سُبحَان الله،
الحَمدُ لله،
لَا إله إلّا الله،
الله أكبَر.

«لا حَوْلَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ»

"وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا"

الله يحرمك من جهة ...
ولكن كم باب يفتح لك عشان يجبر خاطرك؟ ?

سرُّ صلاحِه، صلاحُ سِرهِ.

الشعور المفاجأ بـ ضيق الصدر..
والحزن.. وعدم الراحة.. الذي يهجم على القلب..

بسبب انهماكنا الشديد في الدنيا.. لتلبية طلبات واحتياجات.. وتحقيق مستويات مادية معينة.. مع عجزنا وعدم نجاحنا في تحقيق ذلك..

فلا نحن أعطينا القلب ما يريده من العبادة.. وحلاوة المناجاة.. والقرب من خالقه.. ولا نحن حصلنا الدنيا.. وحصلنا على ما نريد..

فنجد الهم والحزن والكآبة..
يهجم علينا.. ويقض مضاجعنا.. ويقلقنا..

على عكس الشائع، بشوف إن الشخص اللي بيحبك -بصدق- هو الشخص الوحيد اللي هيهتم يغيّرك للأحسن.

عندي مشكلة مع الشعارات اللي بتفترض إن اللي بيحبك لازم يقبلك بكل ما فيك! يقدملك ولاء القَبول لـ أخطائك وإنحرفاتك ومينفعش تصدر منه أي نبرة أو نصيحة لتغيير شيء مُعين فيك.

مظنش إن فيه حد عنده شعور صادق تجاهك ممكن يسقّفلك وهو شايفك مُستهلَك في طريق خاطئ أو بتبذل مجهود في أشياء ثانوية وسايب الأولويات حتى لو كنت مبسوط.

العلاقة اللي مفيهاش نُصح، لفت نظر، توجيه، تصحيح مسار، هي أكتر علاقة باهتة ممكن تتواجد في حياة أي إنسان.

فـ بعيدًا عن كل الشعارات المثالية ومع تغليب كفة المنطق لجزء من الثانية هتلاقي إن اللي بيحبك بصدق هو الشخص اللي بيتمنى يشوفك في أفضل نسخة.

وبالتالي بيحاول دائمًا يفوقك ويدلك على الطريق الصح.

- أحمد الفقي