بَقيَّةُ حَــرفٍ ..

Description
هنا بقية حرفي ومعين فكري ورواح نفسي!.
.
.
.
تواصل: @Word_tu_bot
Advertising
We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 3 weeks, 2 days ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 4 months ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 2 weeks, 1 day ago

2 months, 2 weeks ago

📝

ليلةٌ عصيبةٌ على المسلمين في قطاع غزة، كانت دماء عشرات الأطفال هي عنوان هذه الليلة، في شمال القطاع وجنوبه، وفي الجنوب أعاد الكافرون الكرّة مرةً أخرى على نفس القرى شرق خان يونس التي اقتحموها ليلة الصواريخ الإيرانية، سقط العشرات في تلك الليلة بينهم أطفالٌ رُضّع، وهذه الليلة كان الأطفال هم أغلب من رحل إلى ربه يشتكي ظلم يهود ومَن أعان يهود ومَن صمت عن ظلم يهود.

فجأة أصبح الليل نهارا، عشرات القنابل المضيئة حوّلت الليل نهارا بالمعنى الحرفي للكلمة وليس المجازي، ثم بدأت القنابل تنهمر، وإذ بالطرق تكتظ بالهاربين من الأطفال والنساء والشيوخ، رأيتُ أطفالا يبكون لا يدرون أين يفرّون، ورأيت من يجرُّ أباه الكهل المريض على عربةٍ صغيرة بعَجلٍ واحد، ورأيت نساءً أضعنَ أولادهن في زحام الفرار من الموت، مشاهدٌ مؤلمةٌ قاسيةٌ وأنت ترى القذائف تسقط حول المساكين، الجميع يَهرب بأطفاله خشية أن يَدفن الواحد منهم أولادَه بيديه صباحا، لكن للأسف لم يستطع الكثير أن يجد لأطفاله مَخرجا، وها أنا ذا عدت لتوّي من جنازة 15 طفلا لم يبلغوا الحلم؛ أهَلْنا عليهم التراب بأيدينا وشاركنا آباءهم المكلومين هذه المهمة القاسية، صلّينا عليهم ودفناهم قبل صلاة جمعة هذا اليوم؛ التي ينتظرها البعض على أمل أن تجتمع الأمة في الساحات العامة، لتنفجر في وجوه الكافرين وأعوانهم الطواغيت وتُخلّصنا من أهوال الحرب التي نُبنا فيها عن أمتنا رغمًا عنا، ولا يدري هذا البعض أن الأمة في موات!

وبما أن الحديث عن الموت والأمةُ في موات فلنعد إلى حديث المقبرة، حيث كان الجميع بعد دفن الأطفال ينظرون إلى القبور في صمتٍ رهيب كصمت القبور، حتى آباء الأطفال كانت ملامحهم جامدةً باردة، أحدهم دفن ولديْن من أولاده، وآخر دفن من أولاده ثلاثة، كان الجميع يُحدّق في القبور وكل واحد يتساءل في قرارة نفسه: متى يحين دوري مع أطفالي! وهذا ليس تشاؤمًا وتطيّرًا، بل هو فعلا ما نحياه واقعا، أعرِف من يتمنى أن يموت أطفالُه قبلَه؛ أو أن يموتوا سويّةً، يتمنى أن يفقد أولادَه لا أن يفقدوه، وهذا من شدّة حبه لهم، أي نعم والله من شدّة حبه وتعلقه بأهله يتمنى أن يسبقوه إلى الموت، وحجته في ذلك أنه رجلٌ ويمكنه تحمُّل وجع الفقد وأن يدبّر أمورَه بعد رحيل أهله، لكنه لا يستطيع أن يتخيّل زوجتَه وأطفالَه يبكونه بعد رحيله ليواجهوا مرارة الفقد وألم الحرب ومعاناة الفقر وذلّ ومهانة الحياة في الخيام فوق أرضٍ لم تَعد تَحمل فوقها إلا الركام والدمار! ولستُ ألوم من هذا حالُه.

