**مَع المُقاوَمَة ضِدّ العَالَم.

لَسنَا مَع المُقاوَمَة فَقَط!
فَنَحنُ المُقاوَمَة ذاتهَا، وَمَن يَعتَبِرُ نَفسَهُ شَريفَاً فَهُوَ مَعنَا،
وَمَن يَطعُن بِالمُقاوَمَةِ وَيُشَكِّكُ بِهَا فَهُوَ لَا مَحَلَّ لَهُ مِنَ الإِعراب.**

.
لِمَ اخترت هذا الطّريق؟! لِمَ كانَ هذا التَّعَب!

نَجَا مَن مَات، وَمَن نَجَا مَاتَ وَمَاتَ وَمَاتَ وَمَاتَ.

https://t.me/tahirqalbak

عَلَىٰ قَناتِنَا نَنشُر لِلجَميع سَواء بِتَبادُل أَو لَا،
فَ هَدفنا لَيسَ نَيل وَكسب عَدد إِنَّمَا نَشر القَنوات المُفيدَة ومُشاركة الأَجر،

وَلـٰكِن بِشَرط أَن لَا تَكون القَناة تَحوي مُوسيقَىٰ، حَتّىٰ لَا نَتعاوَن عَلَىٰ الإِثم ?.

كُلّ مَن يَطلُب مِنّا نَشر قَناته لَن نُقصّر بِإِذن الله وَلـٰكِن عُذرًا لِمَن يَنشُر المُوسيقَىٰ فِي قَناتِهِ عَلَىٰ عَدم نَشرها ?.

‏وَنَسألُكَ ربّ جبرًا وإنْ كُنَّا لا نستَحِق ..

حَتّىٰ كِلمة اِنسحاب، اِنتهاء النَّشاط،
منحِسّهَا مَلغومة ?.

صَلِّ قَبل أَن يُصَلَّىٰ عَلَيك ❌
صَلِّ قَبل أَن لَا يُصَلَّىٰ عَلَيك ✅**

وَهَل تَارِكُ الصَّلاةِ يُصَلَّىٰ عَلَيه!**

إنّه اللّٰه اللّطيف ، الذِي لَولَا لُطفه و تَلطّفِه بِنا لَما كَانَت هَذِه الحَياة مُستَطاعة ?****

دَومَاً مَا نَروي مُعاناة الأُمّهات فِي فقد فلذاتِ أكبداهنّ، ولـٰكِن..
هُناك جِبال تَكادُ تَهتَزّ لَولا رَحمة الله مِن هَول مَا تَتَلَقَّىٰ، هُناكَ قِلاع لَا زَالت صَامِدَة مُرابطة مُحتسبة،
وَتِلكَ الجِبال مَا هِيَ إِلّا آباء الشّهداء..

عَلَىٰ سَبيلِ المِثال، زَكرِيَّا زبيدي،
أَسيرٌ كَبَّل السَّجانُ حُرِّيَّتَهُ مَادِيَّاً لَا مَعنَوِيَّاً، فَقَدَ قَبل ساعات اِبنه الحَبيب الذي كَان يَحلُم لَو اِحتَضنه لمرّةٍ واشتَمَّ مِنهُ رائِحَةَ تُرابَ المُخَيَّم الذي اِشتاقَهُ،
تَمَنَّىٰ لَو أَنَّهُ عاشَ جواره وَهو شَابّ لِيَفتَخِرَ وَيَقول هَـٰذَا اِبني كَبُرَ عَلَىٰ نَهجِ المُقاوَمَةِ لَا آخر،

ولـٰكن غَيَّب العَدُوّ كَكُلّ مَرّة أَبسَط مَا تُسَمَّىٰ بِـ"الحُقوق" التي عُدِمنا من أخذها فِي بِلادنا، فَاليَوم سَيَتَلَقّىٰ زَكَرِيّا خَبر اِرتحال وَلده الذي هوَ قطعة مِنه وَلَن يَتَمَكَّنَ مِن اِحتضِانه وَلا تَوديعه وَلا تقبيله، لَن يَتَمَكَّنَ حَتّىٰ مِن إظهارِ حُزنه أَمام سَجّانه فَقَد عَاهَدَ الله بِأن يَبقَىٰ جَبَلاً لَا يُدَكّ..

اليَوم زَكَرِيّا لَن يَرىٰ وَلده،
شَاءَ الله أَن يَكون اللِّقاء فِي الجَنَّة ?.