الحمد لله رب العالمين 🌱

تعلق بالدعاء والمسبب دون الأسباب، ولا تغفل عن التوكل على الله!
مهما بلغت قدرتك والتمست من الأسباب ما استطعت، إذا لم تعلق نفسك بالله، وجعلت التوفيق توفيق الله أولا وآخرا لن تصل ولن تفلح!

إن النقاب تمام السترِ غايتُهُ
والنّاسُ تلبسُ ما تختارُ أو تذرُ

اللهُ خالقنا واللهُ يأمرنَا
رضاهُ غايتنَا وليغضبِ البشرُ

ما لي أرى السترَ لا ترضون مَنهجَهُ
أمَّا السُّفُورُ فلا بأْسٌ ولا ضرَرُ!!

ومن يحاجج بإباحة المالكية لكشف الوجه فهذا من الجهل! والدليل نقل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الإمام مالك أنه يرى حرمة كشف وجه المرأة ويديها!

ومن يحاجج بإباحة المالكية لكشف الوجه فهذا من الجهل!
والدليل نقل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن الإمام مالك أنه يرى حرمة كشف وجه المرأة ويديها!

عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ؟ قَالَ: «يُرْخِينَ شِبْرًا». فَقَالَتْ: إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ. قَالَ: «فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا لا يَزِدْنَ عَلَيْه». رواه الترمذي (١٧٣١)

ففي هذا الحديث دليل على وجوب ستر قدم المرأة، وأنه أمرٌ معلوم عند نساء الصحابة رضوان الله عليهم، والقدم أقل فتنة من الوجه والكفين بلا ريب. فالتنبيه بالأدنى تنبيه على ما فوقه وما هو أولى منه بالحكم، وحكمة الشرع تأبى أن يجب ستر ما هو أقل فتنة ويرخص في كشف ما هو أعظم منه فتنة، فإن هذا من التناقض المستحيل على حكمة الله وشرعه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بالنسبة لرسائل البوت عذرا على التأخر في الرد سيتم الرد عليها جميعا متى ما سنحت الفرصة بإذن الله..

اعتراض الألباني على الأئمة في طريقة استدلالهم لتحديد قدر الرخصة لأنه يظن أنهم يستدلون به للسفور

قال شيخ المفسرين الإمام ابن جرير الطبري في تفسيره بعد أن نقل أقوال السلف في الآية قال: (وَأولَى الأقوال فِي ذَلِكَ بِالصَّوَابِ: قَوْل مَنْ قَالَ: عُنِيَ بِذَلِكَ الْوَجْه وَالكفان، يَدْخُل فِي ذَلِكَ إذا كان كَذَلِكَ الْكُحْل، وَالخاتم، وَالسِّوَار، وَالخضاب.

وإنما قلنا ذلك أولى الأقوال في ذلك بالتأويل، لإجماع الجميع أن على كل مصلٍّ أن يستر عورته في صلاته، وأنَّ للمرأة أنْ تكشف وجهها وكفيها في صلاتها، وأن عليها أن تستر ما عدا ذلك من بدنها، إلا ما روي عن النبي ﷺ أنه أباح لها أن تبديه من ذراعها إلى قدر النصف.

فإذا كان ذلك من جميعهم إجماعا، كان معلوما بذلك أن لها أن تبدي من بدنها ما لم يكن عورة كما ذلك للرجل، لأن ما لم يكن عورة فغير حرام إظهاره. وإذا لها إظهار ذلك كان معلوما أنه مما استثناه الله تعالى ذكره، بقوله: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ لأن كل ذلك ظاهر منها)

فالطبري من قدماء المفسرين الذين كانوا ينقلون أقوال السلف كما هي وبالأسانيد عنهم ولم يكونوا محتاجين أيضا لمزيد بيان عليها مع ما توافرت عليه نساؤهم من الستر والحجاب، سوى أنهم كانوا حريصين ومحتاجين إلى الإشارة والتنبيه في معرض نقولاتهم لأقوال السلف للتحذير من عدم التوسع في فهم الرخصة بإبداء الزينة بأكثر من الوجه والكفين، كون ذلك هو الغالب من الأحوال التي مثل لها الفقهاء فكان بعضهم ينبه إلى هذا القدر، والاقتصار عليه لأنهما الأكثر من زينتها التي تحتاج وتبتلى المرأة بكشفه، وللرد على من توسع فيما سواهما كما أشار بقوله: (إلا ما روي عن النبي ﷺ أنه أباح لها أن تبديه من ذراعها إلى قدر النصف) وما قاله البعض من جواز ظهور أكثر من الوجه والكفين للخاطب، ولهذا فبعضهم تحرزوا من توسع الناس أو تساهلهم فيقول قائل كما أنه جاز الكشف إلى نصف الذراع، فيعتبر ليس بعورة فيجوز إظهاره كذلك عند الحاجة والضرورة من الرخص، ولهذا أرادوا بتحديدهم هذا الاحتياط من كشف مالا داعي لكشفه حيث تقدر الحاجة والضرورة بقدرها.

ولهذا فَهُم قالوا ما قالوه من استدلالات لمن طالبهم بدليل على هذا القدر الذي ذكروا فظنه البعض اليوم أنهم يتكلمون في الآية المشرعة لفريضة الحجاب، الواصفة لطريقته وشكله، لعدم إدراك المتأخرين بأسباب وتاريخ نزولها وأنها جاءت رخصة متأخرة عن آيات سورة الأحزاب المتقدمة، ففهم بعض القائلين بمذهب السفور كالألباني كلام الطبري في الرخصة أنه كلامه في أحوال المرأة العادية فأخذ منه ما يوافق مذهبه عندما صوب الإمام الطبري قول من قال الوجه والكفين وغلطه وحمل عليه معترضا من طريقة قياسه واستنتاجه لذلك (الأولى بالصواب) لأنه استدل عليهما بأنهما مما يظهران من المرأة في صلاتها أجماعًا.

الوجه مظنة فتنة باجماع!

سواء كان بمكياج أو بدونه!

" ومانراه اليوم من أشكال جديدة للنقابات والألبسة -الشرعية- إنما تحمل اسم "حجاب" زورا فقط، فالناظر لها يعرف أنها أقمشة تابعة للموضة لا غير.

سبحان الله كيف يهنأ للمرء أن يدلس على الناس، ويُصَيِّر الحجاب مسخا ويقدمه لهم على أنه حجاب شرعي.

وكيف للمسلمة أن تتبع كل شكل جديد (ممسوخ) للحجاب، وهي تدرك أنه شرع لإخفاء الزينة لا التفنن في إبرازها.

منذ أن صار للحجاب مصممات وعارضات وهو في تشويه مستمر.

حتى رأينا نقابا بسلسلة ذهبية اللون في الجانب!

وأشكال العباءة وألوانها حدث ولا حرج..، -في أغلب الأحيان- ما ترى الناس يتلقونه بحفاوة ويعجبون به ابتعد عنه فإن به خللا.

اقرئي تفسير آية الحجاب واقرئي في سير الصالحات، ثم قارني بين حجابك وكل ذلك لعله يتبين لك ماغاب.

والله المستعان.

#نقل