ولكي تعرِف قسوة هذه الحرب التي تجاوزت عامًا كاملا تعال تَخيّل معي أخي القارئ هذا المشهد، وأجزم أنك لن تفعل، فما سأرويه موقفٌ قاسٍ جدا لا يستطيع تحمُّلَ تخيُّلِه أحدٌ فضلا عن أن يعيشه على الحقيقة: في ليلة الصواريخ الإيرانية قَصف الكافرون بيتا فيه العشرات من المسلمين، ما بين أطفالٍ ونساءٍ ورجال ونازحين ومقيمين، فمات مِن فوره مَن مات، وأصيب مَن لم يَحِن أجلُه، وكان من بين المصابين فتًى سقط على ساقيْه عمودٌ من الباطون، ولم يستطع أحدٌ إزاحة العمود فبقي الفتى يتألم مكانَه، وكانت النيران قد اشتعلت وبدأت تزحف نحو مكان الفتى الذي قعد إلى جانبه أبوه يحاول أن يفعل شيئا دون جدوى، واستمرت النار في الاقتراب، حتى قرر الرجل أن يقطع ساقيْ ولده بأيِّ سكين، وبحث وصرخ فيمن حوله ليبحثوا معه، لكن النار لم تعطهم الوقت الكافي، فاقترب الأب المفجوع من ولده يصب عليه الماء ويحاول أن يحجز النار عنه ولو بجسده، إلى أن اختنق من الدخان فقام الناس من حوله بسحبه وتركوا الفتى لمصيره! فيا رباه ما أصعب الموقف وما أقساه لمن عاشه ورآه من غير أقارب الفتى، فكيف بوالده المسكين الذي رآه يحترق حيًّا!!

هل عرفتَ الآن أخي المسلم قسوة هذه الحرب؟! لا أظنك فعلت، ولن تفعل، لأنني بكل بساطة أكتب نهاية هذا المنشور بعد عصر الجمعة، ولم أسمع أحدا جاء ليبشرني بتحرك جموع المسلمين في أيِّ بلدٍ من بلاد المسلمين نحو سفارات الصليبيين لحصارها مثلا، رغم أن ذلك لن يؤثر كما لم تؤثر مقاطعة بضائع الغرب الكافر، ومع ذلك لم تتحرك جموع المسلمين، لأن الأمة في موات، والأموات ماتت مشاعرُهم، ولن أقدّم أيَّ اعتذارٍ هنا، لن أعتذر إلا لإخواني المكلومين في شمال قطاع غزة وفي جنوبه، اصبروا أيها المساكين فسلعةُ الله غالية.

25/10/2024
@abomoaaz83

3 months ago

أيما سيف مقبضه في غير يد صاحبه؛ كهام ولو كان الصمصامة..

الشام

3 months ago

لو أدرك ممجدو حسن -لبضع صواريخ- هتلرَ ربما عبدوه..

10 months ago

ألا فارمي خمارَكِ يا ذُكَاءُ
فما في ساحنا إلّا الإماءُ

سفورك في الرّجال نذيرُ شرٍّ
وأمّا في الذّكور فلا مِرَاءُ

رويدك وارعوي .. لو كنت فَحلًا
لما طُلّت -بنومكمُ الدّماءُ

عجبتُ -وجله حنقٌ وغَيظٌ-
وما عجبٌ إذا جار القضاءُ

وغابٍ تحكمُ الذُؤبَانُ فيها
إذا ما أُسدُها جَمعٌ مُواءُ

بلادٌ ما يُسَرُّ بها غَيُورٌ
وما طاب السُّهَادُ ولا الكَرَاءُ

بها رَسَفوا الأشاوِسَ بالأَسَاوِرْ
وللعُملاء تيجانٌ وِضَاءُ

وأيم اللّه, والأيّامُ حبلى
ونارٍ ما يكونُ لها انطفاءُ

وما ليلُ البُغَاة وإن تطاوَلْ
لهُ أمدٌ وللأمدِ انقِضَاءُ

سيبزغُ فجرنا والنّور حقٌّ
ويعرى مَن كساؤهمُ الرّياءُ

فعِش إِن تَسبُرِ الأغوارَ حُرًّا
فما في لذَةِ الأَكهَى هناءُ

ومحضي للولِيِّ النّصحَ صَافٍ
لعمرُ أبيك ما نَفَعَ الثُّغَاءُ ؟!

بصير الشام..

1 year ago

اللهم ارض عن الأنصار وتقبل منهم وأعنهم..

1 year, 1 month ago

من أراد أن يحرر الأسرى عليه أن يكون حرًا؛ فالأسير لا يفك أسيرا!!

1 year, 1 month ago

تختلط في العيون دمعتان ؛ دمعة فرح لخروج أسرانا في فلسطين اليوم , ودمعة حزن لخذلاننا أسرانا في الشام..

We recommend to visit

قناة احمد علي على تيليجرام ( شروحات تقنية ، تطبيقات ، ‏أفلام ومسلسلات ، خلفيات ، و المزيد )

Last updated 3 weeks, 2 days ago

يرمز تيليجرام إلى الحريّة والخصوصيّة ويحوي العديد من المزايا سهلة الاستخدام.

Last updated 4 months ago

- بوت الإعلانات: 🔚 @FEFBOT -

- هناك طرق يجب ان تسلكها بمفردك لا اصدقاء، لا عائلة، ولا حتى شريك، فقط انت.

My Tragedy Lies With Those Things That Happen in One Second And Remain

- @NNEEN // 🔚: للأعلانات المدفوعة -

Last updated 2 weeks, 1 day ago