القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 2 months ago
Last updated 2 months ago
*?*قناة نمي عقلك ¦
قناة تقوم بنشر مواضيع متنوعة خاصة
من :
? - ألغاز-ذكاء ❓ -ثقافة? - سؤال وجواب✅
وكل ما ينمي عقلك**
اوحت الى أحد الأضرحه أنه قبر طريف؟؟1987_1994؟؟لقد مات وعمره 7 سنين وبنفس السنه؟؟ا الذي يحدث؟؟كل الأسماء ماتت 1994؟؟قال أخي لا أفهم هل الكل موتى؟؟هل هذه بيوت موتى؟؟والمنزل الذي نسكنه!!منزل موتى؟
-رأينا آخر شخص كنا نتوقعه أمامنا!!كان أمامنا و كان الليل بغاية السواد,حتى أنى أرى أخى بصعوبه ولولا ضوء القمر لما رأيت شيئا..سلطت الضوء على القادم رأيت والدي ,كانت مفاجأة لا تصدق!!,كان باديا عليه الارهاق التام,سأل أخى عامر ماذا بك يا أبى؟و أين أمي؟؟ سقط أبى على الأرض راكعا وقال بحزن أمك أصبحت شبحا ,أمك في ذلك القبر,و أشار بيده. كنت خائفا جدا ,ما الذى يحدث؟؟ .. قال أبى بجديه لا وقت للشرح لنذهب من هنا ..لنذهب و نحضر الكتاب..لم ينتظر ردا وقد بدء بالذهاب فعلا ..لم يكن أبى بمزاج يسمح له بالكلام..دخلنا الى بيت الجيران ,كان الباب مفتوحا ,ومن تصرفات أبي كان واضحا عليه أنه يعرف أن الباب مفتوحا ؟؟كانت تصرفاته غريبه ..نزلنا للأسفل ,وأحضرنا كتاب الأموات قال أبى لا وقت لدينا يجب حرق هذا الكتاب..واما شرعنا بالخروج وجدنا ياسر مقطب الجبين وينظر الينا بحقد,قال لأبى لن تخرجو أحياء..فات الأوان..وبسرعه خاطفه أخذ ياسر الكتاب من أبى بقوه وفشل عامر من أسترداده,ضحك ياسر وقال أنا الأقوى الآن أذهبو للقبو..قال أبى لأخى هيا أنزل ان الكتاب معه انه الأقوى..ولما نزلنا القبو أقفل ياسر الباب علينا .قال أبي كل تلك البيوت هى بيوت الموتى,لا أحد حي ,ذلك الكتاب الملعون هو السبب ,اذ وجد الكتاب مع أحد اللصوص ,ولقد أخذه معه الى تلك المدينه الآمنه عام 97 ,فنزلت اللعنة على كل المدينه وتحول أفرادها الى أشباح ,فياسر ليس مادي أنه مجرد شبح ,ولن تمضى أكثر من ساعه حتى أتحول أنا لشبح أرجوكم اذهبو من هنا بسرعه قبل أن تحل اللعنة عليكم كما حلت اللعنة على أمكم وعلي.قال عامر ألا توجد طريقه للنجاة؟؟قال أبى بصوت واهن الحل الوحيد هو حرق ذلك الكتاب ,و.....لم يكمل عبارته ..لقد مات ..كانت هذه أول مره أرى الموت بعينى,لقد مات وقريبا سيصبح شبح....فتح ياسر الباب وكان معه الكثير من أشباح الموتى,قال ياسر والشر يملأ عينه سأجعل كتاب الأموات يحل لعنته عليكم ,صرخ عامر بي (سد أذناك,لا تسمع الكلمات..),لكن للأسف كنا محاصرين ,ذهبت الأشباح وقيدتنا ,وسمعنا الكلمات مجبرين و ماهي الا ساعات وتحولنا لأشباح,وخلت المدينه الأحياء.
في صباح اليوم التالى ,وجدت شبح صاحب العماره بقود عائله جديده الى البيت الجديد..بيتنا القديم..,سألنى الصبي الصغير هل تسكن قريبا من هنا ؟ ضحكت.. !وظللت أضحك ..واضحك ..لاننى أعلم أن لعنة الكتاب ستستمر وللابد!
ذلك الكتاب الملعون….
-انتهت?♀.
