قاتَلَ اللَّه اليَهُود.?

تؤذيني ‏فِكرة الرَّكض
‏لا أُحبّ استنفارَ أعضائِي للحاقِ بكلّ ما لم يسعهُ ‏أن يَمشي مَعي.

أمنياتٌ كثيرة، وربٌّ واحد، وإحسان ظنٍّ لا ينتهي بالله، وقلبٌ ضعُفَ ممَّا لم يعهدْه سابقًا، ودعاءٌ لا ينقطع، ودوامُ الذِّكر على كلِّ حال، ليهدأ المضطرِبُ ويطمئن، ومحاولاتٌ عدَّةٌ للثَّبات، ولا مُعين، غير أن يُمدِدنا الله بمِدادِه؛ أقولُ اللَّهم، ويتَّسعُ ضيقُ صدري، وتنفرِجُ الكرُبات بما عاينتُ من الرَّحَمات، ولأنَّ لي أمرًا بين يدَيه، لا يغفلُ عن رعايتِه ولا يملّ، وله في ذلك حكمةٌ بالغةٌ وقصدٌ يقيني فيهِ من شرِّ نفسي، ولا مفرَّ من البلاء، وبشِّرِ الصَّابِرين.

• عابِدة كدّور

‏
فليعكف كلٌّ منَّا على نفسه، يُروّضُها ويُربِّيها ويُزكِّيها ويُكافحُها؛ فذلكَ هو الجهادُ الأكبر!

‏ذاتُ الدُّعاءِ كلَّ يوم، أَغفو عنهُ وأصحو علَيه، لا شَيء يمنعُني مِن تكرارِه، ولا عائقٌ يحجبُ صوتي من أن يصلَ إلَيك. السَّماءُ تفتح أبوابَها، والأرضُ تُهيِّئُ أسبابَها، وسُبحانَك؛ ستَستجيب، لأنَّك عوَّدتَني أن تهبَني الإجابة، عندَما أصبحُ أهلًا لاستقبالِها. فلا تُحمِلني على الأملِ طويلًا، ولا تقطَع عنِّي رجاءَ قلبي، بأن يُعادَ بزوغُ فجري عن جديد.

• عَابِدة كَدُّور.

المُحِبُّ الحقيقي يصبر ويتَّقي، ويكظم شعوره حتَّى يُصرِّفه فيما أُحِلَّ له، فلا يختلس العاطفة، ولا يسرقها، وإنَّما يلتزم بالدعاء والسعي حتَّى يُبرِّدَ اللّٰه شوقَه ويقرَّ عينه بما تريد أو يَصرفه إلى ما هو أَخيَر له، فالحبُّ عِفَّةٌ صافيةٌ لا تشوبها شائبة، وشوقٌ وَقَرَ في القلب لكن لم يَخن سِرَّه اللِسان، ودعاءٌ يبتهلُ في مِحرابِ القلبِ للّٰه حتَّى يأذنَ باللقاء، ذلك هو الحبّ، ويا سعدَ مَنْ كان له مُحِبٌّ فصارَ من نصيبه.

- عماد عيد

"سنرجع يوما إلى حيِّنا..."

سورةٌ أحبُّها، وأحبُّ أُنسها. ?

«‏حنانيك يا ربّ لا تجعلنِي أُجَابِهُ جُيُوشَ الأيَّام وحدِي، أَنا الفَردُ مِن غَيرِك، الجمَاعةُ بِمعيّتِك.»
-