يظنون أن الفتنة هي الإثارة والهرج فقط، ويغفلون عن أن أخطر أنواع الفتنة قلب الحقائق والمفاهيم (لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور).

- من تغريدات الشيخ الطريفي.

إذا لم يكن عندك وقت للقرآن في يومك
فافزع بنفسك ، فإنك ليس على خير.

صديق عزيز أرسل لي كلاماً لسيد قطب رحمه الله وعلق عليه بتعليق جميل.
في تفسير قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21))
قال سيد -بتصرف يسير-:
"وحين ينظر الإنسان اليوم إلى الحرب الهائلة التي شنها أعداء الإيمان على أهل الإيمان في صورها المتنوعة، من بطش ومن ضغط ومن كيد بكل صنوف الكيد في عهود متطاولة ، بلغ في بعضها من عنف الحملة على المؤمنين أن قتلوا وشردوا وعذبوا وحوربوا في أرزاقهم وسلطت عليهم جميع أنواع النكاية. ثم بقي الإيمان في قلوب المؤمنين، يحميهم من الانهيار، ويحمي شعوبهم كلها من ضياع شخصيتها وذوبانها في الأمم الهاجمة عليها، ومن خضوعها للطغيان الغاشم إلا ريثما تنقض عليه وتحطمه . . حين ينظر الإنسان إلى هذا الواقع في المدى المتطاول، يجد مصداق قول الله تعالى . يجده في هذا الواقع ذاته بدون حاجة إلى الانتظار الطويل !! يجد مصداق: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21))"

علق صديقي بعد هذا الكلام:
"عندما يقرأ الانسان ذلك .. ويرى ما كان يخطه إخواننا من آيات وأحاديث على جدران زنزاناتهم، ويرى ثباتهم .. يعلم أنهم كانوا فعلا هم الغالبين حتى وان علقت رؤوسهم على حبال المشانق".

وأقول: صدق رسول الله ﷺ في دعائه ربه: (إنه لا يذل من والَيت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت).

كيف اتخلص من التعلق بشخص ما ؟ ربي يفرج كربك

ج/ الحمد لله ،

انظري أختي الفاضلة .

أنتِ الآن تعيشين حالة من الألم لا شك ، وتظنين أن الدنيا قد أغلقت واسوَدَّت إن لم تجتمعي بمن تعلقتِ به .

وأنا أعذرك تمام العذر ، لأنكِ لا سلطان لكِ على قلبك كأي أحد ، هكذا جبلنا الله .

ولكن ؛ وانتبهي أخيتي !

الذي أريد أن أرشدكِ إليه أن العشق شيءٌ يعتري القلب ، نحن الذي نمهد أسبابه ، ونغذيه ، ونزيد من توغله في قلوبنا ... نحن الذي نزيده ضرواة ، ونمده بالأسلحة ، ثم نتعجب لماذا قتلنا ؟!

لا بُدَّ أن تُفيقي القلب من سكرته ، فالحب مثل السكرة ... أعلم أنكِ قد تستغربين كلامي هذا في مرحلتك الحالية ، ولكن صدقيني حينما تفيقن من هذه السكرة ستدركين أن الأمر هين إذا يسره الله عز وجل ، ونحن الذين نكبر الأمر .

نعم الألم كبير الآن ، لأن القلب غارق في سكرته ، ولكن حينما يمر الوقت يتعافى القلب ، وتمضي الحياة ، وكل الذي تجدينه الآن في قلبكِ : إما سيصير بعد ذلكَ مجرد ذكرى جميلة ( أو وهمًا جميلًا) .

لا بد أن أصارحك بذلك ، قد تجدين كلامي شديدًا على قلبكِ ، ولكن هكذا الدواء لا بد أن يكون شديدًا .

صدقيني خذي بالأسباب .

صدقيني ... نحن الذي نعطي قلوبنا الفرصة كي تغلبنا وتدمرنا ...

ما العمل إذن ؟ أتطلب مني أن أضغط على زر النسيان في قلبي ؟

لا أختي الكريمة ، وإنما كل الذي أريده منكِ أن تأخذ بالأسباب .

وأول أخذ بالأسباب أن تغالبي نفسك على ترك التفكير فيه ، أعرف أنكِ قد تقضين الليلة الكاملة دامعة مفكرة فيه .

نعم تلك هي المشكلة ، أنت طاوعتكِ قلبك على المرض ،

بل كوني لقلبك كالطبيب الذي يحمل المريض على تناول الدواء المر من أجل شفائه .

ثم الجئي إلى الله ، وتعوذي بالله من التعلق إلا به ، قولي : اللهم إني أعوذ بكَ من التعلق إلا بكِ ، ومن الشغل إلا بكِ ...

واشغلي نفسك بشيء يأخذكِ من عالمك هذا ... داوني بالتي كانت هي الداء .

ثم لا تتركين مسبحتك من يدك ، فوالله إن ذكر الله شفاء ، والله إن ذكر الله شفاء ، والله إن ذكر الله شفاء .

