طِبنا بِذكرِكَ سَيّدي
كيف اللّقاءُ أَيَا تُرى؟
أنتَ الأمينُ الصّادقُ
المبعوثُ خيراً للوَرى
صلّى عليكَ اللهُ ما
لاحَ الغمامُ و أمطرَا?.

‏‌لا تـحـزن ولا تـفـكـر كثيراً فوالله الذي خلقك يُدبر لك ما سيُدهشك ويجبر كسر قلبك تفاءل ولا تيأس♥️.

عليك أن تنظر دائماً إلى الجانب المُشرق من كل بقعة مُظلمة، أن تجد سعادتك في التفاصيل الصغيره، أن تشعر بالرحابة كلما أطلت النظر?.

‏إن الأعمال التي يُتعبك اليوم بذارها ويجهدك غدًا ستكون لك حين القِطاف قُرة عين ولذة لا تنتهي? .

ستجد حتماً أن فيك ما يُدهشك وانك قادر على أن تُبهر نفسك ، ستتعلم وتخطوا ، ستسقط وستقف مرّة أخرى وتمضي ،ستعلم يقيناً أن لا شيء يأتي براحة ،وان الفراغ قد يكون منبعاً لأهدافك وسبباً لتحقيق أمالك وأكتشاف ذاتك ،في نهاية الأمر سّتجد كُل ما أردته يوماً أمامك?.

لعلّ الله قدر لدعواتك, أن تُستجاب في رمضان
‏ولعله أراد أن يجبرك, بعد أن اقتربت من اليأس♥️.

لا قيمة لحياتنا إذا فقدنا الأمل في حياة أفضل?.