ابتُليتُ بذنبٍ لم يفضحني الله فيه أبدًا .. وكنت كلما وقعت فيه وسُتِرتُ .. أسرعتُ للتوبةِ بركعتين في الخفاء .. فيراني من يراني من أهل بيتي .. فأجدُني أتحرّى الخفاء في الذنبِ والتوبة .. فيسترني في الأولى .. ويُظهر عنّي الثانيةَ .. فيطيبُ ذِكري بين الناس ،

فأقول : سبحانه ! .. يُقيمُ عليَّ الحُجّةَ برحمتِه .. ويدعوني إليه بسِترِه .. فما زلت في ذلك حتى عزمت الصلاحَ وعاهدته على التوبةِ أبدًا .. ولم أجده إلا مُعينًا كريمًا .. فيهديني إلى الندمِ عن جحودي .. وإلى الدمعِ عن زلّتي .. ولا أظنُّه إلا توفيقًا منه ليغفر لي .. أو هكذا أرجو..❤️‍🩹

«والمسكين كل المسكين من ضاع عمره في علم لم يعمل به، ففاتته لذات الدنيا وخيرات الآخرة، فقدم مفلسًا، على قوة الحجة عليه».

-ابن الجوزي

ان أجمل ما في الصدفة أنها خالية من الإنتظار..✨🤎

فيسُمعون صّوتاً فإذا هَو صٌوت الله تعالى يقُِول :
" السّلام علًيكم يّا أهُل ألجنَه "

-اللهّم حالهُم..❤️

الحمد لله الذي ماتم جُهد ولا ختم سعي إلا بفضله ، وماتخطّى العبدُ من عقبات وصعوبات إلا بتوفيقه ومعونته ..
ولم نرى في الحمد إلا زيادة في العطاء، فالحمد لله بقدر كل شيء..?

ليس كل من يواسيك لا جرح عنده ، ولا كل من يعطيك يملك أكثر منك، الإيثار ليس إيثار متاع ومال فحسب.. قد يشاطرك أحدهم آخر زاده من الصبر ويهبك ما تبقى في قلبه من أمل ويقتسم معك آخر إبتسامة قبل أن ينفرد بحزن طويل.. فأحسِن إستقبال الود فإنه ثمين..?

نجدد توبتنا؟ نجدد توبتنا ..

تُبنا إلى اللّٰه
ورجعنا إلى اللّٰه
وندمنا على ما فعلنا
وعزمنا على ألا نعود إلى شيء يغضب اللّٰه
وبرئنا من كل دين يخالف دين الإسلام
نشهد أن لا إله إلا اللّٰه ، وحده لا شريك له ، ونشهد أن سيدنا محمد عبد اللّٰه ورسوله ، وصفيه ومجتباه
اللهُّم صلِ على سيدنا محمد صلاةً ترضيك وترضيه♡︎..

أقسى من حمل الأسئلة، أن تحمل في صدرك جوابًا فات أوانه..

اغفر لنفسك لأنك قبلت أقل مما تستحق.
ثم لا تفعل ذلك مرة أخرى أبداً..

إستمرارية السعي تعني(حتمية الوصول)
ولكن ليس للمكان الذي قد تريده أو تطمح له ،
وانما للمكان الذي أراد ربّك لك فيه الخير والتوفيق.
لذلك ثق دوماً بمشيئته واختياراته..