أهلًا كنتُ في المسرحية اليوم وكانَ دَوّري أن أُغني . دخلتُ بإبتسامة ضاحكة وغنيتُ للأبوةِ بطريقة حنونة كنتُ أرى تأثر الآباءِ بأغنيتي وتمايل الأطفالِ عليها غنوا معي جميعًا ألفتُ الأُغنية ولحنتها و كنتُ أغمضُ عَينيّ وأحلم بكلماتها غصيتُ باكية وانا أقل لم يفارقني…

أستيقظتُ هذا الصباح حزينة
أبتسمتُ بهدوء ومسحتُ على قلبي
لم تكن يدي دافئة هذا الصباح.... لا بأس
صليتُ الفجرَ و أنا مُشتتة
حَسنًا دعوتُ الله بالسكينةِ

أدورُ حولَ نفسي ماذا عسايّ أفعل
هبط قلبي في معدتي
يا إلهي يدورُ قلبي في معدتي فيعصرها ألمًا
لديّ عادة غريبة وحسنة
عندما تُجرَح يدي ألمس الجرحَ بحنوٍ وأقبله وأضمهُ إلى قلبي
الآن كيف أقبلُ جرحَ روحي؟
قلبي عجوزٌ مهموم هذا اليوم
وثقيل جدًا على حمله بجسدي
وعقلي مزعج طفلٌ ثرثار لا يقبل أن يهدأ
أحتاج إلى أن أسكت

أنا ساكتة ولستُ ساكنة
و أستيقظتُ هذا الصباح حزينة

الآنسة زَهراء

أنا قصيدة
قصيدة تكونت من إشلاءِ طفلة

أنا قُبلة
قُبلة عنيفة من زوجٍ ودعَ زوجه

أنا تعويذة
تعويذة حبٍ نُذِرت من امرأة ثُكلى

أنا صخرة
صخرة رقيقة تفتت من أثرِ لمسة

أنا خفقان
خفقان قلبٍ أوقفَ لعبَ طفلة

أنا صغيرة
صغيرة جدًا لإسع العالم كُله

- الآنسة زَهراء

هل الحب ضرورة أم ترف؟
@ZsoyhBot

ـ قصيدة فلسطينية ذَبحتها دبابة صهيونية

مذبوحة وصَوتي عالي
صُراخًا فقط بلا جدوى
حاولتُ ألمُ أشلائي
الحزن والحروف والحجرات الغزيّة
وبصقات المساكين العنيفة
أنتشرتُ في كُلِ مكانٍ
كُنتُ قنابلَ وحَجَرات
كُنتُ غزة وعكا
كُنتُ أمً وطفلة
كُنت أسلحة وصرخة
كُنتُ حسرة وقصيدة
كُنتُ ثورة رَعيدة

الآنسة زَهراء

أهلًا
كنتُ في المسرحية اليوم وكانَ دَوّري أن أُغني . دخلتُ بإبتسامة ضاحكة وغنيتُ للأبوةِ بطريقة حنونة
كنتُ أرى تأثر الآباءِ بأغنيتي وتمايل الأطفالِ عليها
غنوا معي جميعًا
ألفتُ الأُغنية ولحنتها و كنتُ أغمضُ عَينيّ وأحلم بكلماتها
غصيتُ باكية وانا أقل لم يفارقني بابا يومًا
بَدَت دموعي تعبيرًا عن الحب
صفقت لي العوائل وعيونها دامعة
كتبتُُ بالأُغنية أنك تحبُني وتلعب معي
وتجلبُ لي القمر والشمس، وتصنع أساوري من لؤلؤ البحر
تخيلتُ أنك حنون وأحسُ بالأمانِ معك رغم أني سمعتُ ماما تقول أنك قتلتَ أُختي الكبرى لكني ما زلتُ أودُ أن تحضني وتغنيلي ترنيمة حنونة

سمعتُ أنك أردتَ بيعَ أعضاء جسدي
لكنّي طفلة و أظنُ أنيّ أتوهم
أعتقد أنك أردتَ بيع الكلى خاصتك من أجلي

كُنا في الأسبوعِ الماضي في المقبرة
و أستغربتُ من أمي أنها تعرف كيف تنظر بحقد لقبرك
لم أتخيل أبدًا أن ماما الرقيقة يُمكن أن تحمل تلك النظرة .

