#عصام_البجلي
هذه الصور ليست مدينه #نييورك ولا #دبي
🤔🤔🤔🤔🤔

انها
مزارع #القات في

#اليمن😂

لتدفئة القات كي لايضربه الصقيع فيحرقة
😳😳😳😳😱😱😱

مساحة مملكة سبأ في القرن الثامن السابع قبل الميلاد

عاصمتها مارب مساحتها :
اليمن كاملاً مع شمالها
وسلطنة عمان والمستوطنات
السبئية في شرقي أفريقيا وشمال وغرب الجزيرة العربية
لليمن القديم وبلاد الشام على امتداد طرق التجارة إلى
الحبشة وغ_زة بفل_سطين شمالاً .

المصدر
1- البروفيسور يوسف محمد عبدالله : أوراق في تاريخ اليمن وآثاره,
دار الفکر بيروت - دمشق، ط ۲, ۱۹۹۰م, ص ۲۳۱؛
2-الدكتور علي الناشري, ملوك سبأ ص ۱۲, ۱۸.
3-الدكتور علي الناشري مجلة ريدان العدد 14 ص 516-517
_

‎#اليمن

#خالد_السلفي

احبائي هذه لوحات ارقام السيارات في عدن قبل الاستقلال
اللوحات البيضاء ارقام السيارات التاكسي
اللوحات الحمراء ارقام سيارات نقل البضائيع
اللوحات السوداء ارقام السيارات الخصوصيه
واللوحات الصغيره كانت للدراجات الناريه

عندما يجتمع الابداع اليمني الكلمات شمالية والالحان جنوبية .. روووعه اكيد نقهر الاعداء والحساد والانفصاليين والطائفيين والقرويين و اصحاب المشاريع الدكاكينية ..
هنا اليمن الشامخ العزيز
#سبتمبر_مجيد

فمن قصد الله من غير بابه، وتقرب إليه بغير كتابه، واتباع سنة سيد احبابه =صَدم رأسه بحجاب الدور، وقطع نفسه سمو الطور، فطار مخ دماغه، وهلك دون بلاغه، وانقبض شعاع عقله، وسقط على مزبلة جهله، بدليل قاطع قوله تعالى: ﴿فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤۡمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لَا يَجِدُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ حَرَجٗا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسۡلِيمٗا ﴾.).

ويظل - رضي الله عنه - ينبه على قضية الالتزام بالشريعة، والاستنان بسنة سيد الأكوان صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وكان مما قاله: (قد صرف الله الوجوه إلى وجهه -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم-، وحضَّ الخلائق على اتباعه، فلا يُسلم لأحد ينتحل حبَّه، ويدعي مواصلته وقربه، حتى يكون له متبعًا، وبسنته عاملًا مقتديًا.

قال الله عز وجل﴿ قُلۡ إِن كُنتُمۡ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحۡبِبۡكُمُ ٱللَّهُ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ فحينئذٍ لا سبيل إلى أن تحب الله، أو يحبك الله إلا باتباعه، والدخول في جملة أشياعه، فمن تابعه فكأنما بايعه، ومن واظب على سنته فكأنما فاز برؤيته).

بل ويكاشف عموم السالكين صراحةً، ويخاطبهم بلسان الواصل الكامل، ليخبرهم عن النهايات فيقول: (كل مقام وصل إليه شيخ من مشايخ أهل الطريق، من التحقيق والتدقيق، والهداية والتوفيق =فمجراه من عين حقيقة الاتِّباع، والتبتل إلى الله تعالى والانقطاع، فاعرفوا ثم على ذلك قفوا، و ﴿لَا تَغۡلُواْ فِي دِينِكُمۡ غَيۡرَ ٱلۡحَقِّ﴾).

وكلامه في هذا كثير، ومتناثر في التوحيد الأعظم، والفتوح، والمهرجان، وغيرها، ولا سيما في التوحيد الأعظم، فهو محض تشريع، وإنارة للعقول؛ ولذا كان مظهره في الديار اليمنيه، والصاعد في صوامع عزه الإمام عبدالهادي السودي - رضي الله عنه - إذا حكم أحد المريدين للتربية، دفع إليه التوحيد الأعظم؛ ليكون المنهج الذي يسير عليه.

بل ولأن الشيخ في المقام الأسنى، والمحل الأسمى، كانت دعوته وإرشاده حتى لأرباب المعرفة، وومن عقدت الخناصر على تفردهم؛ وفي تلك إشارة لتفرد هذا الإمام، وتبرزه في تلك الحضرات، فيقول رضي الله عنه: (ولا تحتقر الجنة كما احتقرها بعض هذه الطائفة، وإن كانوا ممن يُنسب إلى التحقيق والمعرفة)، ثم أطال في تبيين عدم صواب هذا القول.