يبدو أن رهيف أقفل الباب خلفي
وبكل قوتى رميت ثقلى على الباب و....انفتح,التفت لأرى ياسر أمامى ينظر لى بغضب,قال لى بشك ماذا تفعل هنا؟؟؟ قلت بارتباك!!أنا لم أري شيئا ..ردد ورائي(لم تر شيئا؟؟؟) ,قلت له أقسم لك..ويبدو أنه صدقنى لأنه تركنى أذهب.ومع أنه لم تمضي فتره طويله على معرفتى برهيف وعائلته _منذ اسبوع فقط_الا أنى بدأت أشعر بالخوف..في اليوم التالى كان كئيبا و الذى أفرحنى أن أبى قال لى أن أخى الأكبر عامر سيأت اليوم ليلا ... سيأت من اجازته الجامعيه!!وفي حوالي الساعه 8عصرا..عندما نزلت من غرفتى أعلى الدرج لم أجد أحد فى البيت ؟ لت لنفسي أكيد أهلى ذهبو ليحضرو أخي من المطار أو أنهم ذهبو لبيتنا القديم لاحضار بعض الأغراض ..نضرت أعلى الدرج؟؟ما هذا رأيت قطه؟فركت عينى لأتأكد لحقت بها أعلى السلم و لم أجدها؟؟ترى هل أتخيل؟وبينما أنا غارق بالتفكير و أذ بي أحس بيد بارده تمسكنى من الخلف..صرخت و أذ به رهيف ؟؟ قال لى باندهاش؟؟ماذا بك؟؟قات له لا شيء.وفي المساء كان عامر قد وصل .وأبدى فرحه بالبيت الجديد..بصراحه لا أراه كذلك..وفي المساء أخبرت أى بكل القصص الغريبه وكما توقعت قال لى أكيد أنك تحلم..حاولت أقناعه لكن لا فائده,وفي منتصف الليل سمعت صوت القطه و بسرعه أيقظت أخى قلت له أتسمع؟؟؟قال لي هل أنت مجنون توقظنى على صوت قطه؟؟ ماذا بك ؟؟أقسمت له أن يصدق قصتى لكن لا فائده..قال لى اسمع سأذهب معك للحديقة للأريك أنك تتخيل؟؟ وفعلا ذهبنا للأسفل ..رأيتها..لكن لحظه!!ان شكلها مألوف لدي؟؟أين رأيتها؟؟نعم انها تلك القطة الرماديه بعينيها اللامعه..سلط أخى ضوء الكشاف على القطه لكنها هربت,قلت له شيء أخير أريد أن أذهب الى المقبره لترى ياسروهو يجمع الأغصان الشوكيه..لكنى لم أنتظر رده وفعلا ذهبت باتجاه المقبره,لحق بي أخى و لما لم يجد أحدا قال لي أرأيت؟؟كان *ا علي أحد أضرحة القبور..قال لي اسمع يا محمد عندما كنت صغيرا كنت...ولم يكمل عبارته لأن عيناه رأت الأسم المكتوب على الضريح كان اسم ياسر الذهبي أنه أسم عائلة الجيران؟؟و التاريخ 1972_1994ماذا يعنى هذا أن ياسر مات وعمره 20 سنه؟؟؟و صار أخي يسلط الضوء على كل الأضرحه,صحت به أرجوك هيا نعود أنى خائف ..لم يرد علي لأنه كان مشغولا بقراءة الأسماء و الذي زاد عجبه اسم عمر العادي؟؟نعم ..قال أخى أنه اسم صاحب العماره؟؟اوحت
المقدمة:
-ساسرد لكم قصتي… قد تكون عاديه
حدثت في عام 1982..كان عمري 4 سنوات..وكان في نهاية الشارع على بعد 500م من البيت مقبره
وكنت ألعب مع ابن الجيران في الحديقه المجاوره للبيت وكان له أخ أكرهه أسمه ياسر عمره 22 سنه
كانت هواية ياسر جمع الأشياء العجيبه والغريبه..في البيت المجاور لنا كانت هناك عماره متهدمه لا يسكنها
بشر..فقط العفاريت..كنت أسمع القصص عنها ولا أصدقها!وليتنى صدقتها.في أحد ليالي ديسمبر البارده سمعت صوت
قطه! لم يكن الصوت عاديا ..كانت تصيح بصوت عال(مياو..حرام..حراااام..حراااام) و أنقطع الصوت فجأه.وكان هذا يحدث
كل يوم في نفس الوقت..كنت أخاف من اخبار أي شخص,ألا يسخر منى..في أحدى الليالي البارده من الشهر وفي الساعه12
بعد منتصف الليل رأيت ابن الجيران ياسرمن النافذه ويبدو أنه كان عائدا من المقبره لأني رأيت معه أغصان(شائكه) وكنت
أعرف أنها من المقبرة المجاوره.الى هنا قد تكون القصة عاديه ..
-ألى أن جاء ذلك اليوم الذي لا أنساه.لقد ذهبت لبيت الجيران
لأنام مع رهيف الأبن الأصغر(7سنوات)وفي منتصف الليل سمعت و أنا على السرير صوت فتح و أغلاق الباب الخارجي..كنت أعلم
أنها عادة ياسر..انتهزت الفرصه لأرى أغراض ياسر المخيفه داخل القبو..وجدت صندوق أسود كبير كأنه تابوت..لكنى أزحت
هذه الأفكار السخيفه جانبا ..وبكل ما أتيت من شجاعه حاولت فتح الصندوق..لكن بلا فائده وفجأه خفق قلبي سريعا عندما سمعت
صوت أبن الجيران قادم من الخارج الى القبو,لقد عاد سريعا علي غير عادته..أختبأت بسرعه تحت الطاوله ..ولحسن الحظ
كانت بعيده.رأيته يفتح الصندوق و يضع الأغصان الشائكه داخله..رأيت بصعوبه ما داخل الصندوق كانت عظام بيضاء طويله
كانت بشريه بلا شك.أرتجفت خوفا لكنى قاومت....أخيرا ذهب ياسر.وقد ترك خلفه كتاب أسود اسمه كتاب الأموات و الأرواح.
أسفله ملحوظه: لا يمسه الا الأموات و الأرواح..وفي الصفحه الأولى منه عبارة( انه عالم غريب الذى بداخله مفقود والذي خارجه
مولود)..ذهبت خارج القبو و تركت الكتاب ,وسمعت صوت القطه(مياو ..مياااااو..حرااااام....حراااام)..و أذ بي أجد رهيف أمامي
قلت له هل سمعت الصوت قال نعم..وفجأه بدأ بالضحك..قال لي كم أنت جبان..اني أتحداك أن تنزل للقبو و تلمس كتاب اخي..ولا
أعرف كيف قلت له ..حسنا سأنزل..نزلت ومعي شمعه أعطانى اياها ,و أذ بي أسمع دقات قويه داخل الصندوق..و كأن أحدا
يستغيث..و كالبرق رحت أصعد السلالم ووقعت الشمعه مني على الدرج و انطفأت..أصبح المكان ظلام مخيف..حاولت فتح باب
القبو لكن بلا فائده!!
