شيخ الدروز حكمت الهجري:

? 2021: نهنئ السيد الرئيس بشار الأسد الذي تبنى شعار الأمل بالعمل بفوزه بالانتخابات في
سوريا...

? 2024: نحن من حررنا جنوب سوريا ونحن أول من دخلنا دمشق قبل الآخرين...

«ابكِ مثل النساء مُلكاَ مضاعا لم تحافظ عليه مثل الرجال»

هذه الكلمة الأسطورية من عائشة الحرة، والتي لم تقلها مطلقا هي من شكلت شخصية أبي عبد الله محمد الثاني عشر اخر ملوك بني نصر في مخيال العرب والمسلمين، قالها على لسانها روائي اسباني (أنطونيو جيفارا) في الحادثة المعبر عنها بـ "زفرة العربي الأخيرة"...

والحقيقة أن أبا عبد الله قاتل الاسبان وانتصر في عدد من المعارك بجيشه الصغير حتى وقع في الأسر، وخرج عليه عمه الزغل، وحوصرت غرناطة حتى أكل الناس الفئران، وسبي سكان لوشة ومالقة وقُتِّلوا تقتيلا.. فسلم أبو عبد الله الذي لقب بعدها بال«الزغبي أي المشؤوم » غرناطة بشروط تضمن حياة كريمة للمسلمين الذين لم يكن لهم أمل في المدافعة أكثر! لكن الإسبان غدروا بهم ولم ينفذوا هذه الشروط (كعادة الصليبيين)

النساء الذين لم يحافظوا على غرناطة هم سلاطين وأمراء القاهرة واسطنبول وشمال أفريقيا، لا أظن ان الملك النصري كان بإمكانه أن يفعل أكثر مما فعل، لكن بايزيد وقايتباي والملك الحفصي والوطاسي والزياني كان بإمكانهم فعل الكثير ولم يفعلوا!

النهضة الأوروبية تميزت بتنخيل تاريخهم، درسوه من مختلف تفاصيله بزوايا متعددة، وهو ما منحهم أرضية تأكيدات جديدة، وتفنيد ادعاءات كثيرة، وقدرة على التفسير، وبهذا تحول التاريخ إلى دراسة منفصلة عن ادعاءات الكنيسة، وصار سهلًا على الباحثين معرفة حتى مصادر ادعاءات الكنيسة، كالثالوث الذي لم يكن سوى تحوير لفلسفة أفلوطين، وقدموا دراسات كبيرة عنه، وهو الذي لم يعرف اسمه في التراث العربي تاريخيًا، بل نحلت بعض كتبه إلى أرسطو مثل كتاب أثولوجيا.

هذه المعرفة هي التي منعت من الارتكاس وتضييع منجزاتهم في مختلف الجوانب، سيما في الجانب المعرفي بما يخص الهوية كالدين، والتاريخ، في حين كان التحديث في المنطقة العربية يرتكز على بعض القطاعات التعليمية فقط، والباقي تحديثه شكلي، سيما ما يخص الفرق والمذاهب والتاريخ، أي ما يمس الهوية، والمقصود بالتحديث المناهج العلمية التي يمكنها أن تكشف، تثبت وتفند، وتعطي تفسيرًا للماضي الذي هو الطريق إلى الحاضر.

يمكن للأوروبي أن يعرف تفاصيل هائلة عن ماضيه، عن الإغريق والقرون الوسطى، عن الخلافات الكنسية، عن باسمارك ونابليون، يستطيع معرفة حقائق التاريخ التي تخالف السرديات الدعائية، كادعاءات العديد من السياسيين، في حين كانت شعارات العلمنة في المنطقة العربية شكلية، وأبقت تحتها مشاكل كبرى كالطائفية، لأنها لم تود البحث بما يزعج أحدًا، بل قد تستفيد انتهازيًا من الوضع القائم على الجهل، والنزعات المناطقية والقبائلية، ومن رحم أنظمة كانت ادعاءاتها كبرى في العلم والبحث، كانت تخرج أشد الادعاءات الخرافية، من أطباء ومهندسين، بقي درسهم التاريخي حبيس قرون سالفة دون مبضع بحث أو تحقيق، وهو ما أثَّر على نظرتهم إلى الهوية فضلًا عن الفكر السياسي الذي تأسس عليها.

