‏منذ بدء أحداث الشام الأخيرة حتى اليوم لم يتكلم أحد من المنافقين عن مخيمات الهول والروج وعن سجون غويران والحسكة وغيرها، مع أنهم صدّعوا رؤوسنا بأن ما فعلوه هو لنيل الحربة وهرعوا لتحرير السجون قبل أي شيء آخر..

لماذا هذه الإزدواجية الثورجية النتنة؟ لأن من يملئ هذه السجون والمخيمات هم أهل التوحيد الكاóـرين بمنهجهم ودولتهم الدّيمقراطيّة، والسبب الثاني هو أن قسد هي من تسيطر علىٰ هذه المناطق والأوامر الأمريكيّة قضت بعدم المساس بهم وعدم الإقتراب من أي مكان أُسِر فيه أحد من الد, ولة!

لكن حسبهم أن الله ناصرهم، ولن ينسى سبحانه عباده الموحدين، والعاقبة للمتقين.

‏من بحاجة من تفحصه أمريكا أنه يكذب كشرب الماء، ولا عجب من وقاحة وعلانية كذبه وهو محاط بشلّة من الأغبياء والسذج والمنافقين..

هذا النوع من المنافقين يناسب الغثاء اليوم، لا يريدون من يدلّهم ويأخذ بأيديهم إلى جادة الحَق.

‏أجحش أحمق أخرق أبله من ظن أن الشريعة ستأتي عن طريق البرلمانات أو صناديق الإنتخاب.

تسلم الأيادي

مجهولين يعتقلون ثلاث عناصر منتسبون في ميليشيا قسد في بلدة أبو خشب غربي دير الزور وجرى إطلاق سراحهم، لكن بدون أنفاس.

‏خُذوها من إمام أهل السُّنة واثبتوا..

‏قيل للإمام أحمد بن حنبل أيامَ المحنة: يا أبا عبد الله أولا ترى الحقّ كيف ظهر عليه الباطلُ؟

قال: كلَّا، إنّ ظهور الباطل علىٰ الحقِّ أن تَنتقلَ القلوبُ من الهدى إلى الضلالة، وقلوبُنا بعدُ لازمة للحقّ.
السير للذهبيّ ٢٣٨/١١.

أنت المنتصر طالما لم تنتقل قناعاتك من الحَق إلى لباطل، لذلك لا يغرنّكم زحام المواقف المخزية في هذا العالم.

هذا كتاب مهم جمع قائمة طويلة من مجرمي النصيريّة في سوريا، واستغرق إعداده من القائمين علىٰ المؤسسة التي نشرته عدّة سنوات.

الآن جاء دور انتفاع أهل السُّنة الأحرار من هذا الكتاب ليأخذوا ثأرهم بأيديهم، ويجب أن يقوم أهل السُّنة في الشام بإنشاء منصات تحوي سجلات أسماء هؤلاء المجرمين من الأمن والجيش والمخابرات وغيرهم، حتى تتمّ ملاحقتهم من قبل المجهولين رضي الله عنهم :)

*?| T.ME/PDF90 | مَڪتبَة*

‏أقولها بكُل صراحة علىٰ بقايا المهاجرين في سوريا أن يدركوا أنفسهم، أدركوا أنفسكم حتى قبل بشار الأسد.

جئتم لجـ..ـهاد في سبيل الله -كما زعمتم- ولتطبيق شرع الله -زعمتم- ولكنكم الآن علىٰ أعتاب دولة مدنية كفـ..ـر.ية بكُل المقاييس.

لابد من سيف وفتح.. سيف يهدم الأصنام وفتح يزيل الغشاوة عن الأعين ‏"إذا جاء نصر الله والفتح" لن يُعيد الناس إلى الدين أفواجًا إلّا ما أدخلهم فيه أوّل مرة.