﷽
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
اللهم صل على سيدنا محمد
ﺣﺪﻳﺠﻴﺐ ...ﻓﺠﺎﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﻫﻤﺲ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻗﺎﺋﻠﺔ ..."ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭ ﺧﺒﺰ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﺃﻣﻲ " "... ﺍﺗﻌﻠﻤﻴﻦ ﺍﻧﺎ ﻟﻢ ﺍﺣﺐ ﻃﺒﺨﻚ ﻳﻮﻣﺎ ... "ﻭﺗﺠﺪ ﺍﻷﻡ ﺟﺎﻳﻦ ﻭﻗﺪ ﺍﺑﻌﺪﺕ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﺎﺑﺔ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺮ ﺑﻮﺟﻪﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻏﻤﺮﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﻮﺳﻞ ﻻﺑﻨﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﺮﺷﺪﻫﺎ ﺍﺫ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻤﺴﻮﺳﻪ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﺸﺮﺍﻟﻤﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺒﺮﻳﺊ ﺗﺤﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻠﺠﺎﻡ ﺍﻟﺠﻠﺪﻱ ﻭ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﺎﺑﻜﻞ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺧﺒﺚ ﻋﻈﻴﻤﻴﻦ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻗﺎﺩﻡ ...ﻣﺸﺖ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻉ ﺑﻌﺪ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﻡ ﺟﺎﻳﻦ ﻟﺘﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺴﺎﻃﻮﺭﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﻄﺮ ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻚ .. ﺣﻤﻠﺘﻪ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺳﺎﺣﺒﺔ ﺍﻳﺎﻩ ﺛﻢ ﻭﻗﻔﺖﺣﻴﺚ ﺗﻤﺘﺪ ﺍﻣﻬﺎ ﺟﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﺢ!ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ " ﻛﻢ ﻛﺮﻫﺘﻚ ﺣﻘﺎ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻚ ﺗﺤﺒﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻛﻔﺮﺕﺑﻮﺟﻮﺩﻱ .. ﺍﻵﻥ ﺳﺎﺧﻠﺼﻚ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﻗﺘﻚ ﺗﻠﻚ ﻭﻫﻤﺖ ﺑﺸﻄﺮ ﺍﻻﻡ ﻟﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻴﺪﺗﻤﺘﺪ ﻏﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ ﺑﻘﻠﺒﻬﺎ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ .ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﺴﻤﺎﺭ ﺻﺎﺭﺧﻪ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﺘﺰﺍﻋﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺘﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﻄﻠﻖ ﻓﻴﻬﺎ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻻﻡ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻧﺖﺍﻻﻡ ﻣﺬﻫﻮﻟﺔ ﻫﻠﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺗﺄﻟﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻭﺗﺎﺩ ﺍﻟﻐﺎﺭﻗﻪﺑﺎﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ..ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻯ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻭﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﺗﻨﺰﻑ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﻠﻚﺍﻧﻘﻀﺖ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻉ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺧﻨﻘﻬﺎ ﻭﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼﺎﺭﻋﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻻﻡﺗﺠﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻭﺗﺎﺩ ﺑﺪﺕ ﺑﺎﻟﺘﻼﺷﻲ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺳﺮﺍﺏ! ﻓﻠﻤﺎ ﺗﺤﺮﺭﺕ ﺍﻷﻡ ﻣﻦ ﺗﻠﻚﺍﻟﻘﻴﻮﺩ ﺭﺍﺣﺖ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺷﻲ ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻋﻦ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀﺍﻧﻘﻀﺖ ﺍﻻﻡ ﻉ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻣﺤﺘﻈﻨﺔ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻏﺮﺱ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭﺍﻛﺜﺮ ﻭﻣﻜﺒﻠﺔ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ﻭﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺸﺐ ﺍﻇﻔﺎﺭﻫﺎ ﺑﻴﺪﻱ ﺍﻣﻬﺎﺍﻟﻤﻤﺴﻜﺔ ﺑﻬﺎ ﺍﻣﺎ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻓﻘﺪ ﺍﻏﻤﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺿﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻡ ﻭﺍﺑﻨﺘﻬﺎﺣﺘﻰ ﺍﺳﺘﻜﺎﻧﺖ ﻛﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻘﺪ ﻏﺮﺱ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ ﺑﻘﻠﺒﻲ ﻛﻠﻴﻬﻤﺎ ﺳﻴﻄﺮ ﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲ ﻭﻗﺘﻬﺎ ﻣﻀﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻣﺠﻬﻮﻻ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﻴﺖﻛﺄﻥ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ .. ﻟﺘﺴﻤﻊ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﻟﻬﺎﺩﺉ ﻳﻌﻢ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ " ﻳﺎ ﻣﻼﻛﻲﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺃﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ " ﻟﺘﻔﺘﺢ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺗﺠﺪ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻧﺎﺋﻤﺔ ﺗﺤﺖﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ! ﺍﻃﻠﺖ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﺍﻣﻬﺎ ﺗﻜﺴﻮﻩ ﺍﻟﻐﺮﺍﺑﺔ" ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻧﺘﻲ ﻫﻨﺎ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﺑﺤﺚ ﻋﻨﻜﻲ ﻛﺜﻴﺮﺍ " .. ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻻﻡ ﻭﺍﻣﺎﻧﺪﺍﺻﺎﻣﺘﻪ ﻻ ﺗﺠﻴﺐ ﺗﺤﻤﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ ﻋﺠﻴﺐ ﻣﻦﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﺍﻟﻤﺰﻋﺠﺔ ﺗﻠﻚ ﻛﻤﺎ ﺗﺼﻔﻬﺎ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ .." ﻫﻴﺎ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﻱ ﺳﻨﺬﻫﺐ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﺧﻮﻙ ﺟﺎﻳﻚ ﺑﺎﻟﻤﺸﻔﻰ"" ﻣﺎﺫﺍ ﺣﺪﺙ ﻟﻪ"ﺍﻧﺴﻴﺘﻲ ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻊ ﻉ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺳﻜﺮﺕ ﺭﺟﻠﻪ ﻣﻨﺬ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻫﻴﺎ ﻻ ﺗﺘﺎﺧﺮﻱ ﺍﻟﻜﻞﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻙ ..ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻷﻡ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺗﺘﺴﺎﺋﻞ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﺁﺧﺮ ﺍﻡ ﺍﻧﻨﻲ ...ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﺎ ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﺧﺮﻭﺝ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﺎﺳﻜﺔ ﺭﻗﺒﺘﻬﺎ ﻓﺠﺰﻋﺖ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﺭﻛﻀﺖ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﺗﻘﻮﻝ ﺩﻋﻴﻨﻲ ﺃﺭﻯﺭﻗﺒﺘﻚ ﻭﻇﻠﺖ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﺑﻌﺎﺩ ﻳﺪ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻟﺘﺠﺪ ﺧﺪﺷﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﻭﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺗﺸﺘﻤﻬﺎ" ﺍﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﺤﻤﻘﺎﺀ ﺍﻟﻢ ﺗﻜﻔﻲ ﻋﻦ ﺧﺪﺷﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺑﻌﺪ! " ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍﻓﻘﺎﻟﺖ " ﻫﻞ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﺙ ﻟﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺮﺡ؟ .."!"ﻭﻣﻦ ﻏﻴﺮﻙ .. ﺗﺒﺎ ﻟﻚ" ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻭﻫﻲ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ..ﻇﻠﺖ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻣﺘﺠﻤﺪﺓ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺍﻳﻤﻜﻦ ﺍﻧﻨﻲ ﻓﻌﻠﺖ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺑﻴﻞ ..ﺭﺍﺳﻪ .. ﺧﺎﻓﺖ ﻭﺭﻛﻀﺖ ﻧﺎﺯﻟﺔ ﻫﻲ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻨﺤﻴﺔ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎﻭﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻣﺘﻌﺠﺒﺔ ﻣﻦ ﻓﻀﺎﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺣﺪ ...ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻻﻡ ﺗﻀﻊ ﺍﻻﻃﺒﺎﻕ ﺑﺎﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻻﺏﻳﻘﺮﺃ ﺟﺮﻳﺪﺓ ﻭﺑﻴﻞ ﻳﻠﻌﺐ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﻌﺎﺑﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﻠﻔﺎﺯ .. ﺟﺮﺕ ﻧﺤﻮﻩ ﺑﺴﺮﻋﺔﻣﺤﺘﻈﻨﺔ ﺍﻳﺎﻩ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﺑﻴﻞ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﺑﻌﺎﺩﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﺟﻠﺴﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺎﺑﻪ ..ﺍﻻﺏ ﻭﺍﻻﻡ ﻭﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻣﺘﻌﺠﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺕ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﺳﺄﻟﻮﻫﺎ ﻣﺎﺫﺍ ﺑﻚ ﻓﺠﻤﺪﺕﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﺑﻴﻞ ﻳﺤﻤﻠﻖ ﺑﻮﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺎﺩﻩ ﺷﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ..ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ " ﻻ ﺷﻲ .. " ﻭﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺗﺨﻔﻲ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﻌﻮﺭﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺟﺘﺎﺣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﺳﺆﺍﻟﻬﻢ ﻟﻬﺎ ..ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺍﻹﻓﻄﺎﺭ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺮﺩﻫﺔ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺑﺎﺏﺍﻟﻘﺒﻮ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻓﺮﺃﺕ ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﺘﺠﻤﺪﺭﻋﺒﺎ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎ ﻭﺗﺠﺪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻗﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻬﻬﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎﻛﺘﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻇﻬﺮﺕ ﻓﻲ ﺣﻠﻤﻬﺎ ﻭﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻓﺎﺭﻏﺘﺎﻥ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔﺗﻠﻚ ﻛﺎﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ .. ﻣﺮﺣﺒﺎ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻟﻨﻠﻌﺐ ﺳﻮﻳﺔ! ﻭﺗﺨﺘﻔﻲ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻓﺠﺄﺓﺛﻢ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻬﺪﻭﺀ ..#النهاية
البارت3⃣والاخير
ﻟﻮ ﻟﻲ " ﻓﺎﻟﺘﻔﺘﺖ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﺚ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺒﻮﻭﺭﺍﺣﺖ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻣﺮﻩ ﺃﺧﺮﻯ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺻﺮﺧﻪﻣﺪﻭﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺬﻳﺮ ﺷﺆﻡ ﻟﻤﻦ ﺳﻤﻌﻬﺎ ..ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﻘﺒﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺟﺎﻳﻦ ﻣﻤﺪﺓ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻭﻟﺔ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻤﺴﻠﺦ ﻣﺮﺑﻄﺔﻣﻜﺒﻠﻪ ﺑﺎﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﻏﻼﻝ ... ﻭﻗﺪ ﻏﺮﺳﺖ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻭﺭﺟﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻭﺗﺎﺩﻣﻦ ﺣﺪﻳﺪ ﻣﻌﺼﻮﺑﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻔﻢ ﺗﺼﺮﺥ ﺗﺤﺖ ﻟﺠﺎﻣﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺃ
ﺭ ﺃﻳﻦ ﺭﺃﺕ ﻫﺬﻩﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ، ﺍﻧﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻵﺧﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺃﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺒﻮﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺸﺒﻪ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ، ﺻﺮﺧﺖ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻓﻢ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻭ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ، ﺣﺎﻭﻟﺖﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺼﺮﺥ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ.ﺻﺮﺧﺖ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻭﻟﻜﻦ ﻓﺠﺄﻩ ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺑﺸﻜﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻋﺐ ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎﻋﻠﻰ ﻓﻢ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻭ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻳﻬﺎ ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺃﻥ ﺗﺒﻌﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺼﺮﺥﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ، ﻓﺠﺄﻩ ﻓﺘﺢ ﺟﺎﻳﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺃﻯ ﻣﺎ ﻳﺤﺼﻞ ، ﻛﺎﻥ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎﻣﻤﺎ ﻳﺮﺍﻩ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﺭﻏﻢ ﺧﻮﻓﻪ ﻣﻦ ﻣﻈﻬﺮﻫﺎ ،ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﺒﻌﺪ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻋﻦ ﻳﺪﺍ ﻭﻓﻢ ﺃﺧﺘﻪ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ،ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﺟﺎﻳﻚ ﻣﻦ ﻣﻼﻣﺢ ﻭﺟﻪ ﺃﺧﺘﻪ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺤﺮﻙ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺮﻳﻊﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﺗﺼﺮﺥ ﻭﺗﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﺗﺤﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﺄﺷﺮ ﺑﺴﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﺟﺎﻳﻚ ،ﺍﺑﺘﻠﻊ ﺟﺎﻳﻚ ﺭﻳﻘﻪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎ ﺗﻘﺼﺪﻩ ﺃﺧﺘﻪ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺷﺨﺺ ﻣﺎ ﺧﻠﻔﻪ ، ﺗﻘﺪﻡﺇﻟﻰ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﺎﻟﺴﻜﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺑﻴﺪﻳﻪ ﺍﻹﺛﻨﺘﻴﻦﻭﻋﺎﺩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻛﺎﻥ ﻳﺮﺗﺠﻒ ﻟﻢ ﻳﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﺧﻠﻔﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓﺍﻟﺨﻮﻑ ﺍﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺍﻟﺘﻒ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻄﻌﻦ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺩﻭﻥ ﺃﻥﻳﺮﺍﻩ ، ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻃﺮﻳﺢ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﻟﺴﻜﻴﻦ ﺗﺨﺘﺮﻕﻗﻠﺒﻪ ﻭﻗﻄﻊ ﺍﻟﺪﻡ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺃﻧﻔﻪ ﻭﻓﻤﻪ ، ﺭﺃﻯ ﺟﺎﻳﻚ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺟﻮﻥ ﺃﻣﺎﻣﻪﻳﺤﺘﻀﺮ ﻭﻳﺸﻬﻖ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﻋﻴﻨﺎﻩ ﺗﺬﺭﻑ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ، ﺳﻘﻂ ﺟﺎﻳﻚﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺍﺣﺘﻀﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ؛ ﺻﺮﺥ ؛ ﺑﻜﻰ ؛ ﻧﺎﺡ ؛ ﻟﻢ ﻳﺼﺪﻕ ﻣﺎ ﻗﺎﻡ ﺑﻔﻌﻠﻪﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻳﺪﻳﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﺮﺗﺠﻒ ﺭﻓﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻭﺟﻬﻪ : " ﻗﺘﻠﺖﻭﺍﻟﺪﻱ ﺑﻴﺪﻱ ﻫﺎﺗﻴﻦ ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮ ".. ﺍﻟﺘﻒﺇﻟﻰ ﺧﻠﻔﻪ ﻛﻲ ﻳﺮﻯ ﺃﺧﺘﻪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻟﻜﻦ .. ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭ ﻭﺟﺪ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻏﺎﺭﻗﺔﻓﻲ ﺩﻣﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺴﻤﺎﺭ ﺿﺨﻢ ﻣﻤﻠﻮﺀ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﺮﺡ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﻲﻋﻨﻘﻬﺎ ﻻ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ، ﺻﺮﺥ ﺟﺎﻳﻚ ﺻﺮﺧﺔ ﻣﺪﻭﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺗﺖ ﺃﺧﺘﻪﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﻭﺃﺧﻴﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﻴﻞ ، ﺑﻴﻞ ﻟﻢ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻇﻞ ﻳﺼﺮﺥ ﻭﻳﻨﺎﺩﻱﺍﺧﺘﻪ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻭ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻭﻇﻞ ﺑﻴﻞ ﻳﺼﻴﺢ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺍﻣﺎ ﺟﺎﻳﻚﻓﻴﻤﺴﻚ ﺑﺠﺴﺪ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻤﻴﺖ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻴﻘﻈﻪ ﻟﻜﻦ ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﻳﻌﻮﺩﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ، ﺍﻧﻬﺎﺭ ﺟﺎﻳﻚ ﺳﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﺣﺼﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﻩﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﺣﺘﻀﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﺑﻴﻞ ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﻭﺑﻜﻰ ﺑﺸﺪﺓ ، ﻧﻈﺮ ﺇﻟﻰﺃﺧﺘﻪ ﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ غريبة ...ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻉ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺻﺮﺧﻪ ﻗﻮﻳﺔ ﺍﻫﺘﺰ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺟﺎﻳﻚﺍﺭﺗﻌﺪ ﺧﻮﻓﺎ ﻭﻫﻠﻌﺎ ﻣﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺍﺳﺘﺠﻤﻊ ﻛﻞ ﺷﺠﺎﻋﺘﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻥ ﻳﻄﻞﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺼﻬﺮ ﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺎ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﻪ ﻓﺠﺄﻩ ...