ما يوصف بالعلمانية اليوم في المنطقة العربية صورة أخرى من عالم التفاهة، بعيدة تمامًا عن السِّياسة باعتراضات شكلية، تدور حول اللباس، والشكل، والمصافحة من عدمها، رغم أنَّ العلمانية في الأساس فكر سياسي، إلا أنَّها في الحالة العربية تسعى لمنافسة دور المشايخ بطريقة مضادة، لينطق مدَّعوها تعليقاتهم عن لقاءات دبلوماسية بطريقة نميمتهم حول الاجتماعات العائلية، منذ متى كان الغرب ينظر إلى هذا؟ إنه يبحث عن مصالحه فقط، وفي يوم ما تحالف الغرب مع ستالين، ولم يعكر تلك الجلسات طرائف ازدراء ستالين للأديان، ففي اجتماع الحلفاء في الحرب العالمية الثانية في طهران، قال تشرتشل: الله في صف الحلفاء، فلم يفوِّتها ستالين وقال: الشيطان في جانبي، إنه شيوعي جيد، يعرف تشرتشل من كان سيقابل وما هي معتقداته، زاره لمصالحه، تلك التي ارتبطت بموازين القوى في الحرب العالمية الثانية، واستمرت إلى نهايتها 1945، ثم كان تشرتشل في 1946 أول من أطلق نبوءة الحرب الباردة وتحدث عن الستار الحديدي، ضد ستالين.

وضع ال"أقليات" عندنا في سوريا كالتالي:

نريد دولة مدنية ↔️ لا نريد تسليم السلاح
نريد دولة علمانية↔️ نريد حكم فدرالي
على أساس ديني
نريد حكم لا مركزي ↔️ولكننا نريد لمنطقتنا أن لا تنصاع له ونريد أن نكون الآمرين الناهين في منطقتنا
ثورتنا وكفاحنا↔️ ولكن طائفتنا ومسلحوها لم يطلقوا رصاصة واحدة على النظام المخلوع
لا للطائفية↔️ كل طائفة تريد أن يكون لها مقاعد محجوزة في الحكومة بدون تعب
لا للطائفية↔️ كل "شيخ" ومطران وبطريق ويريد القيادة تعزمه على كاسة شاي لحاله لأن لا يرى الشيوخ والبطارقة الآخرين يمثلونه لان لون جراباتهم مختلف عنه تقريبا

المرشد قلق من تواجد القوات الأمريكية في سوريا رغم أن العراق القابع تحت الاحتلال الإيراني يتواجد فيه أكثر من ٢٥٠٠ جندي أمريكي في قواعد عسكرية متفرقة حسب البنتاغون بينما عدد الجنود الأمريكيين في سوريا أقل من هذا العدد!

الأقليات في سوريا:

- نريد دولة وطنية الكل فيها مواطنون متساوون دون تمييز لكن نحن أقليات لنا خصوصية ونريد مناصب ومحاصصة!

- نريد دولة مدنية علمانية تقدمية تفصل الدين عن الدولة لكن ممثلينا والناطقون باسمنا رجال دين ووجهاء وأعيان شبه إقطاعيين، وعمليا كل أبناء الطائفة يأتمرون بأمرهم!

- نريد مقاتلين يحررون البلاد ويطردون ال الأسد ويوفرون ماء وكهرباء ومحروقات وموارد، ريثما ننام، وفي الصباح لا تنسوا أن توزعوا علينا المغانم بعد أن تحملتم المغارم!

- نريد السويداء للدروز فقط، وسوريا لكل السوريين بما فيهم الدروز!

الملحدين والعلمانيين في سوريا والعراق مع الإنفتاح على نقد القرآن والنبي محمد لكن ضد الحرية حال تعلق الأمر بنقد علي بن أبي طالب

متى ستتم المطالبة بحرية نقد أبي تراب في العراق؟!

#حرية

— الدولة العصمنلية هي التي كرست نفوذ الأقليات

— الدولة العصمنلية هي التي كرست التدخل الأجنبي بدءا بالامتيازات في عهد سليمان القانوني، وصولا إلى التنظيمات.

— الدولة العصمنلية هي التي أقرت تأسيس أوائل المستوطنات الصهيونية في فلسطين.

— الدولة العصمنلية هي التي اتجهت بالإشتراك مع فرنسا نحو فصل لبنان عن سوريا وامتنعت عن الدفاع عن الجزائر وتونس وسلمت ليبيا للاحتلال الأوروبي وتخلت عن ثورة المصريين ضد الانتداب البريطاني

— الدولة العصمنلية هي التي أضعفت المجتمعات العربية ولم تخرج إلا ونسبة الأمية في هذه البلدان تتجاوز ٩٠٪ في الدول العربية المتخلفة بفعل سياسات العصمنلي، بالإضافة إلى تضخم النفوذ الصوفي الخرافي والعادات البالية في تلك الفترة.

كل ما تعاني منه دول المنطقة أسس له الأتراك!