ذكر الله - الدعاء - الالتجاء والبكاء بين يدي الله عز وجل - شغل القلب بالله - حمل القلب على الانشغال عن الحبيب : هو الدواء بإذن الله .

ثم عليكِ بحفظ قلبكِ ... عليكِ بحفظ قلبكِ ... عليكِ بحفظ قلبكِ .

صرف الله عنكِ كل سوء أختي .

الشيخ محمد سالم بحيري

#الحب@sahabiak

طُلّابنا الكِرام، طالباتِنا الكريمات..

تذكّروا إخوةً وأخوات لنا في غزّةَ يعانون القصف والقتل والتجويع والحصار من شهور، واليومَ قتلَ منهم أعداءُ الله 100 من الرجال والأطفال والنساء، كانوا في صلاة الفجر!

تذكّروهم بالدعاء وسؤالِ الله تعالى أن يفرّج عنهم، وتفقّدوا من تعرفونهم منهم بالسؤال والاطمئنان، فإنّما نحن وهم جسد واحد، يؤلمنا ما يؤلمهم..

وتذكروا: أن طريق تعلم الإيمان والعلم والوعي الذي نسير به سويًّا في أكاديميتنا المباركة، هو طريق لنصرة هذا الدين ونصرة هذه الأمة.

وإياكم والغفلة واللهو في هذه الأوقات الصعبة، وعليكم بالهمة والاجتهاد فأنتم أمل الأمة القادم.

من ظنَّ بِالله خيراً ، فلنْ يُخيِّب الله ظنَّه ، ومن شكر الله علىٰ نعمةٍ ، زادهُ الله مِن فضله ، ومن توكَّل على الله فهو حسبه.

_

"قد يتغيّر كل شيء في لحظة , قد يأتي كل ما تمنيته في لمحة , فلا تقُل كيف , و لا تقُل مستحيل, ولا تقُل صعب, ولا تفكر في كيفيّة الفرج , فإن الله سبحانه إذا أراد شيئاً هيّأ لك أسبابه بشكلٍ لا يخطر على بالك, وأتى به إليك
‏ بـ كن فيكون"
يا رب ..

الحمد الله على ما أنعم به على عباده في سوريا من فرج ونصر من بعد أن استحكم اليأس وسدت الأبواب
وإن في هذا الفتح العظيم قدر كبير من الدروس والعبر، كما أن فيه مبشرات كثيرة وتحديات كبيرة كذلك
وفيه بجانب كل ذلك تأكيد على قضية كبرى لطالما بشرنا بها وبذلنا جهودنا وأوقاتنا فيها، ألا وهي أن واجب الوقت اليوم هو صناعة المصلحين لسد الثغور، وقد أقيمت كل هذه البرامج العلمية التي دخلنا فيها لأجل هذا السبب، إعداد النفس وبناؤها بالإيمان والعلم والوعي والعمل والمهارات، لكي يكون لنا دور في إصلاح واقع أمتنا والنهضة بهذا الدين

واليوم يصبح ما كنا نؤسس له نظرياً = واقعاً عملياً معاشاً، فتغير الأحوال في سوريا فتح مساحات واسعة للعمل وكشف عن احتياج كبير في ثغور متنوعة وكثيرة، ولن يسد هذه الثغور ويعمل بها إلا من خاض مرحلة سابقة من البناء والإعداد، وهؤلاء عليهم التعويل في المرحلة القادمة

فأبشروا يا طلاب البرامج العلمية في سوريا الحبيبة، واعلموا أن المرحلة القادمة تحتاج جهوداً كبيرة منكم في مساحات الدعوة ونشر الوعي والتدافع مع الباطل والقيام بمصالح الناس الدينية والدنيوية كل بما يسر الله له وبما هو أهل له
واعلموا كذلك أننا في إشراف البرامج العلمية الإلكترونية سنكون خلال الأيام القليلة القادمة أكثر قرباً منكم وسنقدم لكم عدداً من اللقاءات والدورات والبرامج والفعاليات، بما يعينكم على تحديات المرحلة الحالية ويساعدكم على العمل بما يحتاجه واقع بلدنا وأهلنا
والله الموفق والمعين ونسأله تمام التيسير

معشر السوريين الكرام:

عادة ما يغلبكم المصريون في عدد المسجلين في البناء المنهجي، وها هي الدفعة السادسة على الأبواب، فبدنا ياكن تغلبوهن هالمرة،

هي الحرية وصارت، فرجونا حالكن :)

و الله إنّه لَمَشهدٌ يجعلُ العينَ تفيضُ من الدمعِ، فرحًا و سرورًا لإخوانِنا في سوريا بهذا النصرِ العظيم، و الفتحِ المبين، بعد سنواتٍ من أصناف القمع و البلاء و البطشِ و الظلم
هذه حِكمةُ الله
َو لنّ تجد لِسُنّةِ اللهِ تبْدِيلا،
و لنّ تجدُ لِسُنّةِ اللهِ تحويلا

اللهم أتمّ نِعمتكَ على أمةِ محمد ﷺ
اللَّهُمَّ آمين
الله أكبر الله أكبر....
و للّهِ الحمد

#العزب١