام.

«أَريحيني على صدرك.. لأني مُتعبٌ مثلك»
‏— فاروق جويدة

يا رب .. ظلّ القلوب البيض بظلالك

- الوتر -

ﻛﻞُّ ﺷﻲﺀٍ ﺻﺎﺭَ ﻣُﺮًّﺍ في ﻓﻤﻲ
‏ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖُ بالدُّنيا عليمَا
‏آهِ ﻣَﻦ ﻳﺄﺧﺬُ ﻋﻤﺮﻱ ﻛُﻠَّﻪُ
‏ﻭﻳُﻌﻴﺪُ ﺍﻟﻄِّﻔﻞَ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞَ القديمَا.

‏قريبٌ جبّار ذو الرحمةِ لا يدعُ الحُزن يَمُر عبثًا ولا الدمع يَفيضُ هَباءً ولا الظن الجميل فيه ينطفئُ يأسًا على الصبرٍ أجور ولكل فَقْد عِوض يعلم سبحانهُ موضِع الكَسر فيجبره بقدرته،يُدبَّر الأوقات والظروف ليذهل بعظمةِ تدبيره وحكمته.

ضحكنا معًا
وبكيتُ وحدي.