عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام‏):

(الْقُرْآنُ عَهْدُ اللهِ إِلَى خَلْقِهِ فَقَدْ يَنْبَغِي لِلْمَرْءِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَنْظُرَ فِي عَهْدِهِ وَ أَنْ يَقْرَأَ مِنْهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ خَمْسِينَ آيَةً)

الكافي، ج ٢، ص: ٦٠٩

إنّ الحافظ للقرآن يحشر مع الأنبياء

عن النبي الأكرم أنه قال:

« إِن أَكرَمَ العِبَادِ إلى الله بَعدَ الأَنبِيَاءِ العُلَمَاءُ ، ثُمَّ حَمَلَةُ القرآن ، يَخرُجُونَ مِنَ الدُّنيَا كَمَا يَخرُجُ الأَنبِيَاءُ، وَيُحشَرُونَ مِن قُبُورِهِم مَعَ الأَنبِيَاءِ، وَيَمُرُّونَ عَلَى الصِّرَاطِ مَعَ الأَنبِيَاءِ، وَيَأخُذُونَ ثَوَابَ الأَنبِيَاءِ ، فَطُوبَى لِطَالِبِ العِلم وحَامِلِ القرآن ممَّا لَهُم عِندَ اللهُ مِنَ الكَرَامَةِ والشَّرَف.. »

مستدرك الوسائل ج٤

عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزّ وجلّ:

{و أن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدفًا }
يقول : لأشربنا قلوبهم الإيمان ، والطريقة هي ولاية علي بن أبي طالب والأوصياء عليهم السلام.

الكافي للكليني، ج ١، ص ٤١٩.

الإنسان يستَطيع مِن خِلال مُطالعَة القُرآن، والتَّأمُّل والتَّدَبُّر في آياتِه،
أن يَستَفيد أشياء جَديدة لَم يَكُن قَد تَوصَّل إليها قَبلَ ذلك.

-آيَة اللَّه الشَّيخ محمد تَقي بَهجَت (قُدِّسَ سِرُّه)

ذُكِرَ في فضل القرآن واستماعه
قول النبي محمد (صلى الله عليه وآله) :

"يُدفعُ عن قارئ القرآن بلاءُ الدُّنيا ،
ويُدفعُ عن مُستمِعِ القرآن بلاءُ الآخرة"

مرَّةً أخرى أوصي شبابنا الأعزَّاء أن يأنسوا بالقرآن ويُجالسوه:
"وما جالس هذا القرآن أحدٌ إلَّا قام عنه بزيادةٍ أو نقصان، زيادةً في هدى أو نقصان من عمى".
فكلّما جالستم القرآن ونهضتم فإنّ حجابًا من حجب الجهالة يرتفع عنكم وينفتح في قلوبكم منبعٌ من منابع النّورانيّة ثمّ يجري.
فالأنس بالقرآن ومُجالسته وفهمه والتّدبّر فيه كلّها أمورٌ ضروريّة.
ومقدّمة هذا العمل هو أن نتمكّن من قراءة القرآن.

-السَّيِّد عليّ الخامنئيّ 'حفظه الله'
-قوالب وأدوات العمل الثّقافيّ ?****

عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله تعالى: {بَشِّر الذين آمنوا أَنَّ لهم قَدَمَ صدقٍ عند ربّهم }

قال: ولاية أمير المؤمنين عليه السلام.

الكافي للكليني ج ١ ، ص ٤٢٢ ?

عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عزَّ وجلَّ:

{ وأن لو استقاموا على الطريقةِ لأسقيناهم ماءً غدقًا } يقول : لأشربنا قلوبهم الإيمان ،

والطريقة هي ولاية عليّ بن أبي طالب والأوصياء عليهم السلام.

الكافي للكليني، ج ١، ص ٤١٩ ?

وروي أنّ مولانا الصّادق عليه السّلام كان يتلو القرآن في صلاته، فغشي عليه، فلمّا أفاق سئل ما الّذي أوجب ما انتهت حاله إليه؟ فقال- ما معناه-: **"ما زلت أكرّر آيات القرآن حتّى بلغت إلى حال كأنّني سمعتها مشافهة ممّن أنزلها".

-بحار الأنوَار، ج٤٧، ص٥٨ عن فلاح السّائل.**