وكان الشيخ - رضي الله عنه - قائمًا بما أخذ على أهل العلم، وافترض على الورثة من مناصحة ولاة الأمر، بحسب ما يناسب الزمان والمكان والشخص، فقد أرسل الشيخ عدة رسائل لسلاطين عصره، يذكرهم بالله تعالى، ويخوفهم نقمته، ويوصيهم بالرعية، ويذكر ثقل الحمل في اليوم الآخر، ولربما قسى الشيخ في كلامه، وشدد في نصحه؛ لأمر رآه، ومقتضٍ قام لديه.

وهكذا عم الشيخ الناس بالدلالة، وقام بها حق القيام، فذكر ونصح، وأرشد ووضح، وصرح وألمح، وهو في كل ذلك يراعي إيصال الخلق لخالقهم، وتجنيبهم غضبه وسخطه.

ولسيدي الشيخ قلم عذب، ولسان حلو، وتعبير لذيذ، لا يمل القارئ منه، وإن لم يفهم كنه بعضه أو كثير منه، ومع عذوبته وطراوته هو كذلك عميق جامع لأطراف الحديث، وهي وراثة من إعطاء جوامع الكلم، فقد كان يحدثنا شيخنا ووالدنا الحبيب عمر بن حفيظ بأن الشيخ جمع التصوف كله في بيت واحد، وهو قوله:
فالسَّيْر عـلم، والعـقول أدلة
والرب قصد والرسول إمام.

والشيخ كان شديد التمسك بمذهب أهل السنة والجماعة، ويؤكد أنه على مذهب الإمام الشافعي، وأنه مجل غاية الإجلال لسيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه، ويسميه إمام الطريق، ويترضى على الصحابة أجمعين، وينص على ترتيب الأربعة الخلفاء في الخلافة، واستحقاق كل واحد منهم لها، وألف عقيدة ذكر فيها ما عليه أهل السنة والجماعة، وشرحها شرحًا لطيفًا رائقًا.

وكانت وفاة سيدي أحمد بن علوان في مثل هذا اليوم ٢٠ رجب، ولذا يعتاد أهل تعز، ومن حولهم بإحياء ذكراه في هذا اليوم من كل عام.

ولعله من المناسب أن أكف قلمي، وأكتفي بالأسطر السالفة، لا لأن خصائص الشيخ نفدت، لا والله، فلو ظل الكاتب يكتب عن عجائب هذا الإمام المحمدي، والوارث الكامل المفرد =لأخذ منه أعواما كثيرة، فهو يبحر يغرق الماهر الخريت على شطآنه.
هو البـحر مـن أي الجهـات أتيتَه
فلجته المعروف والجود ساحله.

وإنما أقف عن الرتع في حقول الطروس مراعاة لحال شريحة واسعة من القراء، يدركهم الملل، وتصيبهم السآمة من طول ما كُتب.

نفعنا الله بصاحب الذكرى، وجعل لنا في قلبه محلا أسنى، وسار بنا في دربه، وسقانا من خالص حبه، وجمعنا به في كل مقام يرقاه، مع كمال اللطف والعافية ورغد العيش.

كتبه/ مختار بن هاشم جامل
٢٠/رجب/١٤٤٢هـ

شيخ الشيوخ #صفي_الدين
#الإمام #احمد_بن_علوان:

شمس في سماء اليمن
باهوتها بهاها

ترجمة الإمام صفي الدين احمد بن علوان

إذا كانت اليمن شمسًا ساطعةً في سماء الإيمان، وقمرًا منيرًا في سِماك المعرفة، ونجمًا لامعًا في فضاء المعالي، فإن فيها أقوامًا هم شموس لتلك الشمس، وأقمار لها، ونجوم بين أهاليها.
ولك أن تسبح في خيالك كما تشاء، وأن توغل في تلفيق الصور لتتصور شمسًا تضيء الشمس، وقمرًا ينير القمر، ونجمًا يتراءى لامعًا للنجوم!
وإن من أبرزهم نورًا، وأعظمهم مقامًا، وأرفعهم قدرًا، وأشهرهم ذكرًا، وأعمهم نفعًا سيدي الإمام العارف أحمد بن علوان اليماني اليفرسي رضي الله عنه.
ابن علوان الاسم الذي لا يُمدح، وإنما تُمدح به الأسماء، ولا يُحلى بوصف، بل تُحلى وتجمل به الأوصاف، فحسبك في مدحه أن تقول عنه أنه ابن علوان!
قال الإمام عبدالهادي السودي رضي الله عنه:
ذاكَ ابن علوان من شاعت فضائلهُ
بحرُ المعارف قطبُ الأرض من قدمِ

عينُ الوجود ومعناهُ وبهجتهُ
شيخُ المشايخ روضُ العلم والحكمِ

غوث العباد وتاجُ الأولياء لهُ
مكارم ليس يرجى حصرها بفمِ

غيث البلاد فريدٌ في محاسنه
بدرٌ تضيء به الآفاق في الظلمِ

قد يكتم القمر الساري وما شرفٌ
لسيِّدِ اليمن الفيحا بمنكتمِ

تخالف الناس إلا في محبته
فبينهم في هواهُ وصلة الرحم

قد مازج الحبُ أرواحَ الأنام لهُ
وقد جرى حبه في سائر النسمِ.