بابا، أحسُ بأني مُشتاقة أن أراك في طيفي لكن أرجوك لا تحمل سكينًا .
فأنا أخاف ..... وأحبك أيضًا .

العاشرة مساءً/ الثالث عشر من يناير

الآنسة زَهراء

أحبكم والله?

مَرحبًا بكم من ارض الطف انا شخصٌ وهميّ لم أكُن موجودًا هناك لكنّي محظوظ بخيالٍ واسع ويُمكنني أن أعيش واقعًا لم أَعشهُ من قبل تُتيح لي مُخيلتي ذَلك انا هُنا في ارضِ الطف قُرب الخيام تُقابلني المعركة عيناي يتبعان الحسين عليه السلام وأذناي تنصت برعب…

مَرحبًا بكم من ارض الطف

انا شخصٌ وهميّ لم أكُن موجودًا هناك
لكنّي محظوظ بخيالٍ واسع ويُمكنني أن أعيش واقعًا لم أَعشهُ من قبل
تُتيح لي مُخيلتي ذَلك

انا هُنا في ارضِ الطف
قُرب الخيام
تُقابلني المعركة
عيناي يتبعان الحسين عليه السلام
وأذناي تنصت برعب لصراخِ الاطفال
رغم إني غَير مرئية ولا داعي للخوف لكني كُنت ارتعش، ورغم إنّي مُسافرة بما يُسمى "بالتخاطر " مع الحادثة
الا اني كُنت اصرخ وكأنها هاالآن تحدث
لا افعل شي سوى إني أُراقب واصرخ
اصرخ وأُراقب ....
عَندما انهالوا برميّ العباس وحلَ الانهيار في كلِ مكان وكُلِ روح
ركضتُ بضُعفي مُسرِعة
أمسكتُ بجودِ الماء الذي بيده
حاولتُ أن أُعينه
سيدي... سيدي ...
يا ساقي العطاشى لا تفلتها
تماسك ياقُرةَ عينِ الحُسين
نحنُ جميعا عطاشى لجودك
كُنتُ اصرخ مرة
واحاول مرة
والعن يزيد مئة مرة
الحسين...
حتى الحسين ، الذي كان مرتكز القوة وأب الجميع هُنا، فقد ضَعف
قال حينها: الآن تفرق مُعسكري
كان يعتبر العباس كُل جيشه
تأثير قتل الجميع قبله كان مُحزن، لكن قتل العباس ......
كيف اصف هذا؟
انا هنا عاجزة تمامًا عن فهم المشاعر
اعترف انا غارقة مع الحُسين بعشقِ العباس
لكنّي غير مؤهلة لوصف اكبر مشهد اخوّي على مرِ التاريخ
حتى الجواهري
وابو تمام
والمتنبي
لااعتقد باستطاعتهم وصف هذه المشاعر
اعتقد بإننا يمكننا هنا الغرق ،الصراخ
ضرب الجبين بإيدينا ،الصمت بدموع حارقة
كل شيء عدا الكلام
لا كلام في هذا الموقف
الاجهاش بالبكاء هو الفعل الأنسب هنا

الآنسة زَهراء

أصدقائي كل النصوص الموجودة هنا اني كاتبتهم وعزيزين عليه فإذا حبيتوا تاخذوهم لتحذفون حقوقي
تگدرون تاخذوهن أكيد
لكن لتنسون اسمي "الآنسة زَهراء " أو "زَهراء صويح"
ودُمتم بخير شُكرًا ♥️