ﻧﻈﺮ ﺍﺳﻔﻞ ﺭﺟﻠﻴﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﺭﺍﺱ ﺍﺧﻴﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻻ ﺗﺬﻫﺐ ﻭﺗﺘﺮﻛﻨﻲﺍﺭﺟﻮﻙ ﺍﻧﺎ ﺧﺎﺋﻒ ... ﻫﻠﻊ ﺟﺎﻳﻚ ﻣﻤﺎ ﺭﺁﻩ ﻭﻗﻔﺰ ﻗﻔﺰﺓ ﻟﻴﺼﻞ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻳﺨﺮﺝﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﺰﺭﺓ ﻭﻋﻨﺪ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﺭﺃﻯ ﺍﻟﻌﺠﺐ ﻛﻠﻪ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﺸﺒﺔﺍﻟﻤﺴﻠﺦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﺍﻟﻤﻌﻠﻘﻪ ﺃﻣﻌﺎﺀ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﺍﻷﺭﺽﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺎﺩ ﺍﻥ ﺗﺸﻤﺌﺰ ﻣﻦ ﻗﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻭﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﺇﺫ ﻛﺎﻧﺖﻫﻨﺎﻙ ﻧﺘﺎﻧﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺗﺘﺼﻮﺭﻭ ﺣﺎﻭﻝ ﺟﺎﻳﻚ ﺍﺳﺘﺠﻤﺎﻉ ﻗﻮﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﺨﻄﻰﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻠﻌﻴﻦ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻤﺴﻤﺎﺭ ﺑﺠﻴﺐ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﻪ ﻭﺭﺍﺡ ﻣﻐﻄﻲ ﺃﻧﻔﻪ ﻭﻓﻤﻪﺑﻴﺪﻳﻪ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻣﺘﻤﻠﻚ ﺟﺎﻳﻚ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻢ ﺗﺮﻓّﺎ ﺃﺑﺪﺍ ﻛﺎﻥ ﺧﺎﺋﻔﺎﻫﻠﻌﺎ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ .. ﻓﻘﺪ ﻛﻞ ﺷﻲ ﺑﻠﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﺛﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ؟!ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﻤﺸﻲ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﺨﻄﻲ ﺭﺩﻫﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺻﻮﻻ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺳﻤﻊﻗﻬﻘﻬﺔ ﻭﺿﺤﻜﺎ ﻋﺎﻟﻴﺎ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺧﻠﻔﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻧﻴﺔ ﻻ ﺗﻔﺎﺭﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﻗﺎﻟﺖ " ﺃﻧﺖ ﺟﺒﺎﻥ ﺟﺎﻳﻚ ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚﺗﺨﻠﻴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﺘﻔﺮ ﻣﻦ ﻣﺼﻴﺮﻙ "! ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺰﻝ ﻭﺑﻴﺪﻫﺎ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺴﻴﻒﺍﻟﻀﺨﻢ ﻛﺎﻥ ﺳﺎﻃﻮﺭﺍ ﻋﻤﻼﻗﺎ ﻭﺍﺭﺩﻓﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ " ﺍﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻣﺼﻴﺮﻙ ﺟﺎﻳﻚ.. ﻟﻘﺪ ﺍﺧﺒﺮﻭﻧﻲ ﺃﻧﻚ ﺳﺘﺸﻄﺮ ﺇﻟﻰ ﺷﻄﺮﻳﻦ ... ﻭ ﺗﻤﻮﺕ ﻭﺃﻧﺖ ﻭﺣﻴﺪ "..ﻓﺠﺄﺓ ﻟﻮﺣﺖ ﺑﺬﺍﻙ ﺍﻟﺴﻴﻒ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﻟﺘﺸﻄﺮ ﺟﺎﻳﻚ ﺇﻟﻰ ﻧﺼﻔﻴﻦ ﻭﺗﺴﻘﻂﺟﺜﺘﻪ ﻫﺎﻣﺪﻩ ....ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﺤﻈﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ" ﻟﻸﺳﻒ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺷﺠﺎﻋﺎً ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﻚ ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻣﻨﻚﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ".. ﻭﺿﺤﻜﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻃﻔﻮﻟﻲ ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﺑﻠﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ....ﻋﻢّ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ...ﺻﻤﺖ ﻣﺨﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺩﻫﺔ ﺣﻴﺚ ﺟﺜﺔ ﺟﺎﻳﻚ ﺍﻟﻤﺸﻄﻮﺭﺓ ﻧﺼﻔﻴﻦ ﻭﺑﺤﻴﺮﺓﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻬﺎ ﺗﻜﺒﺮ ﻭﺗﻜﺒﺮ ...ﻣﻀﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺑﻄﻴﺌﺎ ﻛﺌﻴﺒﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻌﻴﺪ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺒﺮﺓ ﺿﻤﺖ ﺍﻻﺏﺟﻮﻥ ﻭﺍﻻﺑﻨﻪ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺛﻢ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﻴﻞ ﻭﺍﺧﻴﺮﺍ ﺟﺎﻳﻚ ﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺍﻷﻡ ﺟﺎﻳﻦ ؟!ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻇﻠﺖ ﺗﻈﻬﺮ ﻣﺘﺠﻮﻟﺔ ﻭﺗﻀﺤﻚ ﺛﻢ ﺗﺨﺘﻔﻲ ﻓﻲ ﺍﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺣﺘﻰﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻓﺮﺍﺣﺖ ﺭﺍﻛﻀﻪ ﺗﺨﺘﺒﺊ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﻄﺎﻭﻟﺔ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﺤﺐﺍﻥ ﺗﺄﻛﻞ ﻳﺨﻨﻪ ﺍﻟﺒﻄﺎﻃﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪﻫﺎ ﺍﻣﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﺗﻤﻘﺘﻬﺎ ﺟﺪﺍ ... ﻟﻜﻦ ﻟﻢﺗﻌﺪ ﺍﻣﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎ .. " ﺃﻳﻦ ﺍﻣﻲ؟" ﺗﺴﺄﻝ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﻓﺨﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻣﺨﺒﺌﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻱﺃﻣﻬﺎ .." ﺃﻣﻲ ﺃﻳﻦ ﺍﻧﺘﻲ ؟"! ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﺩﻫﺔ ﺣﻴﺚ ﺟﺜﺔﺟﺎﻳﻚ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺗﺴﺄﻟﻪ "ﺟﺎﻳﻚ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﻧﺎﺋﻢ ﻫﻨﺎ ؟! .. ﻫﻞ ﺭﺍﻳﺖ ﺃﻣﻲﺇﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺍﻵﻥ " ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻓﻘﺎﻟﺖ "ﺍﻟﻮﻗﺖﺗﺎﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﺗُﺨﺒﺰ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻮﺭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎ
البارت2⃣