ولد الشيخ حوالي عام ٦٠٠ هـ قبلها بقليل أو بعدها بقليل، ولا يعرف بالتحديد وقت ذلك، في منطقة ذي الجِنان (جمع جَنَّة) سميت بذلك؛ لكثرة العيون والمياه التي فيها، وهي من بوادي مدينة تعز.
وكان والده كاتبَ إنشاء الملك المسعود بن الكامل آخر ملوك الأيوبيين في اليمن، وكان من أحسن الناس خطًا، حتى اشتهرت مقولة علماء العراق عن كتاب البيان في فقه الشافعية ليحيى بن أبي الخير العمراني: (ما علمنا أن باليمن علماء، حتى دخل البيان بخط علوان) وعلوان هذا هو والد الشيخ.
ووالدة الشيخ سِتُّ الحور بنت أو أخت السيد أبي بكر بن علي بن عمر الأهدل، وهي أسرة علم وصلاح، واعتناء شديد بالأبناء والذرية، وتعليمهم وتربيتهم.
ونشأ الشيخ يتيمًا؛ حتى تتولى عينُ الله رعايته، ويد الله كفالته، ولا يكون لأحد عليه منة غير خالقه.
وتتلمذ على يد أشهر فقهاء عصره، الإمام عمر بن أحمد بن أسعد، وكانت قد انتهت إليه رئاسة القراءات في اليمن، وبرع في جل علوم عصره، وظهرت ملكاته العلمية، وبراعته فيها فيما ترك من مؤلفات ودوواين ورسائل.

وقد ذكر المؤرخ البهاء الجندي أن بداية سلوك الشيخ طريق السلوك، والتجرد حينما قصد الشيخ باب السلطان متعرضًا للخدمة مكان أبيه، فخرج من قريته ذي جنان قاصدًا السلطان، فلما كان في بعض الطرق، إذ بطائر أخضر يقع على كتفه، ويمد منقاره إلى فم الشيخ، ففتح فمه، فألقى الطير شيئًا فيه، فابتلعه الشيخ، وتغيره حاله من ساعته، وعاد أدراجه، ودخل الخلوة لمدة أربعين يومًا، وانفتحت له الأبواب بعدها، وظهرت له من فيض الحق ما لا يظهر إلا لأمثاله، وأمثاله أقل من القليل.

وارتبط بعلمين من أعلام الولاية والصلاح في أرض اليمن، وهما: الشيخ أبو الغوث بن جميل، والشيخ عمر بن المسن الشهير بالطيار، مع تأهل الشيخ، وسابق العناية العظيمة من قبل الحق تعالى به، إذ المريد - كما يقول الإمام الشعراني - كنواة التمر فيها جذرها وجذعها وورقها وبلحها ورطبها وتمرها، وإنما تبحث عمن يدفنها، ويحكم رعايتها، وكلٌ بما أودع الله تعالى فيه في سابق علمه.

وتصدر للوعظ والإرشاد، وهداية الخلق وسقيهم من خالص كأس التوحيد، وجذب أزمتهم نحو خالقهم، فكان مظهرًا من مظاهر الوراثة المحمدية التامة، وكان لوعظه الأثر العظيم، والوقع البالغ في القلوب، مما يحركها نحو محبوبها الأوحد.

وقد لقب بجوزي اليمن، تشبيها بالإمام الحنبلي، والواعظ الشهير ابن الجوزي رحمه الله تعالى، ولعمر الله ثم لعمر الله، أين يقع سجع ابن الجوزي، عن حقائق كلام الباهوت، وأنى تلحق عباراته - على رصانتها وجمالها - بكلام من يغرف من بحار الحق ليسقي الناس صرف الحقائق؟!

وكان نصحه عامًا، مما يليق بوراثته التامة، ووقوفه على منصة الإيصال، فكان ينصح عامة الخلق إلى التزام الشريعة، والتمسك بسنن سيد الخلق صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، والحث على التخلق بالأخلاق الحسنة في سائر الأحوال.

وكذلك كان نصحه لأهل السلوك والطريق، وتشديده على قضية معيارية الشريعة، وأنها الميزان الوحيد، وأن لا باب لحضرة الله تعالى إلا باب حبيب الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.

وله كلام كثير في هذا، حقه أن يجمع في كتيب لطيف؛ لُيكرر أهل الطريق قراءته، منها قوله - رضي الله عنه - (رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هو باب الدور السابع، ومن فلكه بزغ بازغ الضوء الساطع، وعلى يده فُتحت خزائن الأسرار، ومن نوره تفرعت ثواقب الأنوار.