-

‏"لا بأس.. هذهِ هي الحياة، مِن كَدرٍ إلى أُنسٍ، ومِن ضيقٍ إلى سعة، ومِن عُسرٍ إلى يُسر، ومِن شقاءٍ إلى رَخاء، ومِن بؤسٍ إلى فرح."
كن فطنًا لهذا يا صديقي، ولا تجعل وقتًا سيئًا يُنسيك أنك عشت سعادات كثيرة، وأنك -إن شاء الله- ستعيش بعد ."

"يا مُدرَكًا ذا النونِ في كبدِ الدّجى،
أدرِكْ فؤادَ العبدِ بالرَّحَماتِ"

**« ﻣﺎ ﻏﺒﻄﺖ ﺷﻴﺌًﺎ ﺑﺸﻲﺀٍ؛ ﻛﻤﺆﻣﻦ ﻓﻲ ﻗﺒﺮه ﻗﺪ ﺃﻣِﻦَ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺏ ﺍﻟﻠﻪ، ﻭﺍﺳﺘﺮﺍﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ!»

[ابن المبارك]**

‏في منزلة الشوق إلى الله عز وجل، وترتيب درجات هذا الشوق؛ علق ابن القيم على المرحلة الثالثة من الشوق إلى الله بأنه:

‏«شوق إليـه، لا لعلة ولا لسبب ولا ملاحظ فيه غير ذاتـه».

بعيدًا عن كل شيء : كل دعوة رفعتها إلى الله لها وقت إجابة ولو بعد حين، الله لا ينسَ تلك الدعوات التي انتفضت من قلبك بصدق وانكسار، حتى وإن تأخرت سيأتي الله بها إليك يومًا بشكل مبهر جدًا وجابر لكل ما في النفس والخاطر .. عند الله لا تضيع الدعوات، ولن تذهب سُدى!

??️

و ارحمني..

‏المؤمن يقطع عمره كله في مُحاولة ترويض نفسه،
يهزمها مرة و تهزمه مرات..

وكل أمله أن يلقى الله غالبًا لا مغلوبًا، لأن في هزيمتها انتصاره و نجاته..

{وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}

الصلاة على النبي ﷺ هي باب الخير والتوفيق والفرج، ما التزم بها مكروب إلا فُرِّج عنه، ولا مهموم إلا سُرِّي عنه.

اللهمَّ صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد كما صليتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنَّك حميدٌ مجيد، اللهمَّ بارِك على محمَّد وعلى آل محمَّد كما باركتَ على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنَّك حميدٌ مجيد.