رحل صديق الطفولة مبكرًا ?
كنت أتمنى أن نعيش أكثر يا طاهر لنراجع ذكريات المرحلة الابتدائية حين كنا نجري في فناء المدرسة باحثين عن شجرة نلقي بظلالنا عليها لنعيد صياغة مستقبل حرق سني عمرنا دون أن يضيء!
رحل صديقي طاهر الذي عرفتُه لأكثر من عشرين عامًا
شابًا طيبًا محبًا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم
لروحك ألف سلام يا طاهر
في الجنة الملتقى بإذن الله.

يا بنيَّ أقم الصلاة تامة بأركانها وشروطها وواجباتها، وأْمر بالمعروف، وانْه عن المنكر بلطفٍ ولينٍ وحكمة بحسب جهدك، وتحمَّل ما يصيبك من الأذى مقابل أمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر، واعلم أن هذه الوصايا مما أمر الله به من الأمور التي ينبغي الحرص عليها.

ك شيخ يعتلي المنبر ويخطب في الناس
سأقول لكم "اصبروا واحتسبوا"
ولكن ك قائد تنظيم أو مسؤول سأستحي أن أقول، وينبغي أن أفعل أو أرحل !

هذه هي المعادلة

"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"

ومهما يقال، فلا بد أن يفهم الجميع أن الذي يتولى أمر قوم ويسعى إليه ينبغي أن يكون على قدره، ينبغي أن تتعلم الأجيال القادمة تحمل مسؤوليتها (فالغرم بالغنم)!

كمية الطيران والقصف
في النصيرات مبالغ فيها
على ايش كل هذا ؟!!

من أسوأ وأعقد المسائل التي أنتجتها الحرب
العملة والحوالات والنسب وتلف العملة وهذه القصة كلها
وهي من المفرزات الطبيعية للحرب ولشعب لا يملك أي نوع من القدرات الاقتصادية!

وإلى الله المشتكى

#لطميات

من حق الإنسان في أي مكان أن يعيش ويتنعم بحياته، وما يحدث لنا في غزة أو غيرها مسؤولية الجميع، ولكن لو أن أحدهم جلس يبكي في زاوية بيته وترك التنعم -المباح دون إسراف - فهل هذا يفيد قضيتنا ؟
والجواب قطعا ً لا ،
والسؤال الذي ينبغي أن يسأله لنفسه
ما الذي أستطيع فعله لمساعدة أهل غزة ؟!
فقط يجيب عن هذا السؤال
أما أن يلطم ويبكي ويترك التنعم ( المباح دون إسراف )
لأنه حزين على حالنا فهذا لا يفيدنا في شيء.
والرسالة هنا لأهل غزة إياكم أن تحسدوا إخوانكم الآمنين وادعوا الله أن يعافيهم ويعافيكم،فهذا قدر ومكتوب فاصبروا واحتسبوا مع السعي لتقليل المأساة ما استطعتم إلى ذلك سبيلاً....

لله در ذلك الشاب الذي فقد عائلته فقال

(اللهم رضينا فارض عنا يا رب)

هذا هو التسليم والإيمان ..

اللهم ارض عنه واكتب أجره كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم

(ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة وسموه بيت الحمد )

اللهم إني أبرأ إليك من مقالة تُرخص دماء المسلمين.

الخطاب الذي يُفهم منه عدم تقدير الدماء التي تسيل وتعتبر ضمن طريق التحرير بهذا التوصيف =خطاب خال من تقدير الإنسان المسلم، الثمن والأجر كبير لمن يُقتل( في سبيل الله)؛ لأن الروح غالية لا أنها مجرد ورقة تربح بها جولة من جولات عبثك ومقامرتك
-هناك فرق بين أن أبيع روحي ثمنًا للجنة !
فإن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة
-وبين أن توحي للعالم بأن أرواح الأطفال والنساء والرجال قربان لقضية في ذهنك ! ومجرد أعداد وأرقام ...
لقد سمعت أحدهم يقول:
" وايش يعني ما يموتوا كمان عشرين ألف!!"
يا الله ، هل هانت دماؤنا لتُقدم قربانًا؟!
لماذا؟
لأي شيء!
ما الغاية!!

قوله تعالى : « كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارٗا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ »

في هذه الآية بيانٌ أن الشريعة لا تتشوّفُ إلى القتال لذاته ؛
وإنّما ما تحققَ به مصلحةٌ راجحة ؛ فالله ذكرَ عن اليهود « كُلَّمَآ أَوۡقَدُواْ نَارٗا لِّلۡحَرۡبِ أَطۡفَأَهَا ٱللَّهُۚ » ، فأظهر منّته بوأد القتال؛ لأنّ من عادة اليهود شغلَ المسلمين بالقتال، والتحريش بينهم وبين خصومهم ليقتتلُوا فينشغلوا عنهم ..
ومن حكمة النبيّ ﷺ أن لم يكن يتشوَّف للقتال لذاته ، ما لم تتحقَّق منه غايته وهو علوّ كلمةِ الله ، واحتمالُ الانتصار وغلَبَتُه .

الشيخ الطريفي ? التفسير والبيان