ﻣﺸﻮﻫﺔ ﻭﺩﺍﺧﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺴﻤﺎﺭﺍ ﺿﺨﻢ ، ﺃﻟﺘﻒ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺑﻘﻲﺟﺴﺪﻫﺎ ﺃﻣﻲ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﺑﻮﺱ ﻣﺮﻋﺐ ﺃﻡ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻳﺎ ﺃﻣﻲ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺃﺣﺘﻤﻞ "ﺃﻧﺘﻈﺮﺕ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺭﺩ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺠﺐ ﺃﻧﺘﻈﺮﺕ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮﺕ ، ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻣﻤﻠﻮﺀ ﺑﺎﻟﺒﻴﺎﺽ ﻭﻓﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﺳﻨﺎﻥ ﻛﺎﻧﺖﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺷﺎﺣﺒﺔ ﺗﺒﺪﻭ ﻛﺎﻟﻌﺠﻮﺯ ..ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻤﻮﺕ ﻣﻦ ﺷﺪﻩ ﺭﻋﺒﻬﺎ ﻟﻮﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺬﻛﺮﺕ ﺗﺎﻳﻠﻮ
ﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺗﻨﺘﻈﺮ ، ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻈﻦ ﺃﻧﻬﺎﺗﻨﺘﻈﺮ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻣﺴﺎﺀﺍ ؟ ؛ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﻣﻦ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑﺃﺻﺎﺑﻌﻬﺎ ﻭ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻷﻧﻬﺎ ﺍﻋﺘﺎﺩﺕ ﺃﻥﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺘﻘﺎﻝ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ، ﻇﻠﺖﺗﻤﺸﻲ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺒﻮ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﺘﻔﺘﺤﻪ ﻟﻜﻦ ﻓﺘﺢﻣﻦ ﺗﻠﻘﺎﺀ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺎﺑﺘﺴﻤﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻘﺒﻮ ﺃﺿﺎﺀﺕ ﺍﻷﻧﻮﺍﺭ ﻭﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺪﺃﺕﺗﻨﺰﻝ ﺑﻜﻞ ﻫﺪﻭﺀ ﺩﺭﺟﺔ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ ، ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﻃﻔﻠﺔ ﺗﻐﻨﻲ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﺧﻠﻒ ﻛﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺛﺎﺙ ﻭﺿﺤﻜﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﻔﻮﻟﻲ :"ﻟﻘﺪ ﻭﺟﺪﺗﻚ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺗﺨﺘﺒﺌﻴﻦ ﻣﻨﻲ ؟ ."ﻓﻲ ﺗﻤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ ، ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺃﺧﺖ ﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻋﺰﻑ ﺑﻴﺎﻧﻮ ﺃﺳﻔﻞ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻋﻬﺎ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺼﻮﺕﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﺎﺋﻔﺔ ، ﺗﻘﻮﻝ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﺗﺨﻴﻼﺕ ﺛﻢ ﺗﻌﻮﺩ ﻟﻠﻨﻮﻡﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺗﻄﻔﺊ ﻧﺎﺭ ﻓﻀﻮﻟﻬﺎ ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﺃﻳﻀﺎ ، ﺃﺧﺬﺕ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎﺍﻟﻨﻘﺎﻝ ﻟﺘﻀﻲﺀ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻈﻠﻢ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﻞ ﺍﻷﺿﻮﺍﺀ ﻛﻲ ﻻ ﺗﻴﻘﻆﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﺧﻮﺗﻬﺎ ، ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺑﻜﻞ ﺑﻄﺊ ﻧﺰﻟﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺑﺨﻄﻮﺍﺕ ﻣﺮﺗﺠﻔﻪﻭﺧﺎﺋﻔﻪ ، ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺃﺳﻔﻞ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﺒﻮ ﻧﻌﻢ ﺍﻟﻘﺒﻮ ! ﺇﺯﺩﺍﺩ ﺧﻮﻓﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻌﺰﻑ ﻳﺼﺒﺢ ﺃﺑﻌﺪ ﻛﻠﻤﺎ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺻﺒﺤﺖﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺒﻮ ، ﻭﺿﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ، ﺃﺩﺍﺭﺗﻪ ﻭﻫﻲ ﻣﻐﻤﻀﺔﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﺧﺎﺋﻔﺔ ﻣﻤﺎ ﺳﺘﺮﺍﻩ ، ﻭﺗﺘﺴﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺰﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻮﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ؟ ، ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻘﺒﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﻀﺎﺀ.ﻧﻈﺮﺕ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺃﻣﻬﺎ ﺟﺎﻳﻦ ﻭﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺟﻮﻥ ﻭﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺑﻴﻞﻭﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﻸﻛﺒﺮ ﺟﺎﻳﻚ ، ﻟﻜﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ؟ ، ﺻﻌﺪﺕ ﺍﻟﺪﺭﺝ ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺴﺒﻘﻬﺎﺧﻄﻮﺗﺎﻥ ﻣﺸﺖ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﺗﺮﻗﺪﺑﺴﻼﻡ ، ﺍﺻﺒﺤﺖ ﺗﺼﺮﺥ ﻗﺎﺋﻠﺔ : "ﻟﻘﺪ ﺭﺃﻳﺘﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦﻧﺎﺋﻤﻪ"! ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺮﻛﺾ ﺇﻟﻰ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻘﺒﻮ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺎ ﺗﻔﻌﻞﻭﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﺗﻬﻠﻮﺱ ﺑﻪ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ، ﺟﻠﺴﺖ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻘﺒﻮ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ ،ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻭﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺃﺧﻮﺗﻬﺎ ﻳﻨﻈﺮﻭﻥ ﻟﻬﺎ ﺻﺎﻣﺘﻴﻦ ﻣﺘﻌﺠﺒﻴﻦ ، ﺟﺎﺀ ﺃﺧﻴﻬﺎﺟﺎﻳﻚ ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻇﻞ ﻳﻬﺪﺋﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﻗﺎﺋﻼ : "ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﻜﻴﻦ ﻫﻜﺬﺍ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺼﻞ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺃﻳﺘﻪ؟ " ﺍﺑﺘﻠﻌﺖ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺭﻳﻘﻬﺎﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﺘﺤﺸﺮﺝ ﻣﺮﺗﺠﻒ : "ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻭﺍﺣﺪﺓﺑﻞ ﺇﺛﻨﺘﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﺗﻨﻈﺮ ﻧﺤﻮﻱ ﻭﺍﻷﺧﺮﻯ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﻭﺗﻌﺰﻑ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻮ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﻣﺎﻧﺪﺍﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻣﻘﻨﻲ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻣﺨﻴﻔﺔ ، ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺑﻞ ﺭﺃﻳﺖﺭﺟﻞ ﻭ ﺇﻣﺮﺃﻩ ﻭﻓﺘﺎﺓ ﻭﺷﺎﺏ ﻭﻃﻔﻞ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻔﻮﻥ ، ﻟﻜﻦ ﻛﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﺒﻬﻮﻧﻨﺎﺟﻤﻴﻌﺎ ﻛﺄﻧﻬﻢ ﻧﺤﻦ ، ﻛﺄﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﻜﺮﺍﺭ ﻋﺎﺋﻠﺘﻨﺎ ! ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍﻣﻠﻄﺨﻴﻦ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻟﺠﺮﻭﺡ ﺗﻤﻸ ﺃﺟﺴﺎﺩﻫﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻋﺪﺍﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ..ﻧﻈﺮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻝ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﻣﺸﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎﺃﻗﻔﻠﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﻨﻮﻥ : " ﻻ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎ ﺇﺑﻨﺘﻲ ﻫﺬﻩ ﻣﺠﺮﺩﺗﺨﻴﻼﺕ ،ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﻮﻑ ﺃﺑﻘﻰ ﻣﻌﻚ ﻭﺃﻧﺎﻡ ﺑﺠﺎﻧﺒﻚ ﻻ ﺗﺨﺎﻓﻲ ﻋﺰﻳﺰﺗﻲ ﺣﺴﻨﺎ؟" ،ﺩﻓﻨﺖ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ": ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﺨﻴﻞ ﻛﺎﻥ ﺣﻘﻴﻘﻪ ﻳﺎﺃﻣﻲ ﺃﻧﺎ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻴﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﻴﺎﻧﻮﻳﻌﺰﻑ ﺃﺳﻔﻞ ﻏﺮﻓﺘﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ" ، ﺃﻏﻤﻀﺖ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻫﻲﻣﻤﻠﻮﺋﻪ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻧﺎﻣﺖ ﻫﻲ ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺳﺎﻋﻪ ، ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﺍﻷﻡﺟﺎﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﻫﻤﺲ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﻭﻳﺒﺘﻌﺪ ، ﻫﻤﺲ ﺷﺨﺺ ﻳﺘﻤﺘﻢ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻏﺮﻳﺒﺔﻟﻢ ﺗﻔﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ : ﻛﺴﺮ ، ﺃﺫﻯ ، ﺧﺸﺐ ، ﻗﺘﻞ ، ﻣﺴﻤﺎﺭ ، ﺟﺮﺡ ، ﺑﺎﺏ، ﺃﺳﻔﻞ ﺃﺳﻔﻞ ﺃﺳﻔﻞ ﻭﻇﻞ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻳﺮﺩﺩ ﻛﻠﻤﺔ ﺃﺳﻔﻞ ﻭﺍﻷﻡ ﺟﺎﻳﻦ ﻣﺮﺗﻌﺒﻪﻭﺗﺤﺘﻀﻦ ﺃﺑﻨﺘﻬﺎ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻭﺍﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﺃﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻜﻦ ﻇﻠﺖ ﺍﻷﻡﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﻪ ﻣﻐﻤﻀﺔ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻭﺗﺸﺪ ﺍﺑﻨﺘﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺣﻀﻨﻬﺎ ، ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﺣﺘﻀﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺷﺪ ﺍﻧﺘﺒﺎﻫﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺄﻗﻼﻡ ﻭﺗﺮﺳﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻋﺠﻴﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂﻭﺟﻮﻩ ﻣﺮﻋﺒﻪ ﻣﺸﻮﻫﻪ ﻭ ﻃﻼﺳﻢ ﻋﺠﻴﺒﺔ .. ﺧﻴّﻞ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻠﺘﻔﺖﻭﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺃﺷﺪ ﺭﻋﺒﺎ ﻣﻦ ﺍﻻﺫﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻻﺫﻥ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺫﺋﺐﺟﺎﺋﻊ ....ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻟﻢ ﺗﺮﻯ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺍﺧﺘﻬﺎ ﺍﻣﺎﻧﺪﺍ ﺍﻻ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻭﻇﻬﺮﻫﺎ ﻣﻦﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻫﻲ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺃﻥ ﺗﺨﺒﺮ ﺃﻣﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻟﺘﻒ ﺭﺃﺱﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭﺑﻘﻲ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺛﺎﺑﺘﺎ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ، ﻛﺎﻥ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻣﺸﻮﻩ ﻣﻤﻠﻮﺀﺑﺎﻟﺠﺮﻭﺡ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﻳﻨﺰﻑ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﺴﻤﺎﺭ ﺿﺨﻢ ﻃﻮﻳﻞ ﻣﻤﻠﻮﺀ ﺑﺎﻟﺼﺪﺃﺩﺍﺧﻞ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻣﺮﻋﺒﻪ ﺛﻢ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻭﺃﺧﺘﻔﺖ ﺍﻟﺮﺳﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻣﻌﻬﺎ ﺑﻠﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ! ..ﺃﻳﻘﻨﺖ ﺗﺎﻳﻠﻮﺭ ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﺃﺧﺘﻬﺎ ﺃﻣﺎﻧﺪﺍ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻪ ﺑﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺎﻧﺪﺍﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ - ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻵﺧﺮ - ، ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﺗﺸﺒﺜﺖ ﺑﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ : " ﺃﻣﻲ ﻟﻘﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﻤﺮﻋﺒﺔ ﺃﻣﺎﻣﻲ ﻣﺮﺓﺃﺧﺮﻯ ﻛﺎﻧﺖ
ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ ـــ
القناة الرسمية والموثقة لـ أخبار وزارة التربية العراقية.
أخبار حصرية كل مايخص وزارة التربية العراقية.
تابع جديدنا لمشاهدة احدث الاخبار.
سيتم نقل احدث الاخبار العاجلة.
رابط مشاركة القناة :
https://t.me/DX_75
Last updated 1 year, 2 months ago
Last updated 2 months ago