المتساهل بالوقوع في الذنب يُعاقب بتوالي الذنوب حتى يصعب عليه الخلاص منها، فالذنب يجرّ أخاه.

يقول ‎ابن تيمية -رحمه الله-:
«العمل السيئ يعاقب صاحبه في الحال بظلمة في القلب وقسوة وضيق في صدره ونفاق واضطراب ونسيان ما تعلمه وانسداد باب علم كان يطلبه ونقص في يقينه وعقله واسوداد في وجهه وبغضه في قلوب الخلق واجترائه على ذنب آخر من جنسه أو غير جنسه وهلمَّ جرّا، إلا أن يتداركه الله برحمته».

فمن ابتُليَ بالوقوع في ذنبٍ في بداياته فليبادر بتركه عاجلًا قبل أن تعتاد نفسه ويشق عليه التحول.

مجموع الفتاوى، ابن تيمية

س : أنا (داخل/دخلة) على فترة الأجازة..
ماذا أفعل..؟
ج : أبحث عن شيخ بمقابل أو بدون ..و أحفظ كتاب الله..مع دورة تجويد..

Listen to | التفكير (ل) دين الله | by Mohamed belal-محمد بلال on #SoundCloud
https://soundcloud.com/mohamed_belal/kev1rh8uymuf?p=a&c=1&si=9c8d2e1bd9834c9f8e00c5dc18d4eb96&utm_source=other&utm_medium=text&utm_campaign=social_sharing

SoundCloud

| التفكير (ل) دين الله |

Facebook: fb.com/MohamedBelal89 https://youtube.com/@mohamed\_belal Telegram: t.me/Eng\_Mohamed\_Belal

أن المراد بالاسم الأعظم حالة يكون عليها الداعي، وهي تشمل كل من دعا الله تعالى بأي اسم من أسمائه، إن كان على تلك الحال.

قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله-:

"وقيل: المراد بالاسم الأعظم: كل اسم من أسماء الله تعالى دعا العبد به مستغرقاً بحيث لا يكون في فكره حالتئذ غير الله تعالى، فإن من تأتَّى له ذلك: استجيب له،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا تمنَّى أحدُكُم فليُكْثِرْ ؛ فإنَّما يسألُ ربَّهُ "

قال عليٌّ رَضِيَ اللهُ عنه: (السَّخاءُ: ما كان ابتداءً، فأمَّا ما كان عن مسألةٍ، فحياءٌ وتذَمُّمٌ) .
وقال أيضًا: (إذا أقبَلَت الدُّنيا عليك فأنفِقْ منها؛ فإنَّها لا تفنى، وإذا أدبَرَتْ عنك فأنفِقْ منها؛ فإنَّها لا تبقى)

أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : بَعَثَ أبَا عُبَيْدَةَ بنَ الجَرَّاحِ إلى البَحْرَيْنِ يَأْتي بجِزْيَتِهَا، وكانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ هو صَالَحَ أهْلَ البَحْرَيْنِ وأَمَّرَ عليهمُ العَلَاءَ بنَ الحَضْرَمِيِّ،
فَقَدِمَ أبو عُبَيْدَةَ بمَالٍ مِنَ البَحْرَيْنِ،
فَسَمِعَتِ الأنْصَارُ بقُدُومِ أبِي عُبَيْدَةَ، فَوَافَوْا صَلَاةَ الفَجْرِ مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمَّا انْصَرَفَ تَعَرَّضُوا له،
فَتَبَسَّمَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حِينَ رَآهُمْ، ثُمَّ قَالَ: أظُنُّكُمْ سَمِعْتُمْ أنَّ أبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بشيءٍ قالوا: أجَلْ يا رَسولَ اللَّهِ،
قَالَ: فأبْشِرُوا وأَمِّلُوا ما يَسُرُّكُمْ،
فَوَاللَّهِ ما الفَقْرَ أخْشَى علَيْكُم،
ولَكِنِّي أخْشَى أنْ تُبْسَطَ عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا كما بُسِطَتْ علَى مَن كانَ قَبْلَكُمْ،
فَتَنَافَسُوهَا كما تَنَافَسُوهَا،
وتُهْلِكَكُمْ كما أهْلَكَتْهُمْ

ماذا استفدت من رمضان..؟
لا يجب أن تكتب جواب ...
ولكن لابد أن تعرف..
فهذا من فهم الطريق..