(حسن الخلق)

أهمية الإستقراء في أبواب العلم

[ عاهدناك مراراً فوجدناك غداراً ]

قال مالك بن دينار: دخلت على جار لي وهو في الغمرات يعاني عظيم السكرات، يغمى عليه مرة، ويفيق أخرى، وفي قلبه لهيب الزفرات، وكان منهمكا في دنياه، متخلفا عن طاعة مولاه، فقلت له: يا أخي، تب إلى الله، وارجع عن غيّك، عسى المولى أن يشفيك من ألمك، ويعافيك من مرضك وسقمك، ويتجاوز بكرمه عن ذنبك.
فقال: هيهات هيهات!
قد دنا ما هو آت، وأنا ميّت لا محالة، فيا أسفي على عمر أفنيته في البطالة.
أردت أن أتوب مما جنيت، فسمعت هاتفا يهتف من زاوية البيت: ‌عاهدناك مرارا فوجدناك غدارا.

«المحتضرين لابن أبي الدنيا» (ص162)

?Sosyal mecralarımız?

?Usul'us sunne ✔️

?Usul'ul Îlm ✔️

❤️‍?Eser Ehli Okulu ⭐️

❤️‍?Selefin Ahlâkı ?

❤️‍?Usul'us sunne ❤️

❤️‍?Usul'us sunne ?

❤️‍?Usul'us sunne ?

?İletişim hattı ❤️‍?

بَصُرْتَ بالرّاحةِ الكُبَرى فلم تَرهاَ … تُنالُ إلاّ ‌على ‌جِسرٍ ‌من ‌التَّعبِ

#العدل

[ إكرام أُسَرِ وذرية أهل الفضل الذين بذلوا وقدموا ]

جاء في «الأموال - أبو عبيد» (ص334)

قَالَ: كُنَّا يَوْمًا مَعَ عُمَرَ، إِذْ جَاءَتْهُ امْرَأَةٌ أَعْرَابِيَّةٌ، فَقَالَتْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَنَا ابْنَةُ خُفَافِ بْنِ أَيْمَاءَ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ عُمَرُ: نَسَبٌ قَرِيبٌ، وَأَمَرَ لَهَا بِطَعَامٍ وَكِسْوَةٍ -

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَلَا أَحْفَظُ مُبْلِغَهُ - فَقَالَ رَجُلٌ: أَكْثَرْتَ لَهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ
فَقَالَ: قَدْ شَهِدَ أَبُوهَا الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَلَعَلَّهُ قَدْ شَهِدَ فَتْحَ مَدِينَةِ كَذَا وَمَدِينَةِ كَذَا، فَحَظُّهُ فِيهَا، وَنَحْنُ نَجْبِيهَا، أَفَلَا أُعْطِيَهَا مِنْ ذَلِكَ»

١٠- وكذلك يجب علىٰ المتعلِّم الاعتراف بفضل معلِّمه :

- لما أخبرني أحمد بن محمود بن يحيىٰ ، أبنا محمَّد بن أحمد بن الوليد ابن برد ، ثنا محمَّد بن عيسىٰ بن الطباع ، ثنا معاذ بن محمَّد بن معاذ بن أبي بن كعب ، حدَّثني أبي ، عن جدي ، عن أبيِّ بن كعب رضي اللَّه عنه ، قال : قلت : يا رسول اللَّه! باللَّه آمنتُ ، وعلىٰ يديك أسلمت ، ومنك تعلَّمت .