صورة أرشيفية تجمع القائدين الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج علي كركي، في عمليات تحرير سوريا.

كن على ثقة ويقين أنه إذا عمل أحد عملًا صالحًا فإن هذا العمل سيجد مكانه.
إذا لم يكن اليوم فغدًا، وإذا لم يحدث غدًا فبعد غد. في النهاية سيحل اليوم الذي يجد فيه ذلك العمل الصالح مكانه حتى وإن استغرق الأمر خمسين عامًا.

الشهيد القائد الدكتور بهشتي.

مع كثرة الكذب الموجود وإنعدام الثقة بأغلبية كبيرة، بعدنا نتعامل بحسن نية مع الاخرين. أحيناً يطلب الأمر أن نصدق حتى الكذب، لإتمام العمل وتسوية الأمور.

أبو لواء.

إذاً لا نُبالي:

بين ليلة وضحاها انتشرت الأخبار مثل النار بالهشيم، عنّ التسليح والدعوات إلى تسليح المجتمع وكأن الحرب على أعتاب العراق، وكل هذه الأخبار، انتشرت في قنوات لا يعرف مالكيها ولا داعميها، وعامة الناس بلا معرفة صارت تنسخ المنشورات وتلصق في كل مكان وكأن عمل ممنهج، المراد منه إرعاب الناس ليس إلا.
أحبتي لم نشكوا من قلة العدد والسلاح ولا من الذخيرة، وما نمتلكه من السلاح كافي لإدامة اكبر معركة ولسنوات طويلة والعدو قبل الصديق يعرف بذلك، كذلك طبيعة العراق الجغرافية تختلف عن اغلب البلدان وجارنا لم يتركنا سابقاً ولن يتركنا لاحقاً.
لكن عليكم أن تعرفوا جميعاً أن طبيعة المعركة القادمة هي معركة أزرار صغيرة فقط، يعني لا نحتاج إلى هذا السلاح ولا تلك الذخيرة، ورصيدنا من الأزرار الصغيرة كافي لإشعال المنطقة برمتها والبترول لا يحتاج إلى الكثير من الجهد وبسلامتكم.

أبو لواء.

(صالِحٌ بَعْدَ صالِحٍ، وَصادِقٌ بَعْدَ صادِقٍ، اَيْنَ السَّبيلُ بَعْدَ السَّبيلِ، اَيْنَ الْخِيَرَةُ بَعْدَ الْخِيَرَةِ، اَيْنَ الشُّمُوسُ الطّالِعَةُ، اَيْنَ الاَْقْمارُ الْمُنيرَةُ، اَيْنَ الاَْنْجُمُ الزّاهِرَةُ، اَيْنَ اَعْلامُ الدّينِ وَقَواعِدُ الْعِلْمِ)

أنت كالسبط حسين قد أبيت الحياة مظاما.

نحن من سيمسك "رَسن" العدو ونعيده للحظيرة.